دنيا سمير غانم: اللهم هون على أطفال فلسطين الرعب و القهر و اليتم والألم
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعربت الفنانة دنيا سمير غانم عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني بعد تعرضه لعمليات قصف من قبل الكيان المحتل خلال الساعات القليلة الماضية.
وشاركت دنيا سمير غانم صورة عبر حسابها الرسمي بموقع إنستجرام، وعلقت عليها قائلة: «اللهم احفظ الأطفال الأبرياء في الدنيا كلها و هون علي أطفال فلسطين الرعب و القهر و اليتم والألم و الجوع… اللهم ارفع البلاء عن أهلنا في فلسطين يا أرحم الراحمين».
A post shared by Donia Samir Ghanem (@donia.samir.ghanem)
آخر أعمال دنيا سمير غانم
وكانت أخر أعمال الفنانة دنيا سمير غانم مسلسل «جت سليمة» الذي عُرض خلال الموسم الرمضاني لعام2023، ودارت أحداثه فى إطار كوميدى، تدور الأحداث حول حصول سليمة التي تجسد دورها النجمة دنيا سمير غانم على وردة ذهبية من الأقزام، حتى تقدمها إلى مملكة الورود لتستطيع الدخول ومقابلة سيدة الأنوف التي تجسد دورها الفنانة سلوي خطاب، الإ إن هناك واجهت موكوس الذي يجسد دوره الفنان محمد سلام وهي أن المملكة تقتصر على النساء فقط.
أبطال مسلسل جت سليمةويشار إلى، أن مسلسل جت سليمة شارك في بطولته عدد كبير من النجوم، أبرزهم، الفنان محمد سلام، سامي مغاوري، هالة فاخر، خالد الصاوي، شيرين، محمد ثروت، مايان السيد وعدد آخر من ضيوف الشرف، تأليف كريم يوسف وسامح جمال، وإخراج إسلام خيري وإنتاج أحمد السبكي.
اقرأ أيضاًدنيا سمير غانم تشيد بلون بشرتها في أحدث ظهور «صورة»\
بالصور.. أشرف زكى ودنيا سمير غانم وكريم محمود عبد العزيز فى عزاء "والد المخرج خيرى سالم"
دنيا سمير غانم تحيي الذكرى الثانية لوفاة والدتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دنیا سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ولبنان يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني
الثورة /
في وقت يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي، يعيش الأطفال في فلسطين ولبنان أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني المتواصل، ما يهدد مستقبل جيل بأكمله.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف أعلنت أن أكثر من مئتي طفل استشهدوا في لبنان في غضون شهرين تقريبا منذ بدء العدوان الإسرائيلي وذلك بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال في اليوم الواحد، مضيفة أن الأمر بالنسبة لأطفال لبنان أصبح بمثابة تطبيع صامت للرعب.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة ‹يونيسف› جيمس إلدر: «على الرغم من مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، فقد ظهر نمط مقلق، يتم التعامل مع وفاتهم بجمود من قبل أولئك القادرين على وقف هذا العنف».
وفي غزة يعيش الأطفال حياة صعبة، حيث يصطفون في طوابير على التكيات ولقمة العيش والمساعدات، بدلاً من أن يصطفوا في طوابير مدارسهم التعليمية.
ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد استشهد منذ بداية العدوان الصهيوني على القطاع 14350 طفلا، أي ما يعادل أربعة أطفال كل ساعة.
وتضيف الإحصائيات أن هناك أكثر من 34300 طفل في غزة فقدوا أحد الوالدين أو كليهما منذ بدء العدوان، في حين حرم نحو 620000 طفل من حقهم في التعليم نتيجة القصف العنيف، حيث دمّرت العديد من المدارس، وتوقفت العملية التعليمية تماماً.
كما تشير التقديرات إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في بعض مناطق القطاع إلى 31 بالمئة مع تسجيل 28 حالة وفاة بين الأطفال بسبب الجوع والجفاف، كما أنه يولد يومياً نحو 180 طفلا في ظروف مأساوية.
ووثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني 770 حالة اعتقال في صفوف الأطفال منذ السابع من أكتوبر 2023، ونشرت هذه المعطيات في اليوم العالمي للطفل الذي صادف أمس الأربعاء 20 نوفمبر الحالي.
وهذا العدد لا يشمل الأطفال الذين اعتقلهم الاحتلال من غزة، بسبب استمرار ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق أسرى القطاع عموماً، على ما أفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى.
وأكدت المؤسستان في بيان لهما أن 270 طفلاً يقبعون حاليًا في سجون الاحتلال موزعين على سجني عوفر ومجدو ومعسكرات تابعة لجيش الاحتلال، منها ما جرى استحداثه بعد الحرب.
وتمكنت طواقم مؤسسات الأسرى من زيارة بعض الأطفال الأسرى في السجون رغم القيود المشددة التي تجرى فيها الزيارات، وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم.
ولفت البيان إلى أن إدارة السجون ارتكبت بحقهم جرائم ممنهجة، وعمليات سلب غير مسبوقة، مبنية على الضرب والتعذيب والتنكيل اليومي.
وفي توثيق لـ «هيئة الأسرى»، ذكرت أن الأسرى الأطفال من غزة يحتجزون في غرفتين منفصلتين، ويمنعون من التواصل مع باقي الأطفال، وغالبيتهم يعانون من إصابات في أنحاء مختلفة من أجسادهم، ناتجة عن الضرب والتعذيب لحظة اعتقالهم.
وأشار المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إلى أن 100 منهم محكوم عليهم بالسجن الإداري، والعشرات منهم حُكم عليه بالمؤبد.
وأكد عبد ربه أن الأسرى الأطفال يعانون نفس الظروف التي يعاني منها الأسرى البالغون، بل إنّ معاناتهم مضاعفة، إذ يواجهون الأمراض وسياسات التجويع والتعذيب بأجسادهم الضعيفة.
وأعرب عن قلقه على حياة الأسرى الأطفال في السجون، داعيًا في يومهم العالمي، مؤسسات ولجان حماية الطفولة محليا ودوليا للسعي الجاد لوقف هذه الجرائم بحقهم، ووضع حد لتفرد إدارة سجون الاحتلال بهم.