غزة تتعرض لإبادة جماعية.. 1799 شهيدًا وقصف مكثف يطال أحياء بأكملها
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وكالات:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السابع على التوالي، ارتكاب المجازر في قطاع غزة.
وارتفع عدد الشهداء بحسب آخر إحصائية إلى 1799 شهيداً على الأقل، وإصابة 7388 بجراح مختلفة بينهم 1901 طفل و1185 سيدة.
قالت مصادر صحفية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات كثيفة على شمال غربي مدينة غزة، وعلى مخيم البريج وسط القطاع.
وأشارت المصادر إلى انتشال 10 شهداء بعد قصف إسرائيلي لمنزل في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق الليلة الماضية، انتشلت فرق الإنقاذ والسكان 17 شهيدا جراء قصف منزل عائلة أبو مدين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما انتشلت فرق الإنقاذ 3 شهداء بينهم طفلة بعد قصف منزل عائلة أبو جزر غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وبحسب الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة، فإنّ عدد النازحين في القطاع الذين أُجبروا على الفرار من منازلهم بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، ارتفع بحلول مساء الخميس “بمقدار 84 ألفا و444 شخصًا ليصل العدد الكلي للنازحين إلى 423 ألفا و378 نازحًا”.
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين من جرّاء عملية “طوفان الأقصى” إلى 1300، فيما أُصيب 3391 منذ بدء العملية، إذ لا يزال 406 مصابين يرقدون في المستشفيات وصفت حالة 105 منهم بالخطيرة و184 بالمتوسطة و117 بالطفيفة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
75 ألف جثة على الأقل.. اكتشاف مقابر جماعية أخرى في دمشق ومحيطها
تداول ناشطون سوريون ووسائل إعلام صورا ومقاطع فيديو لمقابر جماعية تم العثور عليها في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد كان آخرها في منطقة الحسينية بريف دمشق.
وتقع المقبرة الجماعية خلف قصر المؤتمرات، وتضم نحو 150 حفرة عميقة، بداخلها على الأقل 75 ألف جثة حسب تقديرات أولية، وتعود لأشخاص قتلتهم قوات النظام السوري بين العامين 2012 و2016 فقط.
ونقلت وسائل إعلام عن سكان من البلدة، أنهم شهود عيان على إحضار قوات النظام في تلك الفترة، شاحنات ضخمة (برادات) وبداخلها مئات الجثامين، قبل أن تقوم بإلقائهم في الحفر التي يمتد عمق الواحدة منها نحو 20 مترا.
كما تم العثور على مقابر جماعية في حي التضامن، الذي شهد مجزرة نفذها الضابط في قوات النظام أمجد يوسف قبل سنوات، وتم العثور على عظام بشرية متروكة في مكانها من دون دفن.
وتمتد المقبرة على مساحة تقارب 5 آلاف متر مربع، وتضم خنادق متوازية حيث يتم وضع كل 100 جثة من الضحايا قريبا في خندق ومن ثم تصب فوقه كتل أسمنتية يعقُبها طَمر بالأتربة. وظهرت في الصور أكياس بيضاء لا يوجد عليها سوى أرقام ورموز في أحد القبور، وخلت من أي نصب يشير إلى أسماء الضحايا.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عائلات المفقودين في سوريا إلى عدم محاولة العثور بأنفسهم على جثث أقربائهم أو نبش المقابر لأن ذلك قد يعيق عملية التعرف على الجثامين.