فلسطين تطالب بممر آمن لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
طالب رئيس وزراء فلسطين، محمد أشتية، بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لافتًا إلى أن حكومة إسرائيل وزعت السلاح على المستوطنين لقتـل الفلسطينيين.
فلسطين تتهم إسرائيل بارتكاب جريمة "إبادة جماعية" في غزة صناع الخير تقدم 30 طن مساعدات غذائية و2000 بطانية وكميات كبيرة من الأدوية لدعم أهالي غزة
وقال “أشتية” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه، لافتا إلى أنهم لن يقبلوا محاولات إسرائيل توزيع سكان غزة على دول العالم.
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني عباس أبومازن، أكد لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رفض مخطط إسرائيل بتهجير شعب غزة
وطالب بممر آمن لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما طالب العالم بإنهاء الصراع وحل عادل للقضية الفلسطينية.
ارتفاع حصيلة شهداء غزة
كانت الوزارة أوضحت أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 1537 شهيدًا، ونحو 6612 جريحًا، فيما بلغت الحصيلة بالضفة الغربية 35 شهيدًا وأكثر من 650 جريحًا، وصل منهم إلى المستشفيات 210 جرحى.
دمار قطاع غزةقالت مُنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن الضربات الجوية الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة أسفرت عن دمار كامل بالقطاع، مؤكدًا أنه لم يعد هناك أي مكان آمن يمكن للمدنيين الذهاب إليه.
وحذر المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش خلال مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف، أن النظام الصحي في قطاع غزة "بلغ نقطة الانهيار".
وبحسب المنظمة، فإن ستة من المستشفيات السبعة الكبرى في القطاع لم تعد تعمل سوى جزئيا.
وقال ياساريفيتش إن "مستشفى بيت حانون شمال غزة لم يعد يعمل بسبب الضربات الجوية المتتالية على مقربة منه والتي ألحقت أضرارا بالمستشفى والطرقات المجاورة.
وأضاف أن المستشفيين الرئيسيين في شمال القطاع، المستشفى الإندونيسي ومستشفى الشفاء، تخطيا طاقتهما الاستيعابية البالغة بالإجمال 760 سريرا مشيرا إلى أن 99% من أسرة مستشفى الشفاء باتت مشغولة في حين أن مستشفيات جنوب غزة بلغت أقصى طاقتها.
ولفت إلى أن المستشفيات لا تحصل على الكهرباء سوى لبضع ساعات في اليوم لادخار الوقود الذي بات على وشك النفاد لافتا إلى أن " النتيجة ستكون مدمرة" ولا سيما بالنسبة للجرحى الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية والمرضى في العناية المركزة والمواليد الذين يحتاجون حاضنات. كما أن هناك نقصًا في بنوك الدم في القطاع.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء فلسطين فلسطين إسرائيل الشعب الفلسطيني سكان غزة غزة قطاع غزة ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ183 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ183 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.