منحت الصين رسميا، اليوم الجمعة، أول شهادة في العالم لسيارة أجرة طائرة كهربائية ذاتية القيادة، ما يشكّل إشارة إلى إمكان إعطاء ضوء أخضر قريباً للبدء بالاستخدام التجاري لهذه المركبات في هذا الدولة.
وأصدرت السلطات الصينية المختصة "شهادة نوع"، تثبت أن الأمان متوافر في مركبة وأنها صالحة للاستخدام، لسيارة أجرة طائرة من إنتاج شركة "إهانغ" الصينية الناشئة، وهي إحدى الشركات الرائدة عالمياً في قطاع النقل الجوي في المدن الآخذ في الازدهار.


وأكدت الشركة أنها أول "طائرة إقلاع وهبوط عمودي كهربائية" (eVTOL) في العالم تحصل على مثل هذه الوثيقة، مما يجعل الصين واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.
وأوضحت الشركة، في بيان، أن "إدارة الطيران المدني الصينية أصدرت شهادة نوع لنظام الطائرات بدون طيار EH216-S".
وأفادت إدارة الطيران المدني بأن هذه الشهادة تشير إلى أن المركبة "تستوفي متطلبات صلاحية الطيران" و"تتمتع بمتطلبات الأمان للعمليات المأهولة"، أي مع وجود أشخاص فيها.
وأشارت الإدارة إلى أن "هذا النموذج سيخضع لامتحانات التأهيل التشغيلي وسيتم وضعه رسمياً حيّز التشغيل التجاري بعد استيفاء المتطلبات".
وقال هو هوازهي، مؤسس شركة "إهانغ" ورئيسها التنفيذي "نأمل في أن نصبح أول شركة في العالم، على المدى القصير، تطلق التشغيل التجاري لطائرة إقلاع وهبوط عمودي كهربائية ذاتية القيادة".

أخبار ذات صلة «وام» تؤكد أهمية دور الإعلام في دعم «مبادرة الحزام والطريق» «البارالمبية الآسيوية».. الطريق إلى «باريس 2024» المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصين سيارة طائرة سيارة أجرة فی العالم

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي: هل أنت حر أم تحت السيطرة بلا أجرة؟

في أيام تموج بالتناقضات تختلط فيها الحقيقة بالوهم، تقف فكرة "الضد" كمرآة عاكسة لواقع يشوبه الانجراف وراء القطيع.. أصبحت الأصوات الفردية تغيب وسط هدير الجماعات، وأضحت القيم التي كانت يومًا ما بوصلة حياتنا تُطمر تحت ركام الإشاعات والتهم الجاهزة.

لم تعد الحقيقة تبحث عن طريقها إلى النور؛ بل أصبحت ضحية سهلة للتقلبات العشوائية لآراء لم تنضج بعد، تُلقى على مسرح مواقع التواصل الاجتماعي! هنا، الكل قاضٍ وجلاد، يوزعون الاتهامات بلا دليل، كأنهم يحاكمون الهواء أو يدينون الفراغ.

مؤمن الجندي يكتب: 11:59 مؤمن الجندي يكتب: بين يديك لكنك أضعتها مؤمن الجندي يكتب: كيف سقط نادي المليار؟ مؤمن الجندي يكتب: رسالة إلى فاطمة

لقد كنا أطفالًا نُغرس فينا قيم الصدق، العدالة، والتريث قبل الحكم على الآخرين، كنا نُعلَّم أن الحياة ليست بالأبيض والأسود، وأن الحقائق تتطلب البحث والتمحيص.. ولكن، في زمن أصبحت فيه "الشاشة" هي المربي الجديد، اختفت تلك المبادئ خلف ستار "اللايك" و"الشير"، وتحولت العقول إلى "ريموت كنترول" تُدار بضغطات أصابع خفية.

كم من شخصية قُتلت معنويًا بجرح كلمة عابرة؟ وكم من حياة انهارت بسبب إشاعة أُطلقت بلا رحمة؟ في هذا العالم الرقمي، لم تعد القيم سوى ذكريات عابرة، تُذَكرنا بحياة كانت فيها الكلمة تُقاس بميزان الحكمة، وليس بضغط زر.

عندما يتحكم في الجيل الجديد منطق السرعة لا العمق، والتبعية لا التفكير، يصبح "الضد" هو المخرج الوحيد لبعضهم! "الضد والسخرية" هنا لا يعني مواجهة الزيف، بل الاستسلام له، السير عكس التيار فقط لأن التيار الآخر يبدو مزدحمًا.

في أيام ماضية، عشنا مع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في حالة من الترقب والتشويق حول سبب وفاة أحمد رفعت لاعب نادي فيوتشر ومنتخب مصر -رحمة الله عليه-، وسط تساؤلات كثيرة وافتراضات غير مؤكدة! لكن إعلان النيابة العامة أخيرًا جاء ليضع حدًا لهذا الجدل، حيث أكدت أن حالته الصحية والوراثية كانت السبب المباشر في وفاته، فهل كل ما عشناه وما قيل كان مجرد "فنكوش"؟!.

حقيقة الزيف في عصر التحكم عن بعد

أما في جانب آخر، فقد شاهدنا كيف هاجمت السوشيال ميديا بعض الأسماء والوجوه، في حملات مكثفة، لتصبح النقاشات شبيهة بمشاهد قطيع يتحرك في اتجاه واحد دون تساؤل أو تريث! هل كانت هذه الحملات مجرد رد فعل عفوي أم أنها كانت مدبرة لصالح شخص معين؟

ولكن، هل يمكن أن يكون الضد بابًا للنجاة؟ نعم، إذا ما تعلمنا كيف نعيد بناء الجسور التي هدمتها منصات التحكم الجماعي! الضد الحقيقي ليس في العناد، بل في الوقوف بثبات أمام الزيف، في التريث قبل أن نحكم، وفي البحث عن الحقيقة وسط زحام التشويه! علينا أن نستعيد زمام الأمور من أيدي تلك "الأزرار"، أن نُعيد تعليم الجيل الجديد أن التفكير أسمى من التبعية، وأن الإنسان الحر هو من يصنع خياراته بقلبه وعقله معًا! 

في النهاية، تبقى الحقيقة هي الجسر الوحيد الذي يعبر بنا عبر زوابع الشائعات والكذب! لكن، هل سنظل دائمًا ننتظر الحقيقة ليكشفها لنا الواقع بعد فوات الأوان؟ أم أننا سنستمر في الانجراف وراء سراب “حملات السوشيال ميديا” نصدق من يخلق القصص ونسير خلفه دون تفكير، بل ونساعد في تربحه بالدولار تحت ركام السخرية والشائعات.. فهل أنت فعلًا حر أم تحت السيطرة لا أجرة؟

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • إصابات في إنقلاب سيارة أجرة بشارع السمارة بالعيون
  • هيئة الطيران: ننتظر جهوزية مطار دمشق لاستئناف الطيران الأردني إليه
  • ‏وكالة الأنباء السورية: هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم
  • تعديل رقمي لسيارة لكزس LX 700h 2025 بمظهر مميز | صور
  • على طريقة JEEP.. تعديل مميز لسيارة هوندا WR-V | صور
  • أول شركة طيران تعلن عودة رحلاتها لدمشق بعد سقوط الأسد
  • "دبي لصناعات الطيران".. صفقات استحواذ واتفاقات كبيرة في 2024
  • «دبي لصناعات الطيران» تستحوذ على 83 طائرة خلال 2024
  • دبي لصناعات الطيران تستحوذ على 83 طائرة خلال 2024
  • مؤمن الجندي: هل أنت حر أم تحت السيطرة بلا أجرة؟