نفاد تذاكر مواجهة منتخبنا والسعودية في كأس أمم آسيا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تهافتت الجماهير من مختلف مناطق القارة الصفراء والعالم على شراء تذاكر النسخة الثامنة عشر من بطولة أمم آسيا والتي ستقام في قطر خلال الفترة من 12 يناير – 10 فبراير من عام 2024، حيث تم طرح الدفعة الأولى من تذاكر المباريات الـ51 التي تقام في قطر، والتي تتضمن المباراتين الافتتاحية والنهائية على استاد لوسيل، الذي يتسع لـ88,000 متفرج، والذي استضاف نهائي كأس العالم 2022، وتتوزع هذه المباريات أيضا على ملاعب البيت وخليفة الدولي والجنوب وأحمد بن علي والثمامة والمدينة التعليمية وكلها هذه استضافة المونديال، إلى جانب ملعبين آخرين هما استاد جاسم بن حمد بنادي السد وعبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، وسيتم طرح بقية التذاكر على دفعات حتى موعد بداية العرس الآسيوي المنتظر.
وبدأت أسعار التذاكر من 25 ريالا قطريا وبإمكان المشجعين شراء حد أقصى 6 تذاكر لكل مباراة، وذلك بحسب توافر التذاكر، ويمكنهم اختيار الفريق المفضل لهم على امتداد دور المجموعات وحتى الأدوار الإقصائية، ونفدت التذاكر المطروحة لعدة مباريات في البطولة أبرزها مواجهة منتخبنا الوطني والسعودية وهي الافتتاحية للمنتخبين وتقام على أرضية استاد خليفة الدولي يوم الثلاثاء (16 يناير 2024) في الثامنة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي، ويعد استاد خليفة الدولي أقدم الملاعب في قطر حيث تم افتتاحه لأول مرة 1976 وارتبط بنهضة قطر الرياضية وخضع لعدة عمليات تجديد حتى وصل لشكله الحالي ويتسع لقرابة 46 ألف متفرج ويقع بالقرب من برج وأكاديمية أسباير، واستضاف الملعب في مونديال 2022 ثماني مباريات وكل المباريات كان الاستاد بكامل سعته الاستيعابية؛ 6 مباريات في دور المجموعات وهي لقاء إيران وإنجلترا وألمانيا واليابان ونيذرلاند والإكوادور وكرواتيا وكندا بالإضافة لمواجهتي الإكوادور والسنغال واليابان وإسبانيا، وأيضا مواجهة نيذرلاند وأمريكا في ثمن نهائي البطولة ولقاء كرواتيا والمغرب في لقاء تحديد المركز الثالث.
ونفدت أيضا تذاكر بعض مباريات دور المجموعات لأمم آسيا وهي الصين وطاجيكستان في استاد عبدالله بن خليفة، وأوزبكستان وسوريا في استاد جاسم بن حمد، وكوريا الجنوبية والبحرين والهند وأوزبكستان وسوريا وأستراليا والعراق واليابان في استاد المدينة التعليمية، والبحرين وماليزيا والسعودية وقرغيزستان والهند وسوريا وطاجيكستان ولبنان وهونج كونج وفلسطين بالإضافة لمواجهة العراق وفيتنام، كما نفدت التذاكر لمواجهتي المربع الذهبي في استاد أحمد بن علي والثمامة ومواجهة ربع النهائي التي ستقام في ملعب الجوب.
وتستضيف قطر نهائيات كأس آسيا للمرة الثالثة، وهو رقم قياسي، بعدما كانت قد استضافت البطولة عامي 1988 و2011، ويلعب منتخبنا ثاني مبارياته في البطولة أمام تايلاند في استاد الجنوب الأحد 21 يناير في الساعة السادسة والنصف وهي المواجهة الثالثة بين المنتخبين في تاريخ البطولة بعد 2004 و2007، ويختتم منتخبنا دور المجموعات بلقاء قرغيزستان في استاد الثمامة يوم الخميس 25 يناير في الساعة السابعة مساء، وفي حال تصدر منتخبنا مجموعته السادسة سيلعب دور الـ16 في استاد المدينة التعليمية وفي حال حلّ في المركز الثاني سيخوض مواجهته في استاد الجنوب، وتنص قوانين البطولة على تأهل أول وثاني كل مجموعة لدور الـ16 بالإضافة لأفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست في البطولة.
وقال داتوك سري ويندسور دون، أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في حديث للموقع الرسمي: قطر بالتأكيد واحدة من أفضل الوجهات في عالم الرياضة، ونحن في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتعاون مع اللجنة المحلية المنظمة، ملتزمون بتحقيق رؤيتنا في تنظيم بطولة على مستوى عالمي للاعبين والفرق والجماهير، ويأتي إطلاق بيع التذاكر كخطوة جديدة ضمن جهودنا لاستقطاب الجماهير من أجل متابعة البطولة، وبشكل غير مسبوق.
وأضاف: مع طبيعة دولة قطر والترابط السهل في التجوال داخل البلاد، فإن أقصى مسافة بين ملعبين تبلغ 75 كيلومترا، مما يمكن الجماهير من حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد، ويمكن للجماهير القادمة من خارج قطر الإقامة في مكان واحد طوال البطولة، حيث يمكنهم التنقل بين الملاعب باستخدام بنية الطرق الحديثة وشبكة القطارات الحديثة.
من جهته قال جاسم الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا: إطلاق بيع التذاكر يعد خطوة مهمة بالنسبة لنا، حيث إن قطر تستعد من جديد للترحيب بالجماهير من كافة أرجاء العالم، ونحن نتوقع أنه سيكون هنالك اهتمام هائل بالبطولة التي تشهد وجود أفضل اللاعبين من كافة أرجاء قارة آسيا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دور المجموعات فی استاد
إقرأ أيضاً:
إسبانيا «إبهار» وباقي كبار أوروبا «عدم إقناع»!
دوسلدورف (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
حجزت جميع المنتخبات الكبيرة مكانها في الدور ثمن النهائي من كأس أوروبا 2024 لكرة القدم المقامة في ألمانيا، والذي ينطلق السبت، ولو أن بعضها لم تُقنع في أدائها خلال المباريات الثلاث الأولى ضمن دور المجموعات.
وكانت فرنسا وإنجلترا تُعتبران الأبرز للتتويج بلقب البطولة قبل انطلاقها، لكنهما لم تؤديا بشكلٍ مقنع، إذ اكتفتا بتسجيل هدفين فقط في ثلاث مباريات على الرغم من أن صفوفهما تضمان بعض أفضل المهاجمين في العالم.
المنتخب الأكثر إبهاراً كان الإسباني، ثم نظيره الألماني المستضيف غالباً، ولو أن أداءهما لم يكن مثالياً كما الفريق البرتغالي القوي.
على الرغم من ذلك، تجد هذه المنتخبات الثلاثة نفسها في النصف الأصعب من القرعة إلى جانب بلجيكا وفرنسا، بعدما عجز «الديوك» أصحاب وصافة كأس العالم 2022 في احتلال الصدارة واكتفوا بالمركز الثاني.
أشار المدرب ديدييه ديشامب الذي افتقد لمهاجمه الأبرز كيليان مبابي في التعادل السلبي مع هولندا ضمن الجولة الثانية بسبب كسر في أنفه، إلى أنه «كنا في مجموعة صعبة للغاية، فزنا على النمسا لكنها تصدرت، وحققنا هدفنا الأوّل، الآن تبدأ منافسة جديدة».
واعتبر المدرب الذي قاد فرنسا في خمس بطولاتٍ كبرى خلال 12 عاماً، أن الانطباعات التي تتركها مرحلة المجموعات «ليس هي نفسها دائماً فيما بعد».
وكان يُمكن أن تلتقي فرنسا بطلة كأس العالم 2018 مع إنجلترا وصيفة كأس أوروبا في نسختها الأخيرة ضمن نصف النهائي، لو أنها حلّت في صدارة مجموعتها وفاز كل منها في ثمن النهائي ثم ربع النهائي.
عوضاً عن ذلك، ستلتقي بلجيكا في دور الـ16 فيما يواجه الفائز من هذه المواجهة البرتغال في حال فوزها على سلوفينيا.
ويُمكن أن تصطدم ألمانيا المستضيفة مع إسبانيا في ربع النهائي أيضاً، حال بلوغهما هذا الدور بعد مواجهة الدنمارك وجورجيا توالياً.
على الرغم من الفوز في جميع المباريات الثلاث والخروج بشباكٍ نظيفة فيها، علّق لويس دي لا فوينتي مدرب المنتخب الإسباني «لا يُكلّف الحلم أي شيء، لكن علينا أن نُبقي أقدامنا على الأرض».
كانت إيطاليا توّجت باللقب في النسخة الماضية، بعدما فازت هي الأخرى في جميع مبارياتها ضمن دور المجموعات، ومن دون أن تتلقى أي هدف.
ويُمكن لحاملة اللقب أن تواجه إنجلترا في ربع النهائي في حال تغلبها على سويسرا وفوز إنجلترا على سلوفاكيا.
فاز منتخب «الأسود الثلاثة» مرتين على إيطاليا في التصفيات، لكن الأداء الذي قدمه في البطولة القارية لم يكن مقنعاً، على الرغم من تصدّر المجموعة. بل تعرّض فريق المدرب جاريث ساوثجيت لصافرات الاستهجان بعد التعادل السلبي مع سلوفينيا.
علّق المدرب الذي من المتوقّع أن ينتهي مشواره مع المنتخب بعد البطولة مهما كانت النتيجة «لم أرَ أي منتخب آخر يتأهل ويتلقى ردّ فعل (جماهيري) مماثل».
وبعيداً من الأسماء الكبيرة، لفتت النمسا وجورجيا الأنظار، لكن لأسباب مختلفة.
بنَت النمسا بقيادة المدرب رالف رانجنيك منتخباً واعداً للبطولة، وتمكنت من مجاراة فرنسا ولو خسرت أمامها بهدفٍ وحيدٍ عكسي، قبل تغلبها على بولندا وهولندا.
ووصف رانجنيك تصدُّر منتخبه المجموعة بـ «المذهل»، وقد بات منتخباً مرشحاً بقوة لبلوغ نصف النهائي.
أما قصة جورجيا فهي مميّزة، وهي تشارك في أول بطولة كبرى لها، وتتأهل إلى الأدوار الإقصائية بفوزها على البرتغال بقيادة نجمها المهاجم كريستيانو رونالدو.
تصطدم بإسبانيا في ثمن النهائي، بعدما كانت خسرت أمامها 1-7 و1-3 في التصفيات.
وبلغت سلوفينيا التي بالكاد يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، ثمن النهائي لأول مرة في بطولةٍ كبرى أيضاً، على الرغم من تعادلها في جميع المباريات الثلاث.
على المقلب الآخر، ودّعت كل من كرواتيا وأوكرانيا البطولة كاسمين كبيرين إلى جانب ستة منتخباتٍ أخرى بعد أسبوعين على بدء المنافسات.
وكان دور المجموعات أقل إنتاجية من البطولة الأوروبية الأخيرة، حيث سُجّل 81 هدفاً بعد ثلاث مراحل مقارنة بـ94 هدفاً في عام 2021. أصبحت المباريات تدريجياً أكثر تحفظاً بعد بداية حيوية للمنافسة.
وربما يظهر بعض النجوم غير الموفّقين عندما تُصبح الأمور أكثر أهمية، بدءاً من مبابي.
افتتح رصيده التهديفي في كأس أوروبا من ركلة جزاء في تعادل فرنسا مع بولندا 1-1، لكن معدّل أهدافه المتوقعة (مقياس شائع لقياس الأداء الهجومي) يبلغ 2.12، وهو الأعلى لأي لاعبٍ في البطولة على الرغم من أنه لم يلعب سوى مباراتين.
وقد يكون من الصعب اختيار لاعبٍ بارزٍ في دور المجموعات، إلا أن توني كروس وجمال موسيالا تألّقا مع المنتخب الألماني، كما برز الجناح نيكو ويليامس مع إسبانيا.
قلب الدفاع البرتغالي بيبي قدّم أداء مذهلاً وهو في سن الـ41 عاماً، في حين لم تكن جورجيا لتصل إلى هذا الدور لولا هدّاف البطولة حالياً جورج ميكوتادزه الذي سجّل ثلاثة أهداف.
بريطاني يربط سيارته في شجرة لحمايتها من السرقة .. فيديو