كوريا الجنوبية وبولندا توقعان اتفاقًا مبدئيًا للتعاون في إعادة إعمار أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قالت رابطة التجارة الدولية الكورية (KITA)، اليوم الجمعة، إن المنظمات التجارية في كوريا الجنوبية وبولندا وقعتا اتفاقًا مبدئيًا للتعاون في مشاريع إعادة الإعمار في أوكرانيا.
وذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب) أن الاتفاق الذي تم توقيعه، يوم الخميس في وارسو، ستقوم رابطة التجارة الدولية الكورية واتحاد رجال الأعمال وأصحاب العمل البولندي (ZPP) بتبادل المعلومات ومتابعة المشاريع المشتركة المتعلقة بمشاريع إعادة الإعمار في أوكرانيا.
وفي الشهر الماضي، زار وفد كوري جنوبي، كييف لإجراء محادثات بشأن مشاركة كوريا الجنوبية المحتملة في مشاريع إعادة الإعمار، والتي تقدر قيمتها بنحو 1،200 ترليون وون (890.07 مليار دولار أمريكي).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية اعادة الاعمار أوكرانيا بولندا کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال قيد المناقشة، وتحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان تعارضانها.
موافقة فلسطينية وخطوات لتحقيق الأمنأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وتشمل عدة مراحل؛ لضمان استقرار قطاع غزة، من بينها تحقيق الأمن الداخلي بمشاركة مصر والأردن، مع وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين.
تدريب الشرطة الفلسطينية لضمان الاستقرارأشار بكري إلى أن الخطة تتضمن تدريب عناصر فلسطينية على المهام الشرطية في مصر والأردن؛ بهدف تعزيز الأمن داخل القطاع ومنع الفوضى، بما يضمن تحقيق الاستقرار للمواطنين.
مواجهة التهجير عبر مشروعات التعميرأكد بكري أن أحد أبرز محاور الخطة هو مواجهة محاولات التهجير عبر تنفيذ مشروعات إعمار كبرى، وتوفير أماكن سكنية لإيواء الفلسطينيين، بما يحفظ حقهم في البقاء داخل أراضيهم.
تكلفة الإعمار تصل إلى 53 مليار دولارأضاف بكري أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لـ 6 أشهر، تليها مراحل متتابعة من إعادة الإعمار، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أغلب الدول وافقت على المبادرة المصرية، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تدعمان خطة بديلة تعتمد على تهجير الفلسطينيين.