الخارجية الإسرائيلية: ضرباتنا على سوريا رسالة تحذير لإيران
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
صرح المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي يصلح ما وقع فيه من أخطاء في الساعات الأولى من الحرب، من خلال تجنيد 400 ألف جندي من الاحتياط مستعدون لعمل أي شيء، وكل السيناريوهات على الطاولة بما فيها الاجتياح البري.
وأشار المتحدث باسم الوزارة الإسرائيلية، في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك" الروسية، إلى أن "إسرائيل حريصة على سلامة أسراها على الرغم من الضربات الصاروخية على القطاع"، مشيراً إلى أن سلامة الأسرى هي مسؤولية حماس في المقام الأول، وهكذا حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه، من أن أي ضرر يلحق بأحدهم تتحمله حماس".
وأضاف أن "هناك اتصالات مع عدد من الدول –لم يسمّها– للتوسط في إطلاق سراح الأسرى، وقد تم تعيين جنرال من الاحتياط ليتولى هذه المهمة".
وذكر أيضاً أن "الضربات التي وجهتها إسرائيل لسوريا عند زيارة وزير الخارجية الإيرانية لدمشق، رسالة تحذير لإيران ولكل المنظمات الإرهابية بأن عليهم ألا يتدخلوا في الحرب"، مشيراً إلى أن الضربة لم يكن القصد منها أن تصيب الوزير، وإنما تحذير لسوريا التي هي ممر لاستقبال صواريخ إيران إلى "حزب الله".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أن "المواطن الغزاوي ليس عدواً لإسرائيل، ولكن ما تفعله حماس بهذا القطاع هو أنها حولته لثكنة عسكرية من خلال الأنفاق والمخابئ"، لافتاً إلى أن "إسرائيل ستوقف الحرب بعد إزالة كل الحمساويين الموجودين في غزة حتى آخر مقاتل فيهم"، على حد قوله.
ويذكر أن حماس أطلقت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، عملية "طوفان الأقصى" التي توغل خلالها عناصرها في مناطق إسرائيلية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل، فيما ردت إسرائيل بشن غارات مكثفة على قطاع غزة.
وقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون منذ بدء الهجوم، ووصل عدد الجرحى إلى 3297، في حين بلغ عدد الرهائن الذين أخذوا من إسرائيل حوالي 150، بحسب الجيش.
أما في قطاع غزة، فقتل 1537 شخصاً، بينهم 500 طفل، وجرح أكثر من 6600 جراء القصف الإسرائيلي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيران سوريا إلى أن
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم جيش الاحتلال: قائد القيادة المركزية الأمريكية التقى رئيس الأركان في تل أبيب
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا التقى رئيس الأركان هرتسي هاليفي أمس في تل أبيب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أول تعليق من إسرائيل.. بعد إعلان أبو عبيدة مقتل أسيرة خبير عسكري: إسرائيل حققت جزءًا كبيرًا من مخططها في لبنان
وتابع المتحدث: أن “كوريلا وهاليفي عقدا تقييما مشتركا للأوضاع تمحور حول القضايا الأمنية الاستراتيجية مع التركيز على لبنان”.
وفي إطار آخر، أكد وسائل أمريكية، أن قرار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، بإيقاف الاعتقال الإداري بحق المستوطنين في الضفة الغربية سيزيد التوتر بين إدارة بايدن وإسرائيل.
ونقل موقع أمريكي، عن مسؤولَين أميركيَين اثنين قولهما إن إدارة بايدن تتوقَّع من إسرائيل تنفيذ القانون ضد اليهود والفلسطينيين بشكل متساوٍ في الضفة الغربية.
وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قد نقلت عن كاتس قوله إن المستوطنات في الضفة الغربية «تتعرض لتهديدات خطيرة من الفلسطينيين وعقوبات دولية غير مبررة، ولذلك ليس من المناسب أن تتخذ دولة إسرائيل هذا الإجراء بحق المستوطنين».