«أزهري» يوضح أهمية العلوم الشرعية وطلب العلم
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الدكتور يسري جبر، العالم بالأزهر الشريف، إنَّه في قول النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، «إنما العلم بالتعلم»، «إنَّما» أداة حصر أي تحصر العلم بالتعلم، أي تذهب إلى المدرسة وتجلس عند الشيخ لتتعلم وتأخذ بالأسباب وتسلك سبيل العلم.
جبر: استخدام «إنما» للحصر بالحديث الشريفوأضاف «جبر»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه باستخدام «إنما» للحصر بيَّن أن العلم لا يُتوصل إليه إلا بالتعلم ولا سبيل إلا ذلك، ومن حاول غيره فقد ضل عن الطريق.
وتابع عالم الأزهر الشريف، أنَّ تعريف «العلم، التعلم» بـ«ال» يبين أنَّ المقصود هو العلم النافع ويخص الفقه في الدين، والعلم هنا يجب أن يكون عَلما على الخير لأن العلوم كثيرة، مستشهداً بحديث النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، «من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلم التعلم طلب العلم العلوم الشرعية الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
دعاء الغضب.. كلمات مستحبة تتخلص بها من العصبية
يستحب لكل مسلم يتعرض للغضب في حياته اليومية، أن يردد دعاء الغضب، وكذلك عليه أن يتوضأ؛ فإن الوضوء يطفئ لهيب الغضب، ويقضي على شرارته.
وورد عن دعاء الغضب، قول رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ، وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ، فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ» رواه أبو داود في "سننه"، والإمام أحمد في "مسنده".
وعن سليمان بن صرد قال : استَبَّ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس عنده وأحدهما يسب صاحبه مغاضبًا قد احمر وجهه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) فقالوا للرجل : أﻻ تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال أني لست بمجنون.
وفي رواية أخرى للبخاري أيضا أن الرجل قال لمن بلغه كلام النبي صلى الله عليه وسلم: أترى بي بأس ؟ أمجنون أنا ؟ إذهب ففي التعليق على كلام الرجل هنا إني لست بمجنون الخ قيل كان الرجل منافقاً وقيل أخرجه غضبه عن حد الاعتدال فقال ما قال ولم يقبل النصح بحال.
ما هو الدعاء الذي يقال عند الغضب؟وعن الدعاء الذي يقال عند الغضب، قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ينبغي عليه في هذه الحالة، كظم الغيظ والاحتساب من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فاللحظة الأولى عند الغضب يجب أن يحتسب المرء الأمر عند الله وبعدها يكظم الغيظ، وذلك عملا بحديث النبى: "لا تغضب لا تغضب لا تغضب".
وأوضحت دار الإفتاء، أن الجنة هي مكانة الكاظمين الغيط يوم القيامة، حيث جعل الله هذه الصفة من صفات المؤمنين قال الله تعالى « وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ».
وتابعت: فمن يكظم غيظه عن الناس فى الدنيا يخيره الله تعالى بين الحور العين ليتزوج منهم ما شاء، قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-« من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء».