علماء: ثوران البراكين هو الذي تسبب في الانقراض الجماعي على الأرض منذ 260 مليون عام
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الولايات المتحدة – حدد علماء أمريكيون من جامعة “نيويورك” سبب كارثة المناخ العالمية التي وقعت نهاية العصر الحجري القديم قبل حوالي 260 مليون عام.
ووفقا للنتائج التي توصل إليها العلماء فإن الثوران الهائل للبراكين هو الذي تسبب في أكبر انقراض جماعي في تاريخ الأرض. ونشرت دراسة بهذا الشأن في مجلة Earth-Science Reviews العلمية.
وبسبب النشاط البركاني دخل الكثير من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض، مما تسبب في حدوث ظاهرة الدفيئة الشديدة وخلق ظروف لا تطاق لمعظم المخلوقات الحية على كوكبنا.
وركز العلماء على دراسة انفجارات الصهارة البازلتية، وهي أكبر انفجارات الحمم البركانية على وجه الأرض، والتي تنتشر فيها المواد المنصهرة من باطن الأرض على مساحة ما لا يقل عن مليون كيلومتر مربع.
وفي هذه الأثناء انخفضت نسبة تركيز الأكسجين في المحيطات بشكل حاد، ولهذا تحولت المياه إلى عامل مدمر للمخلوقات العائشة فيها.
وأضاف الباحثون أن مثل هذه الظواهر تحدث كل 26 أو 33 مليون سنة، وهي تتزامن مع تغيرات حرجة في مدارات الكواكب في النظام الشمسي.
وأوضح العلماء أن الكوارث التي وصفوها بأن لا علاقة لها بالوضع المناخي الحالي على الأرض، إذ أن التغيرات الأخيرة سببها النشاط البشري، مع العلم أن آخر ثوران بركاني واسع النطاق تمت دراسته على الأرض حدث منذ حوالي 16 مليون عام.
المصدر: dzen.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حريق هائل بمحطة وقود في سيئون تسبب بخسائر بأكثر من 250 مليون
شب حريق هائل في محطة للوقود بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية إن حريقا هائلا اندلع مساء أمس، في محطة مجمع الوادي للمحروقات الواقعة على الخط الدولي بجانب السوق المركزي للخضار والفواكه.
وأشارت المصادر إلى أن أسباب وملابسات الحريق لا تزال غامضة.
وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، إن فرق الدفاع المدني بوادي حضرموت تمكنت من السيطرة على حريق كبير اندلع في محطة مجمع الوادي للمحروقات بمدينة سيئون.
وأشار إلى أنه تم إسناد عملية الإطفاء بسيارة إطفاء مطار سيئون الدولي حيث بذلت الفرق جهوداً مكثفة لمنع امتداد النيران إلى باقي أجزاء المحطة والمناطق المجاورة.
وأوضح أن النيران تسببت في خسائر مادية كبيرة، أبرزها احتراق شاحنة نوع "دينا طويل" كانت محملة باسطوانات غاز متوقفة بجوار خزانات وقود المحطة، ما أدى إلى امتداد الحريق إلى مبنى حماية الخزانات من الجهة الشمالية وقدّرت الخسائر المادية الناتجة عن الحادث بحوالي أكثر من 250 مليون ريال يمني.
وأكدت قيادة الدفاع المدني بوادي وصحراء حضرموت بأن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحريق، داعيًا المواطنين وأصحاب المحطات إلى اتخاذ أقصى تدابير السلامة للوقاية من مثل هذه الحوادث.