كوريا الجنوبية والسعودية تناقش سبل التعاون والاستثمار في الشركات
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
التقت وزيرة الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة الكوريا "لي يونغ"، اليوم الجمعة، مع وزير الاستثمار السعودي "خالد الفالح" بسول، حيث ناقشا سبل التعاون في تقدم الشركات الكورية الجنوبية الواعدة إلى المملكة العربية السعودية.
وذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية “يونهاب” أن الوزيرين اتفقا على مواصلة التواصل لدعم الشركات الناشئة الكورية الجنوبية من أجل تقدمها إلى السعودية بشكل مستقر من خلال مركز الأعمال العالمي “GBC” في الرياض، الذي يساعد في الروابط بين الطلب الاستثماري في السعودية والشركات الناشئة الكورية الجنوبية.
وناقشا أيضًا سبل التعاون بشأن عقد جلسات إعلامية للشركات الناشئة وإقامة شبكات التواصل بين رواد الأعمال الشباب في إطار متابعة الصندوق المشترك الذي تم إنشاؤه في يونيو. ومن المقرر أن تتم إقامة الجناح السعودي لأول مرة في مهرجان الشركات الناشئة في كوريا الجنوبية هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية الاستثمار التعاون كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر "حرب نووية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
وجاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونجيانج خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
وأقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين الشهر الماضي، وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بإبرام معاهدة سلام.