الاحتلال يقصف مئات المواطنين في غزة خلال نزوحهم من منازلهم
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شارع صلاح الدين في غزة خلال تواجد المئات من النازحين قسرًا من منازلهم.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال ألقت منشورات للسكان عبر الطائرات الحربية منشورات، طالبتهم فيها بمغادرة شمال مدينة غزة وشمال القطاع فيما سمته "الحزام الناري"، ودعتهم إلى التوجه إلى منطقة جنوب وادي غزة، وأنه خلال نزوح أهالي المنطقة المهددة، باشرت قوات الاحتلال بقصف الشارع الرئيس المؤدي إليها.
وأفادت المصادر ذاتها، بإصابة عدد من المواطنين جراء القصف الذي استهدف النازحين.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، طالب في وقت سابق، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بضرورة أن يضع ثقله السياسي والمعنوي للحيلولة دون جريمة حرب جديدة تخطط إسرائيل لارتكابها، كجزء من حملتها الدموية ضد قطاع غزة عبر مطالبتها كافة سكان شمال القطاع بالانتقال فورا إلى جنوبه.
وأعلنت "الأونروا" في بيان، أن نحو 250 ألف مواطن لجأوا إلى مدارس ومراكز "الأونروا في مختلف أرجاء قطاع غزة المدمَّر، إضافة إلى نزوح نحو 250 ألف مواطن آخر داخل المجتمع المحلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة النازحين الطائرات الحربية
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تنفذ حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة
نفذت قوات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، حملة دهم في الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت خلالها عددًا من المواطنين بينهم أسرى محررون وزوجة أسير.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات العدو اعتقلت زوجة الأسير أحمد سلمي بعد مداهمة منزلها في حي كفر سابا بمدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
واقتحمت قوات العدو مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، واعتقلت فلسطينيا من منزله غربي المدينة، كما اعتقلت شابا من مدينة قلقيلية، خلال عبوره حاجز دير شرف غرب نابلس شمال الضفة الغربية.
واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة بين شبان فلسطينيين وقوات العدو خلال اقتحامها البلدة القديمة في نابلس.
وفي الخليل، شنت قوات العدو حملة اعتقالات طالت عدة أسرى محررين، فيما تم اقتحام مدينة بيت لحم جنوب الضفة واعتقلت 4 شبان بعد مداهمة منازلهم.
وتزامنًا مع استمرار العدوان على جنين للشهر الثاني على التوالي، اعتقلت قوات العدو الشاب عمر الوحش والأسير المحرر علي السمار خلال اقتحام بلدة اليامون غرب جنين شمال الضفة الغربية.