خطأ طبي يودي بحياة امرأة في ريف القفر بإب
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
توفيت امرأة، نتيجة خطأ طبي في ضواحي محافظة إب (وسط اليمن)، وسط تزايد لأعداد ضحايا هذه الأخطاء في مختلف مشافي المحافظة وضواحيها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن امرأة تدعى "اشراق قايد صالح"، من سكان قرية "الصناعي"- عزلة بني مرغم التابعة مديرية القفر، توفيت امس الخميس، نتيجة حقنها بعقار طبي خاطئ.
وافادت المصادر، بأن المرأة شعرت بأعراض مرضية، زارت على إثرها عيادة طبية في ذات المنطقة الريفية، وبدوره حقنها طبيبا يدعى "نبض" بعقار طبي خاطئ، تسبب لها بالوفاة.
وذكرت أن اقارب الضحية أبلغوا الجهات الأمنية المعنية لضبط الجاني الذي تتضارب الانباء حول مصيره، حيث تشير بعضها إلى أنه تم إيقافه في قسم شرطة "مفرق حبيش" بذات المحافظة.
وطالب أقارب الضحية، إدارة أمن المحافظة إحالة ملف القضية إلى النيابة العامة، ومحاسبة الطبيب على ما ارتكبه.
وفي 23 أغسطس الماضي، توفي المواطن مراد محمد عبده أمين الصيادي، من أبناء عزلة الوحج، بخطأ طبي مماثل، بعد حقنه بحقنتين في مستوصف "العناية" الطبي بمنطقة "قرين الفهد" غربي مديرية قعطبة التي ينحدر منها الضحية، والخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، شمال غربي محافظة الضالع، على الحدود الإدارية الغربية لمحافظة إب.
وذكرت مصادر طبية، أن ضحايا الأخطاء الطبية في محافظة إب، وضواحيها، شهد السنوات الأخيرة تزايداً ملحوظاً.
ووفقاً للمصادر، ترجع غالبية هذه الأخطاء إلى عدم كفاءة هؤلاء الأطباء الذين اغلب تخصصاتهم مساعدو أطباء، بينما يزاولون مهن أطباء، علاوة على تراجع جودة مخرجات التعليم في الجامعات والمعاهد الطبية والصحية، الحكومية والاهلية، منذ أحداث العام 2011م، وتفاقمت كثيراً عقب انقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر/ أيلول 2014م.
وتتجاهل بشكل متعمّد السلطات الخاضعة للمليشيا هذه الكارثة وما يترتب عليها من اضرار نفسية ومادية لدى عائلات الضحايا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
تركت مليشيا الحوثي جثث الشهداء المدنيين الذين استهدفتهم صواريخ العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة فجر الخميس الماضي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
جاء ذلك في تغريدة لمدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة " علي حميد الأهدل" نشرها في حسابه على تطبيق "اكس" وتابعها "مأرب برس" رغم مرور ثلاثة أيام على العدوان الإسرائيلي الذي تسبب في استشهاد عدد من المدنيين على متن أحد اللنشات في ميناء الحديدة، ما زالت المليشيات الحوثية تتجاهل انتشال كافة الجثث، في مشهد يعكس استهانتهم بأرواح الضحايا.
وأضاف الأهدل أن اهتمام الحوثيين انحصر، كما ظهر خلال المؤتمر الصحفي للمتحوث محمد عياش قحيم، في محاولة إعادة تشغيل الميناء المدمر كلياً، دون إبداء أي احترام أو تعاطف انساني مع الضحايا المدنيين، مشيراً إلى أن هذه المواقف تؤكد تجاهل المليشيات لأبناء تهامة وتوظيف الكارثة لأغراض سياسية.
وذكر الأهدل ان من بين الشهداء الذين استشهدوا جراء هذا العدوان الغاشم، عبدالله مخلص، عبده إبراهيم، عوض صجمه، أسامة حسن ديك، عصام بكري، يحيى علوان، محمد عمر زعيم، علي عروكي، وعلي مزجاجي.
ويأتي هذا التجاهل ليضيف معاناة جديدة لأهالي الضحايا الذين ينتظرون استعادة جثامين ذويهم لدفنها بكرامة وفقاً للتقاليد الإسلامية،ويعكس هذا الموقف نمطاً متكرراً للمواطنين في ظل سيطرة المليشيات.