مهرجان أبوظبي للشعر يستعرض تاريخ الشعر العربي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أبوظبي في 13 أكتوبر / وام / استعرض مهرجان أبوظبي للشعر 2023 المُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" وتستمر أعماله حتى 15 أكتوبر الجاري، عبر منصة "درب الشعر" مراحل تطور الشعر العربي عبر العصور المختلفة.
وتعد المنصة أيقونة المهرجان، يتعرّف فيها الزوار بشكل تفاعليّ على محطاتٍ مختلفة في الشعر العربي.
وتضمّ المنصة، التي أعدّها عدد من الخبراء والمختصين والمؤرخين في تاريخ الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي، 9 محطات تنطلق من سوق عكاظ، وتنتهي بدور أبوظبي في الشعر والأدب والجهود التي بذلتها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية - أبوظبي في تمكين الشعراء عبر برامجها العديدة منها، شاعر المليون، وأمير الشعراء، والمنكوس.
وأوضح سعيد بن كراز المهيري، المستشار في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أن "درب الشعر" يُشكّل منصة للتفاعل الإيجابي مع جمهور المهرجان، فمن خلال محطات المنصة، يستطيع الزائر التعرّف بشكل مبسّط على تاريخ الشعر العربي وأهم التطورات التي طرأت عليه عبر العصور المختلفة، وبالإضافة لكونها تجربة تفاعلية مميزة، تقدّم المنصة كذلك تجربة تعليمية مناسبة لجميع زوار المهرجان.
وتنطلق المحطة الأولى لمنصة "درب الشعر" من سوق عكاظ، حيث يبرز دور هذا السوق كأحد أهم محطات الشعر الجاهلي ودوره كمركزٍ ثقافي، ومن بعدها تمرّ منصة درب الشعر إلى ثاني محطاتها وهي التي تخصّ المعلقات السبع وشعرائها.
وتنتقل المنصة بعدها من الشعر الجاهليّ إلى محطتها الثالثة، وهم الصعاليك، ومن أبرز شعراء تلك المرحلة التي تستعرضها المنصة وقصائدهم هم عروة بن الورد، والشنفرى، وتأبّط شرًّا، والسليك بن سلكة، بينما تبرز المحطة الرابعة القصائد والأشعار التي ظهرت، عصر الخلفاء الراشدين حتى نهاية خلافة بني أُمية، ويسلّط الضوء على شعرائها وخصائص قصائدهم، ومن أبزرهم، حسّان بن ثابت، وكعب بن زُهير.
وتنقل المنصة الزائر إلى محطتها الخامسة ليُسلط الضوء على أبرز شعراء العصر الأموي والعباسي وأهم خصائص القصيدة في الفترتين.
وتبرز المحطة السادسة في المنصة أهم معالم وخصائص الشعر الأندلسي الذي يتضمن فن الموشحات وأهم شعرائه، وتسلط هذه المحطة الضوء على أهم شعراء تلك الفترة.
ومن بعدها يصل الزائر إلى المحطة السابعة في منصة "درب الشعر" ليتعرّف على تاريخ الشعر النبطي، وتبرز المحطة أهم خصائص هذا الشعر وأبرز شعرائه.
وللنساء نصيبٌ واضح في هذه المنصة؛ إذ تأخذ المنصة بالزائر إلى مسار خاص يستعرض دور النساء الشاعرات في سماء الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي، ومن أبرز الشاعرات التي تستعرضها المنصة هنّ، الخنساء، وهند بنت عتبة، وليلى الأخيلية، وعلية بنت المهدي، ومن شاعرات النبطي، بنت بن ظاهر، وعفراء بنت سيف المزروعي، وعوشة بنت خليفة السويدي، وبخوت المرية، ونورة الهوشان، وخضراء القحطانية.
وقبل أن تنتهي رحلة الزائر، تستعرض المنصة في المحطة الثامنة أبرز شعراء العصر الحديث وخصائص قصائدهم.
وفي نهاية رحلة الزائر للمنصة، يصل الزائر إلى محطة التاسعة: أبوظبي والأدب، التي تسلّط الضوء على دور أبوظبي السبّاق في أن تكون أحد أبرز العواصم العربية التي تحتضن الشعر العربي عبر دورها الريادي في المحافظة على التراث والثقافة، وتمكين الشعراء عبر برامج مثل شاعر المليون، وأمير الشعراء، والمنكوس.
رضا عبدالنور/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الشعر العربی تاریخ الشعر الزائر إلى الضوء على
إقرأ أيضاً:
مؤسسة كهرباء عدن تعلن توقف محطة "بترومسيلة" عن العمل بسبب نفاد الوقود
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، عن توقف محطة "بترومسيلة" عن العمل تماماً، ابتداءً من الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء، نتيجة نفاد مخزون الوقود الخام اللازم لتشغيل المحطة.
وأوضح المكتب الإعلامي للمؤسسة، في بيان رسمي على حسابه في موقع "فيسبوك"، أن التوقف كان خارجاً عن إرادتها، مشيراً إلى أن جهوداً مكثفة بُذلت بالتعاون مع شركة "بترومسيلة" خلال الأيام الماضية للإبقاء على المحطة تعمل ولو بالحد الأدنى من الطاقة، غير أن عدم انتظام تدفق الوقود من منشأة "صافر" حال دون استمرار التشغيل.
وأكد أن الأزمة الحالية انعكست بشكل مباشر على شبكة الكهرباء في عدن، حيث تسببت في زيادة ساعات الانقطاع، نتيجة انخفاض حاد في كميات الوقود المتوفرة، بما في ذلك الديزل، والمازوت، والنفط الخام، مما أدى إلى توقف بعض محطات التوليد وخفض إنتاج أخرى.
ووجهت المؤسسة مناشدة عاجلة إلى مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة، مطالبة بسرعة التدخل لتأمين كميات كافية من الوقود، بما يضمن إعادة تشغيل المحطات وتحقيق استقرار في التيار الكهربائي.
يأتي ذلك في وقت تتفاقم فيه معاناة المواطنين، الذين اشتكوا من انقطاعات كهربائية تجاوزت 8 إلى 10 ساعات يومياً، بالتزامن مع موجة حر شديدة تجتاح المدينة الساحلية، ما فاقم من معاناة الأسر، خاصة النساء والأطفال وكبار السن، في ظل غياب وسائل التهوية والتبريد.