عبدالله بن زايد وبوريل يبحثان هاتفياً أوضاع المنطقة وجهود خفض التصعيد
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي مع معالي جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، تطورات الأوضاع بين غزة وإسرائيل وجهود خفض التصعيد في المنطقة وحماية المدنيين.
وناقش الشيخ عبدالله بن زايد وبوريل، تداعيات الأزمة الراهنة لاسيما على الصعيد الإنساني، وبحثا سبل دعم مسار التهدئة وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التوتر وعدم الاستقرار.
عبدالله بن زايد وبوريل يبحثان هاتفيا الأوضاع في المنطقة وجهود خفض التصعيد #وام https://t.co/i9aJonKR6c pic.twitter.com/0VUKgIJCaK
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) October 13, 2023وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاتصال الهاتفي أن التطرف والكراهية وتصاعد العنف يهدد مستقبل استقرار المنطقة وآمال وتطلعات شعوبها في التنمية والأمن المستدام، مشيراً إلى أهمية الدفع بمواقف دولية موحدة إزاء الوضع الراهن والتركيز على خفض التصعيد وحماية أرواح المدنيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإمارات الاتحاد الأوروبي عبدالله بن زاید خفض التصعید
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية:العراق وإيران لديهما ثوابت في التعامل مع الحكومة السورية الجديدة
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 11:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، مختار الموسوي، اليوم السبت، عن رؤية العراق وإيران للتعامل مع تطورات الأوضاع في دمشق خلال المرحلة المقبلة.واكد الموسوي في حديث صحفي، أن “العراق وإيران يسعيان إلى حماية المصالح الأمنية وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا”، محذرا في الوقت نفسه من الأوضاع في دمشق، بقوله: “انها استثنائية ومعقدة للغاية في ظل التطورات التي بدأت بعد الثامن من كانون الأول الماضي، حيث يوجد أكثر من 25 تنظيماً مسلحاً، أغلبها مدرج على لوائح الإرهاب الدولي، ما يخلق مشهداً متداخلاً إقليمياً ودولياً”.وأضاف أن “سوريا تواجه تحديات كبيرة تشمل الفوضى، والاغتيالات، وتصاعد نشاط تنظيم داعش في عدة مناطق، فضلاً عن الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وتشكيلات مسلحة أخرى، إضافة إلى الأزمات الناتجة عن وجود الآلاف من المسلحين المتطرفين من جنسيات مختلفة وانتشار الفصائل التي تسيطر على المدن الرئيسية وتدير الأوضاع فيها”.وأشار الموسوي إلى أن “العراق وإيران وضعا ثوابت واضحة في التعامل مع الأزمة السورية، تتضمن عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدمشق، مع التأكيد على أهمية تجنب إثارة الفتن داخل سوريا لما لها من ارتدادات خطيرة على دول المنطقة، بما فيها العراق”.وأوضح أن “العراق يراقب عن كثب ما ستفرزه الأشهر المقبلة، خصوصاً في ظل وجود حكومة انتقالية في دمشق بسقف زمني محدد، حيث سيتم التحضير لمرحلة الانتخابات وصياغة الدستور، وهي الخطوات التي ستحدد طبيعة وشكل الحكم في سوريا”.وختم الموسوي بالقول، إن “الأولوية بالنسبة للعراق هي ضمان أمن حدوده ومنع أي ارتدادات من سوريا إلى أراضيه”، مؤكداً أن “الوضع السوري مفتوح على جميع الفرضيات، مما يستدعي التريث في التعامل مع الحكومة السورية الحالية والتركيز على المصالح الأمنية المشتركة.