أزهري: كي تصبح من أولياء الله اقتنع برزقك ولا تنظر لما في أيدي الناس
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الدكتور يسري جبر، العالم بالأزهر الشريف، إنَّ الفهم عن الله يكون بألا تعترض على تقدير الله وتدبيره وإدارته للكون وتقنع برزقك ولا تعترض على رزق غيرك ولا تنظر لما في أيدي الناس، بل تكتفي فيما أعطاك وتزهد في الدنيا.
أولياء الله المتفقهينوأضاف «جبر»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه لكي تصبح من أولياء الله المتفقهين، بأن يجمع الله – عز وجل – لك الفهم عنه وفهم أحكامه، ومن جمعهما له أراد الله به خيراً عميماً.
وتابع عالم الأزهر الشريف، أنَّ أولياء الله اختارهم الله – عز وجل – من خلقه، فاختاروه على خلقه وعلى ما سواه، فهم به وله، بلا مثنوية ولا التفات، أي «معندوش مثنوية.. معندوش حاجتين.. عايز ربنا وحاجه معاه لا، مش عايز إلا حاجه واحدة: ربه»، حتى «لا تنس نصيبك من الدنيا» اطمأن في سعيه إلى أنَّ: «الأرزاق مقسومة»، فلم يحمل همها، «الدنيا سايبها لأن الله – عز وجل – ضمنها لعباده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العارفين بالله الأولياء عباد الله عباد الرحمن أولیاء الله
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: نشر الشائعات فعل شيطاني.. ويعد من الكبائر (فيديو)
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن نشر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لو كان على سبيل المزاح أو التندر، يُعد أمرًا محرمًا ومخالفًا للقيم الدينية والوطنية، مضيفا أن الشائعات هي اختراع شيطاني هدفه نشر الفتنة وإفساد المجتمع.
خطورة نشر الشائعاتوأوضح «الورداني»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، أن الرجل قد يتكلم بكلمة لا يُلقي لها بالًا فتهوي به في النار سبعين خريفًا، كما أن الشائعات تمثل المعنى الحقيقي لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا».
وأشار إلى أن الكذب، بما فيه نشر الشائعات، يُعد من الكبائر التي يجب على المسلم تجنبها، لما فيها من ضرر كبير على الفرد والمجتمع، خاصة إذا تعلق الأمر بالشأن العام، مضيفا أن الشائعات لا تقتصر أضرارها على المدى القريب فحسب، بل قد تُحدث أضرارًا جسيمة على المدى المتوسط أو البعيد.
نيران الشائعاتودعا إلى تبني ثقافة «إطفاء نيران الشائعات»، موضحًا أن أهم طريقة لمواجهتها هي أن يجعل الشخص نفسه حاجزًا أمامها، وألا ينقلها أو يعيد نشرها بأي شكل من الأشكال.
وشدد على ضرورة التعاون على محاربة الشائعات قائلاً: «اطفئوا الشائعات يرحمكم الله، فإن الشائعات من فيح جهنم، وهي من أسلحة الشيطان التي يسعى بها لنشر الحزن والفساد في المجتمع».