تصادف مروره أثناء إطلاق النار.. تفاصيل إنهاء حياة شاب في مشاجرة بين عائلتين بالمرج
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كشفت جهات التحقيق في واقعة مصرع شاب المرج، أن سقوطه قتيلا كان عن طريق الخطأ أثناء نشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين في المرج.
مصرع شخص كان معدي بالصدفةوقال المتهمون بالتسبب في إنهاء شاب عن طريق الخطأ، إن ذلك كان أثناء نشوب مشاجرة بينهم، والمجنى عليه ليس له علاقة بالمشكلة.
وأضافت التحقيقات، أن مشادة كلامية حادة نشبت بين طرفي النزاع بسبب لهو الأطفال، تطورت إلى مشاجرة تبادل فيها الطرفين إطلاق النار، ولكنهم لم يقصدوا قتل المجنى عليه، والذى تصادف مروره أثناء إطلاق النار، فأصيب بطلق فى الصدر، وسقط غارقا فى دمائه وفارق الحياة.
وأوضحت التحقيقات أن المجنى عليه ليس طرف فى المشاجرة، وتصادف مروره فى مكان الواقعة وأصيب بطلق جراء تبادل الرصاص بين طرفى النزاع، بعد أن نشبت مشاجرة بين طرفين من عائلتين بمنطقة المرج بسبب خلافات الجيرة، استخدم خلالها كلا الطرفين الأسلحة النارية التى تبادلا إطلاق النار على بعضهما، مما أسفر عن إصابة شخص ومصرع آخر تصادف مروره في مكان الواقعة.
وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
اقرأ أيضاًقتال عنيف بين كتائب القسام وجيش الاحتلال في جنين والمستوطنات المحيطة
إصابة ربة منزل في انفجار أسطوانة غاز داخل شقة بالعمرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث حوادث إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ثلاث دقائق ونصف من الرصاص.. “هآرتس” تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة السمعفين
#سواليف
كشف تحقيق أجرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بناء على وثائق عسكرية وشهادات جنود، تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي استهدف قافلة إغاثة في رفح بقطاع غزة، وأسفر عن مقتل 12 مسعفا.
ثلاث دقائق ونصف من الرصاص.. “هآرتس” تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة رفح ضد عمال الإغاثة
وأظهرت الأدلة انتهاكات خطيرة من قبل وحدة “سيريت غولاني” التابعة للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك إطلاق نار عشوائي متواصل لمدة ثلاث دقائق ونصف، وتغيير الخزائن العسكرية أثناء القتل، رغم محاولات الضحايا التعريف بأنفسهم.
تفاصيل الحادثة: من التحضير للهجوم إلى المجزرة
في ليلة 23-24 مارس، كانت القوات الإسرائيلية تستعد لشن هجوم مفاجئ على حي تل السلطان في رفح. وكُلفت وحدة “سيريت غولاني” بنصب كمين في محور يُفترض أن يمر عبره مدنيون ومسلحون أثناء عمليات الإخلاء.
لكن بدلًا من تنفيذ المهمة كما كُلفت، قامت القوة – بقيادة نائب قائد سرية احتياط – بتغيير التعليمات من تلقاء نفسها، وفتحت النار على سيارات إسعاف وإغاثة كانت تعمل في المنطقة بشكل قانوني، دون أي تهديد.
ثلاث مراحل من إطلاق النار: استهداف متكرر دون مبرر
الساعة 3:57 صباحًا:
مرت سيارة إسعاف بأضواء وامضة، لكن القوة فتحت النار عليها من مسافة صفر، مما أدى إلى مقتل شخصين واعتقال ثالث.
ادعى الجنود لاحقًا أنهم ظنوا أن الضحايا من عناصر حماس، رغم عدم وجود دليل على ذلك.
الساعة 5:06 صباحًا:
وصلت قافلة إغاثة مكونة من سيارات إسعاف وإطفاء، جميعها تحمل أضواء تحذيرية ويرتدي طاقمها سترات عاكسة.
رغم ذلك، أمر نائب القائد بإطلاق النار عليها، واستمر القتل لمدة 3.5 دقائق دون توقف، مع تبديل الجنود خزائن أسلحتهم.
حاول الضحايا الهرب والصراخ لتوضيح هويتهم، لكن القوة استمرت في إطلاق النار حتى قُتل 12 منهم.
بعد 12 دقيقة من الهجوم:
وصلت مركبة تابعة للأمم المتحدة، فقام الجنود باستهدافها أيضًا، مما أسفر عن مقتل موظف في الأونروا.
تضارب الروايات ومحاولات التستر
أبلغ نائب القائد قيادته بأن المركبات “غير مميزة”، رغم وجود توثيق مصور من الطائرات المسيرة يُثبت العكس.
رفضت لجنة التحقيق روايته بعد إجراء محاكاة، لكنها بررته بـ”حالة القتال”.
أمر قائد اللواء العقيد تال ألكوبي بدفن الجثث وسحق سيارات الإسعاف لإخفاء الأدلة، بدلًا من تسليمها للمنظمات الدولية.
تم تأخير إبلاغ المنظمات الإنسانية بمكان الجثث لـ5 أيام، مما عرقل التحقيقات.
عقوبات صورية
أُقيل نائب قائد السرية بسبب “تقاريره غير الدقيقة”، بينما تلقى قائد اللواء ملاحظة تأديبية فقط.
جاء التحقيق الرسمي للجيش استجابة للضغوط الدولية، لكنه نفى بشكل مثير للجدل مزاعم “الإعدام الميداني”، رغم الأدلة على إطلاق نار عشوائي.