أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، قبل قليل أن المقاومة الفلسطينية أطلقت منذ صباح اليوم 150 صاروخًا على عسقلان و50 صاروخًا آخرين على سديروت، ضمن عملية طوفان الأقصى التي انطلقت من غزة صوب مناطق غلاف غزة الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أبو عبيدة: لقد وجهنا منذ صباح اليوم 150 صاروخًا على عسقلان و50 صاروخًا على سديروت، وأقول للاحتلال إن الهجرة ليست موجودة في قاموسنا إلا لمدننا المحتلة.

ومن جهته قال رئيس بلدية عسقلان المحتلة «تومر جلام»، إن المدينة تعرضت لقصف بأكثر من 200 صاروخ، مشيرًا إلى أن 40 موقعًا في المدينة أصيبت بالصواريخ.

اقرأ أيضاً يحرق الفلسطينيين بدرجة حرارة 850.. ما هو الفسفور الأبيض المحرّم دوليًا الذي ضربت به إسرائيل غزة؟ عاجل.. الشرطة الأردنية تطلق قنابل الغاز لمنع المتظاهرين من الوصول للحدود الفلسطينية «فيديو» بطائرات رافال وإف 16.. الجيش المصري يوجه رسالة قوية مع تصاعد الحرب على غزة «فيديو» أعطوني ملابس لأستر نفسي.. ماذا قالت الأسيرة الإسرائيلية المحررة عن القسام؟ «فيديو» مع أحرار غزة وضد شرعنة العصابة الحوثية إيران توجه بفتح جبهة جديدة لتخفيف الضغط على غزة.. و تضع حزب الله اللبناني في موقف محرج تركيا تتوعد بإغراق ‘‘إسرائيل’’ بآلاف المتطوعين للقتال في غزة إخلاء المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة.. وأوامر لسكان القطاع السيسي يدعو سكان غزة للصمود على أرضهم ويحذر من تصفية القضية الفلسطينية ”فيديو” عاجل: جيش الاحتلال يطلب من الأمم المتحدة ترحيل سكان شمال غزة إلى جنوبها خلال 24 ساعة وزارة دفاع الإمارات تعلق على أنباء وصول سرب طائرات عسكرية أمريكية إلى قاعدة الظفرة لدعم إسرائيل كيف خطط ”رجل الظل” في ”حماس” للهجوم على إسرائيل ومن هو ”العقل المدبر” إلى جانب محمد الضيف؟

ووجهت كتائب القسام في وقت سابق اليوم ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان في إسرائيل ومستوطنات غلاف غزة، ردا على التهجير واستهداف المدنيين في القطاع.

وانطلقت صافرات الإنذار في مستوطنة سديروت ومحيط غزة، عقب سقوط 7 صواريخ على سديروت تسببت 5 منها بإصابات مباشرة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: صاروخ ا

إقرأ أيضاً:

نيو غلين صاروخ لنقل البشر والأقمار الصناعية سمي على رائد فضاء أميركي

صاروخ "نيو غلين" مركبة إطلاق مدارية ثقيلة طورتها شركة "بلو أوريجن"، يتكون من جزأين ينفصلان في الهواء، يعود أحدهما إلى قاعدة إطلاق مثبتة في المحيط من أجل إعادة استخدامه، والجزء الثاني ينطلق إلى هدفه في الفضاء، وهو مصمم لنقل رواد الفضاء والحمولات المدارية، وكذا لنقل البشر الآخرين غير رواد الفضاء، وهو نسخة مطورة من الصاروخ "نيو شيبرد".

النشأة والتصنيع

صاروخ "نيو غلين" صاروخ فضائي طورته شركة "بلو أوريجين"، المملوكة لرجل الأعمال الأميركي جيف بيزوس، وبدأت عملية تطويره في بداية العام 2010، وأُعلن عنها رسميا عام 2016.

ويعمل الصاروخ باستخدام 7 محركات من نوع "بي إي-4″، وهي من أقوى المحركات التي تعمل بالأكسجين السائل والغاز الطبيعي المسال، معتمدة على تقنية الاحتراق المرحلي.

ويولد كل محرك قوة دفع تصل إلى 550 ألف رطل (2450 كيلو نيوتن) عند مستوى سطح البحر، مع إمكانية تقليل هذه القوة حسب الحاجة.

وسمي الصاروخ بهذا الاسم تيمنا بالكولونيل جون غلين، أول رائد فضاء أميركي دار حول الأرض عام 1962.

التصميم

يبلغ ارتفاع صاروخ "نيو غلين" نحو 98 مترا، وهو مدعوم بمحركات قادرة على توليد قوة دفع عالية.

ويتكون من جزأين (الجزء السفلي) وهو قابل لإعادة الاستخدام، والجزء الثاني هو حاوية حمولة عرضها 7 أمتار، توفر ضِعف السعة مقارنة بالحاويات التقليدية، مما يتيح مساحة لاستيعاب مجموعات أقمار صناعية أكبر وحمولات أثقل، مع تحسين كفاءة الإطلاق.

الأجنحة الهوائية

يتميز الصاروخ بـ4 أسطح تحكم هوائية (الأجنحة) تمكّنه من التحكم بالاتجاه أثناء هبوط الجزء الأول، وصُممت الأجنحة لتوفير قوة رفع وتحسين القدرة على تعديل النطاق الأفقي أثناء العودة إلى الأرض، مما يعزز دقة الهبوط.

إعلان معدات الهبوط

الجزء الأول مزود بـ6 أرجل هيدروليكية قابلة للتمديد، مصممة لدعم وتأمين الهبوط على منصة متحركة، مما يضمن إعادة استخدام مكونات هذا الجزء بسهولة وصيانته بين الرحلات.

ويتكون هذا الجزء من 4 أجنحة تحكم هوائية مصممة للتحكم بالاتجاه والرفع الديناميكي أثناء عودته إلى الأرض، وتوفر هذه الأجنحة قدرة على تعديل النطاق الأفقي، مما يحسن دقة الهبوط على منصة الهبوط.

صاروخ "نيو غلين" يبلغ ارتفاعه نحو 98 مترا وهو مدعوم بمحركات قادرة على توليد قوة دفع عالية (شركة نيو أوريجين) المواصفات والمميزات

يتميز صاروخ "نيو غلين" بجزء قابل لإعادة الاستخدام، صُمم للهبوط على منصة في المحيط الأطلسي بعد الوصول إلى ارتفاعات محددة داخل الغلاف الجوي للأرض بهدف المساهمة في تعزيز الاستدامة وتقليل تكاليف استكشاف الفضاء.

ووفقا لجيف بيزوس، فقد صُنف "نيو غلين" لحمل البشر، والحمولات الفضائية، إضافة إلى كونه مصمما ليتحمل الاهتزازات والتسارع الذي يتحمله البشر أثناء الرحلات الفضائية.

ويتضمن "نيو غلين" 7 محركات من طراز "بي إي-4" التي تستخدم الغاز الطبيعي المسال والأكسجين السائل لتوليد قوة دفع تصل إلى 3.85 ملايين رطل، مما يوفر للصاروخ القدرة على حمل حمولات ضخمة إلى الفضاء.

وينطلق الصاروخ من منصة الإطلاق، وبعد انفصال الجزء الأول يهبط بشكل مستقل على منصة هبوط تبعد نحو ألف كيلومتر عن موقع الإطلاق. بعد ذلك يتم تشغيل محركات من نوع "بي إي-4" لدفع الجزء الثاني إلى الفضاء، وفصل حاوية الحمولة لضمان وصولها بأمان إلى المدار.

صورة محاكاة لصاروخ "نيو غلين" في الفضاء (شركة بلو أوريجين) آلية العمل

يتميز صاروخ "نيو غلين" بتصميم قابل لإعادة الاستخدام، مما يساهم في تقليل تكلفة الرحلات الفضائية، وتمر آلية عمله بالخطوات التالية:

المرحلة الأولى

يبدأ الصاروخ بالإقلاع باستخدام الجزء الأول (السفلي) الذي يحتوي على 7 محركات من نوع "بي إي-4″، مما يمنح الصاروخ القوة اللازمة للإقلاع والوصول إلى ارتفاعات عالية.

إعلان

وعندما يصل الصاروخ إلى الارتفاع المطلوب، ينفصل الجزء الأول عن الجزء الثاني (العلوي) ويبدأ الجزء الأول مرحلة الهبوط، وبعد الانفصال يتم تفعيل 3 محركات من نوع "بي إي-4″، للتحكم في عملية الهبوط.

وفي هذه المرحلة تُستخدم أجنحة ومحركات موجهة، لتوجيه الجزء الأول من الصاروخ إلى منصة الهبوط في المحيط الأطلسي، والتي أطلق عليها اسم "جاكلين"، وهو اسم والدة بيزوس.

والهدف من هذه العملية هو إعادة استخدام الجزء الأول في عمليات إطلاق لاحقة.

المرحلة الثانية

بمجرد انفصال الجزء الأول، تبدأ المرحلة الثانية المدعومة بمحركات من نوع "بي إي-3 يو" بالتحرك نحو المدار أو تحرير الحمولة إلى مدارات أخرى حسب المهمة.

لا يُستخدم هذا الجزء مرة أخرى، ويتم التخلص منه بعد إتمام المهمة.

منافسة مع "سبيس إكس"

يُعتبر "نيو غلين" منافسا رئيسيا لصواريخ "فالكون 9" التي تصنعها شركة "سبيس إكس"، في مجال إطلاق الأقمار الصناعية التجارية والمسابير الفضائية الخاصة بوكالة ناسا، والمركبات الفضائية العسكرية.

وحصلت شركة "بلو أوريجن" في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024 على ترخيص تجاري لإطلاق صاروخ "نيو غلين" من إدارة الطيران الفدرالية الأميركية، ويمتد هذا الترخيص 5 سنوات، مما يتيح للشركة تنفيذ مهام مدارية انطلاقا من مجمع الإطلاق في محطة "كيب كانافيرال" للقوات الفضائية.

يشكل صاروخ "نيو غلين" خطوة نوعية للشركة المطورة، التي دخلت في منافسة مع "سبيس إكس"، المملوكة لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، و"يونايتد لونش ألاينس"، وهو مشروع مشترك بين شركتي "بوينغ" و"لوكهيد مارتن"، وتتنافس جميع هذه الشركات على عقود إطلاق الأقمار الاصطناعية للأمن القومي في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • "يا بخت اللي صاحبه راجل".. رسالة قوية من محمد رمضان لـ نجيب ساويرس بعد دفاعه عنه في فيديو السقوط
  • بالفيديو: سرايا القدس تنشر فيديو جديد لأهالي الأسرى الإسرائيليين
  • الجيش الإسرائيلي: امرأة وابنها قتلا في "غلاف غزة" في 7 أكتوبر بنيراننا
  • القسام: هذا حال أسرى إسرائيل في نطاق شمال قطاع غزة
  • بلو أوريجن ترجئ رحلة صاروخ نيو غلين إلى الفضاء
  • تثبيت «محمد بن زايد سات» على صاروخ «فالكون 9» استعداداً للإطلاق
  • بصورة تنُشر لأول مرة ورسالة مؤثرة.. الأمير ويليام يشيد بالأميرة كيت في عيد ميلادها الـ43
  • نيو غلين صاروخ لنقل البشر والأقمار الصناعية سمي على رائد فضاء أميركي
  • القسّام تستولي على طائرات مسيرة بعد مهاجمة قوة صهيونية شمالي غزة (فيديو+تفاصيل)
  • بالفيديو.. إسرائيل تدمّر أسلحة لـحزب الله