أردوغان يندد بمنع وصول المساعدات إلى غزة: وصمة عار
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ووصفها بأنها "وصمة عار"، داعيا إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية عبر بوابة رفح.
جاء ذلك في كلمة بمركز المؤتمرات بإسطنبول، في ختام منتدى الاقتصاد والأعمال التركي الإفريقي" الرابع، الجمعة.
وقال الرئيس التركي: "في الوقت الذي كنا نعاني فيه من تداعيات الآثار السلبية للحرب الروسية الأوكرانية، صدمنا جميعا بالأحداث الأخيرة بين إسرائيل وفلسطين".
وأضاف: "نحن قلقون من احتمال تفاقم التوتر وتمدده إلى المنطقة. ونقولها بصراحة إننا لم ولن نقبل أبدا بأي هجمات تستهدف المساجد والمستشفيات والتجمعات المدنية. وكما هو واضح أن الحصار الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة، جعل المنطقة عرضة للاستفزازات وجرّها إلى وضع حرج".
وقال إن "قطع الكهرباء والمياه والوقود والغذاء عن مليوني شخص محاصرين في مساحة 360 كيلومترا مربعا يعد انتهاكا لأبسط حقوق الإنسان".
اقرأ أيضاً
أردوغان: الهجمات ضد غزة وصلت حد المجزرة
وتابع: "كما أن إنزال العقاب الجماعي على سكان غزة لن يؤدي إلّا إلى تفاقم الأزمة والمزيد من الألم والتوتر والدموع".
وقال إن "منع وصول المساعدات إليها وصمة عار.. قرار عدم إدخال المواد الأساسية إلى غزة وصمة عار على جبين من أصدر هذا القرار".
ودعا الرئيس التركي الحكومة الإسرائيلية إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية عبر بوابة رفح.
وتابع: "أرسلنا صباح اليوم طائرة مساعدات إنسانية محملة بالأدوية والأغذية طويلة الأمد والمعلبات وحفاضات الأطفال والمستلزمات الطبية إلى مطار العريش (بمصر)".
وأردف أن "طائرتنا الأولى التي تحمل مساعدات وتوجهت إلى المنطقة منذ اندلاع الاشتباكات، هبطت اليوم في المطار في تمام الساعة 12 ظهرا.. وتواصل رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) استعداداتها لشحن مواد إغاثية جديدة إلى المنطقة".
اقرأ أيضاً
أردوغان يدعو لتجنب أي قرارات تعاقب الشعب الفلسطيني جماعيا
وأكمل: "سنواصل إرسال مساعداتنا الإنسانية إلى غزة عبر التعاون الوثيق مع السلطات المصرية الشقيقة.. وبينما يتعرض ملايين الأشخاص لخطر المجاعة، أصبح قطع المساعدات الإنسانية عن الفلسطينيين وصمة عار جديدة على جبين من اتخذوا هذا القرار".
ودعا الرئيس التركي كافة الأطراف إلى التصرف بحس سليم والبحث عن سبل وقف إطلاق النار أولا ومن ثم التفاوض على إحلال السلام الدائم.
وزاد: "نواصل أنا ووزير الخارجية (هاكان فيدان) ورئيس جهاز المخابرات (إبراهيم قالن) اتصالاتنا المكثفة من أجل إيجاد مخرج لهذه الأزمة، لا سيما إطلاق سراح الرهائن، إلّا أن المواقف التحريضية لبعض الأطراف (لم يسمها) التي تصب الزيت على النار، بدلا من إرساء الهدوء، تعرقل جهودنا وتعمق الأزمة".
وفجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
اقرأ أيضاً
رفض تحميل حماس المسؤولية وحدها.. أردوغان يحذر من توسّع الصراع
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أردوغان غزة مساعدات فلسطين طوفان الأقصى المساعدات الإنسانیة الرئیس الترکی وصمة عار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استهداف عنصر بحزب الله في غارة على ضاحية بيروت والرئيس عون يندد
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، أنه شنّ غارة جوية استهدفت عنصرا في حزب الله اللبناني، في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الجيش في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك): "استهدفنا عنصرا بحزب الله، أرشد مؤخّرا عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم كبير ووشيك ضد مدنيّين إسرائيليين" على حد زعمه.
ولم يكشف البيان المشترك عن هوية الشخص المستهدف بالغارة، مكتفياً بالقول إنه "شكل تهديداً مباشراً".
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد ثلاثة أشخاص في الغارة الإسرائيلية التي طالت مبنى مؤلفا من 9 طوابق، ودمرت 3 منه، في منطقة تقع بين حي ماضي ومعوض في الضاحية.
من جهته دان الرئيس اللبناني جوزيف عون "العدوان الإسرائيلي" على ضاحية بيروت فجر اليوم، مؤكدا أنه "إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان".
وقال في بيان نشرته الرئاسة اللبنانية على منصة "إكس" إن "التمادي الصهيوني في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا".
وأضاف عون أن "التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء البلاد في العالم، وحشدهم دعماً لحق لبنان في سيادة كاملة على أراضيه".
كذلك دعا رئيس الجمهورية اللبنانية إلى "منع أي انتهاك للسيادة من الخارج، أو من مدسوسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان الإسرائيلي". وأكد أنه "سيعمل مع الحكومة ورئيسها لوأد أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ البلاد".
المصدر: وكالات