“العفو الدولية” تؤكد استخدام الاحتلال الإسرائيلي قذائف فسفور
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
#سواليف
قالت منظمة العفو الدولية، إن مختبر أدلة الأزمات لديها تحققت من أن الوحدات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي التي تضرب قطاع غزة مجهزة بقذائف مدفعية من الفسفور الأبيض.
وأضافت في بيان الجمعة، أنها تجري تحقيقًا فيما يبدو أنه استخدام للفسفور الأبيض في غزة، بما في ذلك في غارة وقعت بالقرب من فندق على الشاطئ في المدينة المحاصرة.
ودعت المنظمة سلطات الاحتلال الإسرائيلية أن تعيد فورًا إمدادات الكهرباء في قطاع غزة، وترفع الحصار غير القانوني عليه منذ 16 عامًا، موضحة أن العقاب الجماعي للمدنيين في القطاع يرقى إلى جريمة حرب – وهو غير إنساني.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على غزة إلى 1843 2023/10/13وأشارت إلى أن الفسفور الأبيض هو مادة حارقة تستخدم في الغالب لإنشاء حاجز دخان كثيف أو تحديد الأهداف. وهو يحترق في درجات حرارة عالية جدًا عند تعرضه للهواء ويمكن أن يستمر في الاحتراق داخل اللحم، كما يسبب ألمًا مروعًا وإصابات تغير الحياة ولا يمكن إخماده بالماء.
المنظمة الدولية قالت “لا يجوز أبدًا استخدام الفسفور الأبيض في المناطق المدنية، وتعتبر غزة إحدى أشد المناطق اكتظاظًا بالسكان في العالم، وبينما نواصل التحقيق عن كثب في هذه الحالات المقلقة للغاية، نحث إسرائيل على احترام القانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات، والحرص على تجنيب المدنيين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني شرق رفح بقطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم، السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف عدة مبانٍ سكنية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن شهود عيان، إن قوات الاحتلال نسفت مباني سكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق نار من مروحيات.
في سياق آخر، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس الجمعة، أن مقاوما فلسطينيا تنكر في لباس جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفجر نفسه في قوة إسرائيلية بمخيم جباليا للاجئين شمال غزة، لتسفر العملية عن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,206 مواطنين فلسطينيين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,512 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.