غزة تحت الفوسفور الأبيض.. الاحتلال يرشق المدنين بأسلحة محرمة دوليا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الفسفور الأبيض، لا قوانين أو إنسانية في عُرف الاحتلال الإسرائيلي، فالأسلحة بكافة أنواعها هي أداة تستخدمها إسرائيل ضد المدنين، حتى المحرم منها دوليا مثل الفسفور الأبيض، الذي استخدم في عدد من المناطق داخل قطاع غزة.
فالطفل والمرأة والمسن بالنسبة للاحتلال مجرد أهداف لسلاحهم، والمساجد والمستشفيات في حساباتهم ليست سوى مباني ليس لها قدسية.
استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مدينة غزة بعشرات الصواريخ والقذائف الفسفورية المحرمة دوليًا، وسط غارات مكثفة على المنطقة المحيطة بها، وتحديدا منطقة ميناء الصيادين والطريق الساحلى غرب مدينة غزة.
اتفاقية جنيف عام 1980
وتُحرّم اتفاقية جنيف عام 1980 استخدام الفوسفور الأبيض ضد السكان المدنيين، أو حتى ضد الأعداء فى المناطق التى يقطن فيها مدنيون، وتعتبر استخدامه جريمة حرب.
ووفقا لاتفاقية جينيف تعتبر الأسلحة الحارقة، كل سلاح أو ذخيرة تُشعل النار فى الأشياء أو تحدث لهبا أو انبعاثا حراريا يسببان حروقا للأشخاص.
مكونات الفسفور الأبيض
الفوسفور الأبيض هو عنصر كيميائي رمزه P ووزنه الذري 31.028، وهو عنصر غير معدني بلوري عديم اللون أو أبيض مصفر، له رائحة تشبه الثوم، وهو قابل للاشتعال بسهولة، وله نقطة انصهار منخفضة (44 درجة مئوية) ونقطة غليان منخفضة (280 درجة مئوية).
استخدامات الفوسفور الأبيض
صناعة الأسمدة
صناعة المنظفات
صناعة المواد اللاصقة
صناعة الألعاب النارية
صناعة الأسلحة
مخاطر الفوسفور الأبيض
قابلية الاشتعال: الفوسفور الأبيض قابل للاشتعال بسهولة، ويمكن أن يشتعل من خلال الاحتكاك أو الحرارة أو الضوء.
السمية: الفوسفور الأبيض سام، ويمكن أن يسبب تهيج الجلد والعينين والجهاز التنفسي.
الآثار الصحية: يمكن أن يؤدي التعرض للفوسفور الأبيض إلى حروق شديدة، ويمكن أن يؤدي إلى تلف الرئتين والكبد والأعضاء الأخرى.
استخدام الفوسفور الأبيض في الحرب
استخدم الفوسفور الأبيض كسلاح منذ عقود، وقد استخدم في الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية وفي النزاعات الحديثة، يمكن استخدام الفوسفور الأبيض في القنابل والصواريخ والطلقات النارية.
آثار استخدام الفوسفور الأبيض في الحرب
يمكن أن يكون استخدام الفوسفور الأبيض في الحرب له آثار مدمرة على المدنيين والعسكريين، ويمكن أن يسبب حروقًا شديدة قد تؤدي إلى الموت، يمكن أن يسبب أيضًا ضررًا بالغًا بالبيئة.
حظر استخدام الفوسفور الأبيض في الحرب
حظرت اتفاقية الأسلحة الكيميائية استخدام الفوسفور الأبيض كسلاح. ومع ذلك، لا يزال الفوسفور الأبيض يستخدم في بعض النزاعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفسفور الأبيض الاحتلال الإسرائيلى المحرم غزة الأسلحة الطائرات الحربية الاسرائيلية استخدام الفوسفور الأبیض فی ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
الإفراط في السكر والحلويات يسبب أمراضا خطيرة
يعد الإفراط في تناول السكر من أخطر العادات التي تهدد الصحة وتتسبب في الإصابة بأمراض خطيرة.
إليك بعض الآثار الضارة المرتبطة باتباع نظام غذائي غني بالسكر وذلك وفقا لما جاء في موقع truemeds:
زيادة الوزن
زيادة الوزن من الآثار الجانبية الشائعة للإفراط في تناول السكر فالأطعمة والمشروبات السكرية غنية بالسعرات الحرارية، وعادةً ما تفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية وهذا يؤدي إلى زيادة إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة.
وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من السكر، وخاصةً من المشروبات السكرية، أكثر عرضة لزيادة الوزن والإصابة بالسمنة وتُعد السمنة بحد ذاتها عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض المزمنة.
تناول كميات كبيرة من السكر ليس ضارًا بصحتك الجسدية فحسب، بل قد يؤثر سلبًا على صحتك النفسية أيضًا.
تشير دراسات حديثة إلى وجود صلة قوية بين تناول كميات كبيرة من السكر ومشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب ويمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر التهابًا في الدماغ، مما قد يؤدي إلى اضطرابات المزاج.
كشفت دراسة أن الرجال الذين يستهلكون أكثر من 66 غرامًا من السكر يوميًا لديهم احتمالية أعلى بنسبة 23% للإصابة بالقلق أو الاكتئاب مقارنةً بمن يستهلكون كميات أقل.
أمراض القلب
الإفراط في تناول السكر يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.
أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يحصلون على جزء كبير من سعراتهم الحرارية اليومية من السكريات المضافة هم أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية . يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى ارتفاع ضغط الدم، والالتهابات، وتراكم الدهون في الكبد. هذه العوامل يمكن أن تضر قلبك بمرور الوقت وتؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة.
البشرة السيئة
يمكن أن يؤثر النظام الغذائي الغني بالسكر سلبًا على صحة البشرة فهو يُعزز الالتهاب ويزيد من إنتاج الزيوت، مما قد يؤدي إلى حالات مثل حب الشباب .
علاوة على ذلك، إذا كنتِ قلقة بشأن التجاعيد وترهل الجلد، فقد ترغبين في إعادة النظر في تناول السكر فالنظام الغذائي الغني بالسكر يُسرّع عملية شيخوخة الجلد.
خطر الإصابة بمرض السكرييتسبب الإفراط في تناول الحلويات لخطر الإصابة بمرض السكري
وُثّقت العلاقة بين الإفراط في تناول السكر ومرض السكري بشكل جيد ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة الوزن وزيادة دهون الجسم، وهما عاملان رئيسيان لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني .
علاوة على ذلك، فإن اتباع نظام غذائي غني بالسكر قد يُقلّل من استجابة خلايا الجسم للأنسولين، وهي حالة تُعرف باسم مقاومة الأنسولين ويؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، والذي قد يتطور مع مرور الوقت إلى مرض السكري.
السرطان
قد يبدو الأمر مفاجئًا، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن تناول كميات كبيرة من السكر قد يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
وتشمل آليات حدوث ذلك زيادة السمنة، والتسبب في التهابات في الجسم، ومقاومة الأنسولين، وهي عوامل مرتبطة جميعها بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.
و أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يستهلكون كميات كبيرة من السكر لديهم احتمالية متزايدة بشكل كبير للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
يسبب ترهل الجلد والتجاعيد
من الآثار الضارة للسكر مساهمته في شيخوخة البشرة و يُسهّل السكر عملية تُعرف باسم "الجليكوزيل"، حيث يلتصق بالبروتينات.
قد يؤدي هذا إلى تلف الكولاجين والإيلاستين، وهما بروتينان أساسيان يحافظان على تماسك البشرة ومرونتها ونتيجةً لذلك، يبدأ الجلد بالترهل وتظهر التجاعيد، مما يُعطي مظهرًا مُتقدمًا في السن وهذا يُظهر أحد العيوب العديدة لتناول السكر.
تكوين التجاويف
من عيوب استهلاك السكر أيضًا دوره في تسوس الأسنان فعند تناوله، يتفاعل مع البكتيريا في الفم، مما يُنتج أحماضًا تُسبب تآكل مينا الأسنان، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان ومشاكل أخرى في الأسنان.
وهذا يُبرز كيف تمتد الآثار الجانبية للسكر إلى صحة الفم أيضًا، مُؤكدًا على أهمية نظافة الفم الجيدة وتقليل تناول السكر.
آلام المفاصل
ألم المفاصل مشكلة شائعة، خاصةً بين كبار السن والمصابين بالتهاب المفاصل.
هذا لأن تناول السكر قد يزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم و ارتفاع مستويات حمض اليوريك قد يؤدي إلى التهاب، مما يسبب ألمًا في المفاصل.
يمكن أن تتفاقم حالات مثل النقرس ، الذي يتميز بتورم مؤلم في المفاصل.
الكبد الدهني
الإفراط في تناول السكر، وخاصةً الفركتوز، قد يؤدي إلى حالة تُعرف باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
يُعالج الكبد الفركتوز بطريقة مشابهة للكحول، مما يؤدي إلى تراكم الدهون فيه وإذا لم تُعالج هذه الحالة فورًا، فقد تتطور إلى تلف شديد في الكبد، مما يُؤكد أهمية مراقبة تناول السكر.
يستنزف طاقتك
على الرغم من أن السكر قد يُعطي دفعة سريعة من الطاقة، إلا أنه غالبًا ما يتبعه انخفاض حاد في الطاقة ويؤدي الإفراط في تناول السكر إلى ارتفاعات مفاجئة وانخفاضات حادة في مستويات الجلوكوز في الدم، مما يجعلك تشعر بالتعب والانفعال و غالبًا ما تؤدي هذه الحلقة المفرغة إلى الاعتماد على السكر كمصدر للطاقة، مما يُفاقم المشكلة.
لذا، يُعد التحكم في تناول السكر أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على مستويات طاقة مستقرة طوال اليوم.