تألق البراعم في افتتاح «مهرجان التحدي للجو جيتسو»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت في الصالة الرياضية بجامعة الإمارات في مدينة العين، بطولة التحدي للجو جيتسو التي تم تخصيصها للبراعم الصغار، وسط أجواء متميزة من الحماس والتشويق، بمشاركة مئات المواهب من داخل الدولة وخارجها، والحضور الجماهيري الكبير للأسر والعائلات.
وتحظى الجولة الرابعة من مهرجان التحدي للجو جيتسو بأهمية خاصة باعتبارها الجولة الختامية لهذا الموسم، حيث تشهد مشاركة لافتة لآلاف اللاعبين واللاعبات الذين يعتبرونها محطة مهمة للإعداد لمهرجان أبوظبي العالمي للجو جيتسو، وبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو التي تنطلق مطلع نوفمبر المقبل، وتعتبر منصة مثالية لانطلاق المواهب الصاعدة الحريصة على بدء مسيرة متميزة تتكلل بالإنجازات خلال الأعوام القادمة.
وقال العميد محمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة الاتحاد: «تشكّل بطولة التحدي إضافة قيّمة لأجندة فعاليات الموسم الرياضي، لتركيزها الكبير على فئات الأطفال والبراعم الذين يمثلون قاعدة التطوير لرياضة الجو جيتسو، وتوفيرها لمنصة مثالية، تعد بمثابة نقطة انطلاق لتلك الأجيال نحو النمو والتطور وتدشين مسيرتهم الاحترافية، ناهيك عن دورها في الكشف عن المواهب وتسليط الضوء عليها وصقلها، بما يواكب رؤية الاتحاد الاستراتيجية في إعداد الجيل القادم من الأبطال».
وأشاد الظاهري بالمكاسب الكبرى التي تحققها البطولة جولة بعد أخرى، ونجاح جولاتها الأربع خلال هذا الموسم في جذب أكثر من 10 آلاف لاعب ولاعبة، في مشهد يعكس زيادة الوعي المجتمعي بأهمية هذه الرياضة، ودور الأسر والعائلات المحوري في تحفيز أبنائها وبناتها على ممارسة اللعبة، والاستفادة من مكتسباتها التي لا تحصى وانعكاساتها على شخصياتهم وسلوكياتهم، والمساهمة في إعداد أجيال قوية وقادرة متسلحة بروح التحدي والإصرار والمثابرة والثقة بالنفس».
وتقدم الظاهري بالشكر والتقدير لأسرة جامعة الإمارات على استضافتها الرائعة للمنافسات، وفقاً لأرفع المعايير التنظيمية، وتوفيرها تجربة ترفيهية ورياضية فريدة استقطبت الأسر والعائلات، من مختلف مناطق الدولة للاستفادة من طيف واسع من الأنشطة والفعاليات التي تناسب جميع أفراد الأسرة، وتتراوح بين الفنون واختبار القدرات والنشاطات التفاعلية التي تنمي القدرات الذهنية لدى الأطفال.
تطور ملحوظ
قال جاكسون بيرناردو، مدرب الشباب في أكاديمية بالمز الرياضية، إن مستوى المنافسة الذي شهدناه في بطولة التحدي، يعكس النمو والتطور الملحوظ على أداء المشاركين من الأطفال والبراعم، ورغم صغر سنهم وحداثة عهدهم في الرياضة، فإن كل المؤشرات تدل على أنهم مقبلون على مسيرة رائعة.
وأضاف: «نحرص على التركيز بشكل كبير على الفئات السنية الصغرى، لأنها تمثل مستقبل اللعبة في الدولة التي تتطلع للحفاظ على القمة العالمية التي بلغتها على مستوى الأندية والمنتخبات، وتمثل هذه البطولة محطة مهمة لقياس مؤشرات الأداء وتحديد المواهب القادرة على التميز والتألق، ويعود ذلك في الأساس إلى دور الاتحاد في تطبيق استراتيجية نموذجية للاستثمار في المواهب وتعزيز تعلقهم باللعبة».
لوحة رائعة
ورسمت جموع الأسر والعائلات لوحة رائعة في المدرجات، وأضفت رونقاً خاصاً على المنافسات من خلال التشجيع الحماسي، وفي هذا السياق، قال آدم روتان من كندا، وهو والد لطفلين يشاركان في البطولة «تسرني مشاركة ولداي في بطولة التحدي للجو جيتسو، لأنها تغرس فيهما قيم العزيمة والصبر، وتنمّي قدراتهما الذهنية والقيادية، كما تمثل فرصة غير مسبوقة لاتباع شغفهما وتحقيق حلمهما في ممارسة الجو جيتسو، وتتيح لهما اختبار قدراتهما البدنية والتعرف على أصدقاء جدد يشاطرونهما حبهما للجو جيتسو والمشاركة في النزالات والفوز بالجوائز، وأتوجه بجزيل الشكر إلى اتحاد الجو جيتسو على تنظيم هذه الفعالية».
بدورها، قالت أسماء خميس الجنيبي: «يعشق أبنائي رياضة الجو جيتسو، وأحرص دوماً على دعمهم بكل السبل، ويغمرني الفخر بأن الإمارات هي الدولة الرائدة عالمياً في هذه الرياضة، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، والذي أثمر عن تحقيق منتخبنا الوطني إنجازات مذهلة في كل المحافل، وآخرها دورة الألعاب الآسيوية، وأشجع أبنائي على السعي لتحقيق أحلامهم، وتمثيل المنتخب الوطني يوماً ما، ورفع علم الإمارات على أهم المنصات القارية والعالمية».
وقال محمد القبيسي والد الطفل مبارك الذي يشارك للمرة الأولى في المنافسات: «تمتاز هذه البطولة بأجوائها الاحتفالية المبهجة، ويسرني الوجود هنا مع جميع أفراد أسرتي والاستمتاع بالأنشطة الترفيهية المتميزة، جنباً إلى جنب مع مشاهدة نزالات الجو جيتسو الحماسية».
وأضاف: «يقوم اتحاد الجو جيتسو بجهود جبارة للترويج للرياضة، ونشرها بين الشرائح المجتمعية كافة، ونشعر بالامتنان لدوره في تنظيم البطولات والفعاليات التي تستهدف الفئات السنية الصغرى، وتمهد لهم فرص التطور والنمو في مجالات الحياة المختلفة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجو جيتسو اتحاد الجو جيتسو جامعة الإمارات العين التحدی للجو جیتسو بطولة التحدی الجو جیتسو
إقرأ أيضاً:
مهرجان «سكة للفنون والتصميم 13» ينطلق 31 الجاري
دبي (الاتحاد)
تنطلق مساء الجمعة (الموافق 31 يناير الجاري)، فعاليات النسخة الـ 13 من «مهرجان سكة للفنون والتصميم»، والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وتستمر حتى 9 فبراير المقبل في حي الشندغة التاريخي، ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، وتهدف «دبي للثقافة» من خلال المهرجان إلى توفير منصة مبتكرة تجمع شتى أنواع الفنون، وتحتفي بالمبدعين والفنانين الرواد والناشئة من الإمارات والخليج، ما يساهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وستطل نسخة المهرجان الجديدة بأجندة غنية بالمعارض والبرامج والأنشطة المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، وتجارب متنوعة في فن الطهي، وستشهد عرض أكثر من 40 عملاً فنياً وتركيباً سيتم توزيعها على 19 بيتاً ومحيط خور دبي، سيقدم كلٌ منها أنواعاً مختلفة من الفنون، وأعمالاً تركيبية مميزة، ومنحوتات ومساحات تفاعلية متنوعة، وسيخصص الحدث ثلاثة بيوت وساحتين، لتطوير مهارات أصحاب المواهب، إلى جانب مساحة لأصحاب الهمم بهدف تحفيزهم على عرض إبداعاتهم، وسيتضمن البرنامج عرض 13 جدارية تحمل بصمات نخبة من الفنانين، وهو ما يتواءم مع استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي.
وسيشمل برنامج الحدث الذي يندرج تحت مظلة «موسم دبي الفني» أكثر من 450 ورشة عمل وجلسة حوارية ونقاشية، ونحو 100 عرض حي، و13 عرضاً مسرحياً، و6 عروض أوركسترا، من بينها «أوركسترا الفردوس» التي يشرف عليها الموسيقار العالمي إي. آر. رحمان، و«أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب»، و«فرقة دبي سيتي ساوند»، إضافة إلى مبادرات فاعلة تعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» الذي سيقدم مجموعة ورش عمل متخصصة وعروضاً مسرحية يومية، وبرنامج «مَرِنْ» الذي يركز على أساليب العمارة وجمالياتها، وكذلك فعالية «مبدعون على عجَل» التي يقودها الحكواتي، وتتخللها عروض الظل على أنغام العود. وخلال فترة المهرجان، سيكون الزوار على موعد مع مجموعة من التجارب الفريدة التي يقدمها أكثر من 50 بائعاً للمأكولات، إلى جانب «بيت الزعفران» الذي يستضيف سلسلة من نوادي العشاء التي سيتولى الإشراف عليها 9 طهاة معروفين.
يذكر أن نسخة «سكة للفنون والتصميم» ال 12 نجحت في استقطاب ما يقارب 162 ألف زائر، تابعوا أعمال نحو 500 فنان ومبدع من دولة الإمارات ومنطقة الخليج والعالم، قدموا أكثر من 300 عمل فني. كما شهدت إطلاق 10 أعمال فنية تركيبية خارجية في أروقة حي الشندغة التاريخي.