“جمعة الغضب”.. 11 شهيدا وإصابات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وكالات:
دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى مسيرات ومظاهرات حاشدة في أرجاء الضفة الغربية، تحت شعار “جمعة الغضب” رفضاً للعدوان الإسرائيلي على غزة ودعماً للمقاومة الفلسطينية.
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 11 فلسطينيا اليوم الجمعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية .
استشهد الشاب أحمد خالد عيد فراج (23 عاما) متأثرا بإصابته بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بدو شمال غرب القدس المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة في بيان مقتصب، باستشهاد شاب في مجمع فلسطين الطبي برام الله، متأثرا بجروح بالغة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في البطن والصدر.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب فراج.
في بيت لحم، أصيب شاب بالرصاص،خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة وادي الحمص شرق بيت لحم.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر ببيت لحم عبد الحليم جعافرة، بأن المواجهات اندلعت في منطقة وادي الحمص الواقعة ما بين قرية دار صلاح وبلدة صور باهر المقدسية قرب جدار الفصل والتوسّع العنصري، اطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شاب برصاصه في الفخذ، وجرى نقله إلى المستشفى.
في الخليل، أصيب شابان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت وسط مدينة الخليل.
وأفادت مصادر محلية، بإصابة شابين برصاص الاحتلال في الفخذ والبطن، والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع.
وكانت مسيرة حاشدة قد انطلقت من مسجد الحسين بن علي وصولا إلى باب الزاوية وسط المدينة، كما انطلقت مسيرات مماثلة في بلدتي دورا، ويطا جنوب الخليل تلبية لدعوة حركة “فتح” وفصائل العمل الوطني والإسلامي، تنديدا بجرائم الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وفي قرية تواني بمسافر يطا، جنوب الخليل ، أصيب شاب برصاص مستعمر، اليوم الجمعة، واثنان آخران برضوض.
وأكد رئيس مجلس قرية تواني محمد ربعي، أن مستوطناً ، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، أطلق النار على الشاب زكريا نعيم العدرة خلال تواجده بالقرب من مسجد القرية، وأصابه في بطنه، نقل إثرها إلى مستشفى الشهيد أبو الحسن القاسم في يطا، حيث وصفت إصابته بالحرجة.
وأضاف أن جيش الاحتلال اعتدى على شابين بأعقاب البنادق ما أدى لإصابة أحدهما في الرأس، والآخر بالصدر، نقلا إثرها إلى العيادات الصحية في يطا.
وفي نابلس، أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت قرب حاجز بيت فوريك العسكري، شرق نابلس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، بإصابة طفل (14 عاما)، برصاص الاحتلال في الرأس، واصفا إصابته بالخطيرة.
وأصيب ثلاثة شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال تصدي المواطنين لهجوم مستوطنين في بلدتي يتما وقبلان جنوب نابلس.
كما أصيب 24 مواطنا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي،خلال مواجهات عند حاجز حوارة جنوب نابلس.
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، إن 24 شابا على الأقل أصيبوا برصاص الاحتلال الحي والمعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات عند حاجز حوارة، فيما أصيب صحفي جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه، وشاب بكسور إثر دعسه من قبل مركبة للاحتلال.
وفي طوباس، أفادت وزارة الصحة، باستشهاد مواطن وصل بحالة حرجة برصاص الاحتلال إلى مستشفى طوباس الحكومي من بلدة طمون، أصيب خلال مواجهات، قرب قرية عاطوف، وأصيب عدد من الشبان بالرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، والاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق عاطوف جنوب طوباس.
وأفادت مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي والمعدني، أحدهم جروحه وصفت بالخطيرة، إضافة للعشرات بحالات الاختناق.
ــ
في طولكرم، أصيب أكثر من 10 شبان برصاص الاحتلال في مواجهات غرب طولكرم توزعت في المناطق السفلية والعلوية من الجسم، إضافة إلى إصابات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، وتم تقديم العلاج لهم في مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي.
كما اندلعت المواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال على طول محاور جدار الفصل العنصري غرب بلدات وقرى الشعراوية شمال طولكرم، أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي قوات الاحتلال الإسرائیلی السام المسیل للدموع برصاص الاحتلال مواجهات اندلعت خلال مواجهات
إقرأ أيضاً:
“الحرب الشاملة انطلقت في الشرق الأوسط”.. خبير سياسي يكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي للقضاء على غزة وتهجير الضفة الغربية وتدمير “المقاومة” في لبنان
الجديد برس:
أكد الدكتور ناصر زيدان، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية، في حديثه لإذاعة “سبوتنيك” الروسية، أن الحرب الشاملة قد بدأت بالفعل في الشرق الأوسط، موضحاً أن هناك قراراً أمريكياً إسرائيلياً يهدف إلى السيطرة على المنطقة العربية.
وأشار زيدان إلى أن “ما حدث في 7 أكتوبر وعلى الرغم من تأييدنا الكامل له لا يبرّر هذا المنسوب من الوحشية الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية”، مؤكداً أنه “لا نية جدية لدى الإدارة الأمريكية في إيقاف الحرب، سواء في غزة أو لبنان، حيث أقرت مجدداً مبالغ لدعم إسرائيل”.
كما تناول تصريح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اعتبر أن هناك “صفحة جديدة للشرق الأوسط”، مشيراً إلى أن هذا المشروع لا يمكن تحقيقه بدون الرضى الأمريكي. ولفت إلى وجود تنسيق مع الدولة العميقة في الولايات المتحدة، التي تسعى للسيطرة على المنطقة بسبب اعتبارها تهديداً للممرات إلى الشرق ودول آسيا وأوروبا.
وفيما يتعلق بقوى المقاومة، أوضح زيدان أن هناك “تنسيقاً كاملاً بين رؤية الدولة العميقة في أمريكا والرؤية الإسرائيلية، إذ يتفاءلون بأنهم باغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر لله، أزالوا عقبة في وجه تحقيق مشروعهم، ولكنهم يعرفون أن ما قبل الاغتيال ليس كما بعده وهم مخطئون في مقاربتهم، لا سيّما وأنهم يعتقدون أن قوى المقاومة قد تلاشت، بينما في الواقع منسوب الغضب قد ازداد”.
وعن تصريح جاريد كوشنر، صهر ترامب، أشار زيدان إلى أن “هذا الفريق يفترض أن الملف يتعلق بإيران، وكل ما يجري يرتبط بها، لكننا نرى أنّ هناك خفايا دبلوماسية تناقض هذا الأمر، حيث يوجد نوع من التفاوض بين إيران وأمريكا، وبالتالي، فإن محاربة إيران عبر قصف المدنيين تعتبر بروباغندا”.
وبيّن أن “المشروع الإسرائيلي يهدف إلى القضاء على غزة، وقد تم تنفيذ نحو 70% منه، وهناك مشروع آخر، اعترضت عليه بريطانيا بحسب المعلومات، ويتعلق بتهجير الضفة الغربية، وتم تأجيله، أمّأ بالنسبة للبنان، فهناك وجهتان، تدمير شعور “المقاومة” والقدرة العسكرية لها”.
وقال زيدان إن “النجاح في بعض الخطوات خلال المعركة لا يعني ربح الحرب، وتوسيع العدوان الإسرائيلي قد يزيد من الخسائر، لكنه أيضاً يعزز من حالة “المقاومة”، وبالتالي لا يمكن التطبيع معها، ويكشفها أمام المجتمع الدولي بدليل ما حصل في محكمة العدل الدولية حول هذا الأمر حيال إعلان فلسطين دولة واقعة تحت الاحتلال”.
وفيما يتعلق بجبهات الإسناد، رأى زيدان أنها تشير إلى وجود من يدافع عن فلسطين ولبنان، رغم أن التأثيرات تبقى محدودة. كما أكد أن “إسرائيل” تضرب بشكل تكتيكي، حيث تسعى لتحقيق أهداف جيوسياسية واقتصادية، مشيراً إلى أهمية مدينة الحديدة في اليمن التي تحتوي على مؤيدين لـ “أنصار الله”، وتركز عين “إسرائيل” على ميناء الحديدة.
السوداني يوجه بـرفع جاهزية القوات العراقية