اختتم المنتدى الاقتصادي والتجاري التركي الأفريقي في نسخته الرابعة أعماله والذي انعقد بمدينة إسطنبول التركية على مدار يومي 12 و13 أكتوبر الجاري، وذلك بحضور ومشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، والسفير ألبرت موتشانجا مفوض التنمية الاقتصادية والتجارة والصناعة والسياحة والتعدين بالاتحاد الأفريقي والدكتور عمر بولات وزير التجارة التركي والمهندس احمد سمير وزير التجارة والصناعة المصري، وبمشاركة وزراء التجارة الأفارقة ورؤساء الوفود الإفريقية.

 

 

وقال المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة إن البيان الختامي للمنتدى أكد حرص تركيا ودول إفريقيا على على مواصلة الجهود لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا والدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والارتقاء بهذه العلاقات لمرتبة الشراكة، مشيرًا إلى أن المنتدى ساهم في تعريف المشاركين بفرص الاستثمار في القارة، وفتح قنوات للتواصل والحوار المستمر بين تركيا وإفريقيا وحث القطاع الخاص على القيام بدور محوري في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي المشترك.

 

وأوضح سمير أنه من المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من الحراك والزخم بين تركيا ودول إفريقيا للبناء على نتائج هذا المنتدى الهام الذي ساهم في إيجاد ملتقى للحكومات والشركات الإفريقية مع نظرائها من تركيا الأمر الذي سيسهم في دعم أواصر الصلة بين رجال الأعمال والمصنعين والمصدرين الأتراك والأفارقة وفتح آفاق جديدة للتعاون في مشروعات تصب في صالح شعوبها وتحقق أقصى استفادة من الخبرات الصناعية الكبيرة لتركيا والمقومات والفرص الواعدة التي تتمتع بها القارة السمراء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاقتصاد التركي اردوغان مصر

إقرأ أيضاً:

أردوغان: اتفقنا مع باكستان لرفع حجم التجارة إلى 5 مليارات دولار

تركيا – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه اتفق مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف على زيادة الجهود للوصول إلى هدف رفع حجم التجارة إلى 5 مليارات دولار بين البلدين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع شريف، الخميس، عقب لقائهما في العاصمة إسلام آباد التي يزورها أردوغان في إطار جولة آسيوية شملت ماليزيا وإندونيسيا.

وأعرب أردوغان عن سعادته بزيارة باكستان التي يعتبرها بيته الثاني، وأفاد بأنه بحث مع شريف العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والعالمية، مشددًا على أن البلدين اتفقا على تعزيز العلاقات وإنهما وقعا 24 مذكرة في هذا الإطار.

وأشار إلى أن المذكرات المبرمة تشمل مجالات التجارة ومصادر المياه والزراعة والطاقة والثقافة والخدمات الاجتماعية والعلوم والمصارف والتعليم والدفاع والصحة.

وذكر أن الحكومة التركية تشجع المستثمرين الأتراك على القيام بمزيد من الأنشطة التجارية في باكستان.

وأضاف: “نشجع مستثمرينا – الذين يشكلون قاطرة التعاون الاقتصادي – على القيام بمزيد من الأنشطة في باكستان. ونحن متفقون في الآراء مع رئيس الوزراء (شهباز شريف) على ضرورة تكثيف جهودنا للوصول إلى هدف حجم التجارة البالغ 5 مليارات دولار”.

وفي سياق آخر، أعرب أردوغان عن تقديره للتضحيات الكبيرة التي قدمتها باكستان في مكافحة الإرهاب والتهديدات التي تستهدف الاستقرار الإقليمي.

وأكد أردوغان دعم تركيا لباكستان في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله.

وأشار إلى أن تركيا تدرك الدعم الباكستاني القوي لكفاحها ضد جميع أشكال الإرهاب بما فيها تنظيمات “بي كي كي” و”واي بي جي” و”داعش” و”غولن”.

فيما لفت إلى أن إعلان باكستان تنظيم “غولن” تنظيما إرهابيا هي النتيجة الأكثر أهمية لتصميم الدولتين المشترك في مكافحة الإرهاب.

وشهدت تركيا منتصف يوليو/تموز 2016 محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لتنظيم “غولن” الإرهابي، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.‎

ونوه أردوغان إلى أن تركيا وشعبها يتضامنون مع الكشميريين اليوم كما كانوا بالأمس.

وأكد دعم تركيا الدائم لحل قضية كشمير من خلال الحوار، على أساس قرارات الأمم المتحدة، آخذة بالاعتبار تطلعات الأشقاء الكشميريين.

ويُعد النزاع بشأن تبعية إقليم كشمير أحد أطول الأزمات في جنوب آسيا منذ 78 عاما، وتحول عام 1947 إلى قضية دولية، وأدّت مطالب الهند وباكستان والصين بالسيادة على المنطقة إلى اندلاع 4 حروب راح ضحيتها آلاف الأشخاص.

ويطلق اسم “جامو وكشمير” على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، ويضم جماعات تكافح منذ 1989 ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها، ويطالب السكان بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان.

كما لفت الرئيس أردوغان إلى أن دعم باكستان القضية المشروعة للقبارصة الأتراك يحمل معنى كبيرا بالنسبة لتركيا.

وتأسست قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص عام 1964 بقرار من مجلس الأمن، وهي مكونة من 796 عسكريا و65 فردا من الشرطة.

وانقسمت جزيرة قبرص منذ عام 1974 إلى شطرين؛ شمال يسكنه الأتراك وجنوبي يسكنه الروم، وفي عام 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • رئيس "جهاز الرقابة" يفتتح "منتدى الرؤية الاقتصادي 2025".. الأربعاء
  • نائب وزير الاقتصاد يفتتح مول الشرقية للسلة الاقتصادية بصنعاء
  • مناقشة تعزيز «التعاون الاقتصادي والتجاري» مع فلسطين
  • الرئيس التركي: لا يمكن قبول تهجير الفلسطينيين من غزة
  • أردوغان: اتفقنا مع باكستان لرفع حجم التجارة إلى 5 مليارات دولار
  • أردوغان يعود إلى تركيا
  • أردوغان: اتفقنا مع باكستان على رفع حجم التجارة إلى 5 مليارات دولار
  • وزير التجارة يؤكد التزام العراق بتعزيز التعاون الاقتصادي العربي
  • رجل عصابات.. الرئيس التركي: ننتظر تنفيذ اعتقال نتنياهو
  • وزير المالية: تطوير المنافذ الجمركية وتسهيل الإجراءات لدعم حركة التجارة والصناعة