حماس تصدر بيانا بشأن خروج المدنيين في غزة الى الجنوب
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أصدرت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الجمعة، بيانا بخصوص أهالي قطاع غزة و"رفضهم الاستجابة لدعوات قادة الاحتلال الصهيوني الفاشي بالخروج من منازلهم إلى جنوب القطاع". وفي بيان لها، قالت حركة "حماس": "شعبنا المرابط في غزة يُفشل مخططات الاحتلال لتهجيرهم وسيفشل أهداف عدوانه، بالتلاحم مع المقاومة".
وأضاف البيان: "بكل معاني الفخر والاعتزاز، نشيد في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بالردّ الحاسم لجماهير شعبنا الصَّامد المقاوم في قطاع غزة العزة، برفضهم الاستجابة لدعوات قادة الاحتلال الصهيوني الفاشي بالخروج من منازلهم إلى جنوب القطاع، وتمسكهم بالبقاء والتشبث بالأرض رغم أنف الاحتلال".
وتابعت "حماس" في بيانها: "لقد أثبت أهلنا في قطاع غزَّة، برجالهم وحرائرهم، وشبابهم وفتيانهم، أنَّهم الحاضنة القوّية لمقاومتنا الباسلة في معركة طوفان الأقصى، وأنَّهم سيواصلون بكلّ صبر وثبات وصمود في مواجهة مخططات الاحتلال وحربه المفتوحة ضدّ شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
هذا وأعلنت الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي أبلغها بضرورة نقل سكان شمال قطاع غزة البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة إلى جنوب القطاع في 24 ساعة، وأنّها طالبت إسرائيل بإلغاء هذا الإخطار.
ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" يومها السابع، حيث قتل أكثر من 1400 إسرائيلي، وأصيب أكثر من 3300 آخرون، وتم أسر نحو 200 إسرائيلي ونقلهم إلى قطاع غزة.
هذا وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن "إسرائيل تستعد لحرب طويلة بعد تجاوز عدد قتلاها الـ1300، وسط تقديرات بأن "حماس" تستعد لصراع طويل معها
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية.. أسبوع حاسم لمساءلة إسرائيل حول حصار غزة
تبدأ اليوم الإثنين، في لاهاي جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية، حيث ستواجه إسرائيل اتهامات بانتهاك القانون الدولي بسبب منعها دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يضم 2.3 مليون نسمة، وتأتي الجلسات بمشاركة مرافعات تقدمها عشرات الدول، وتستمر حتى الجمعة.
وتعود جذور هذه الأزمة إلى قرار إسرائيل، الصادر في 2 مارس، بمنع دخول جميع الإمدادات إلى القطاع، ما أدى إلى نفاد المواد الغذائية تقريبًا التي دخلت أثناء وقف إطلاق النار في بداية العام، وكانت محكمة العدل الدولية، بناءً على تكليف من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، عملت على إعداد رأي استشاري حول مدى التزامات إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الدولية إلى غزة.
من جهتها، تبرر إسرائيل موقفها بعدم السماح بدخول المساعدات حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس”، وردًا على هذا، دعت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل الأسبوع الماضي إلى الالتزام بالقانون الدولي وضمان مرور المساعدات دون عوائق.
وفي تطور آخر، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر، وبينما تتبادل إسرائيل و”حماس” الاتهامات بشأن الأزمة، تزعم إسرائيل أن حماس تستولي على المساعدات، في حين تتهم حماس إسرائيل بالتسبب في نقص الإمدادات.
يُشار إلى أن قرار الأمم المتحدة الصادر في ديسمبر، والذي تبنته 137 دولة من أصل 193، دعا إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، معبرًا عن قلق بالغ إزاء التدهور الإنساني في غزة، بينما صوتت 12 دولة فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، ضد القرار.
من المتوقع أن يقدم ممثلو الأراضي الفلسطينية أولى المرافعات أمام المحكمة، في حين تلتزم إسرائيل بالغياب عن جلسات الاستماع. ومن المنتظر أن تعلن المحكمة رأيها الاستشاري بعد عدة أشهر، رغم أن آراء المحكمة، المعروفة بثقلها القانوني والسياسي، تظل غير ملزمة قانونيًا.