المنتدى الاقتصادي والتجاري التركي الأفريقي يختتم أعماله بحضور "أردوغان"
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
اختتم المنتدى الاقتصادي والتجاري التركي الأفريقي في نسخته الرابعة أعماله والذي انعقد بمدينة إسطنبول التركية على مدار يومي 12 و13 أكتوبر الجاري، وذلك بحضور ومشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، والسفير ألبرت موتشانجا مفوض التنمية الاقتصادية والتجارة والصناعة والسياحة والتعدين بالاتحاد الأفريقي والدكتور عمر بولات وزير التجارة التركي والمهندس احمد سمير وزير التجارة والصناعة المصري، وبمشاركة وزراء التجارة الأفارقة ورؤساء الوفود الإفريقية.
وقال المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة إن البيان الختامي للمنتدى أكد حرص تركيا ودول إفريقيا على على مواصلة الجهود لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا والدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والارتقاء بهذه العلاقات لمرتبة الشراكة، مشيرًا إلى أن المنتدى ساهم في تعريف المشاركين بفرص الاستثمار في القارة، وفتح قنوات للتواصل والحوار المستمر بين تركيا وإفريقيا وحث القطاع الخاص على القيام بدور محوري في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي المشترك.
وأوضح سمير أنه من المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من الحراك والزخم بين تركيا ودول إفريقيا للبناء على نتائج هذا المنتدى الهام الذي ساهم في إيجاد ملتقى للحكومات والشركات الإفريقية مع نظرائها من تركيا الأمر الذي سيسهم في دعم أواصر الصلة بين رجال الأعمال والمصنعين والمصدرين الأتراك والأفارقة وفتح آفاق جديدة للتعاون في مشروعات تصب في صالح شعوبها وتحقق أقصى استفادة من الخبرات الصناعية الكبيرة لتركيا والمقومات والفرص الواعدة التي تتمتع بها القارة السمراء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد التركي اردوغان مصر
إقرأ أيضاً:
وزير العدل التركي: لا أحد فوق القانون بمن في ذلك رئيس بلدية إسطنبول
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، يفيد بأن وزير العدل التركي، يلماز تونج، قال إنه لا أحد فوق القانون بمن في ذلك رئيس بلدية إسطنبول، والشوارع ليست المكان المناسب للدفاع عن العدالة بل المحكمة.
وأضاف وزير العدل التركي، يلماز تونج، أن محاكمنا مستقلة والجميع متساوون أمام القانون، وأن تركيا دولة قانون.
و شهدت تركيا تطورات متسارعة باعتقال الأمن ل106 أشخاص على رأسهم رئيس بلدية أسطنبول، ضمن ثلاثة تحقيقات منفصلة، وفق ما ذكرت صحف تركية.
كان من بين المعتقلين شخصيات بارزة مثل رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، والفنان إركان ساتشي، والصحفي إسماعيل سايماز.
وتشمل التحقيقات قضايا متنوعة، منها الفساد والإرهاب واحتجاجات حديقة جيزي عام ٢٠١٣.
التحقيق في المناقصات والفساد
وفي إطار هذا التحقيق، صدر أمر اعتقال بحق 100 شخص، من بينهم إمام أوغلو.
وتشمل الاتهامات مخالفات في المناقصات العامة، والتلاعب بالعطاءات، والاحتيال والاستحواذ غير القانوني على البيانات الشخصية، والرشوة داخل الشركات التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى.
وأوضحت النيابة العامة في إسطنبول ، أن التحقيق بدأ بعد "حادثة عد الأموال" داخل حزب الشعب الجمهوري المعارض.
ويُتهم إمام أوغلو بقيادة منظمة إجرامية منذ توليه منصب رئيس بلدية بيليك دوزو.
ويُزعم أن الشركات المملوكة للبلدية، قد استُخدمت في هذه الأنشطة غير القانونية.
من بين الأفراد المعتقلين مراد أونجون - مستشار إمام أوغلو، والمدير التنفيذي لشركة ميديا إس إيه، ونجاتي أوزكان - مدير حملة إمام أوغلو، وإركان ساتشي – المدير العام لشركة إمام أوغلو للإنشاءات، و جان أكين تشاجلار - الأمين العام لبلدية إسطنبول الكبرى، وبوجرا جوكشه - رئيس وكالة تخطيط إسطنبول، ومراد عباس – المدير العام لبلدية إسطنبول الكبرى للثقافة.