«حبيبة» تبدع فى نحت وتجسيد الفنان محمود حميدة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نجحت حبيبه على عبد الحسيب صاحبة ال 20 عاما ، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الفنون الجميلة قسم النحت بجامعة المنيا فى إبهار الجميع باستخدام الطين الأسوانى والجبس والبوليستر المباشر ، لصنع المجسمات وتجسيد العديد من الشخصيات الفنية المعروفة واستطاعت من خلال موهبتها التى لازمتها منذ خمس سنوات واكثر ان تكوين شخصية مختلفة فى مجال النحت بتجسيد الفنان محمود حميدة مشيرة إلى أنها وصلت إلى شخصيتها الفنية والروح التى بنيت عليها من خلال مشاركة أصدقائها .
وتقول بدايتي كان شغف وحب لقسم النحت من وانا بدرس ف اعدادي فنون جميله ف حبيت اني اتخصص ف قسم النحت وبدات ادرس واتعلم ف المجال واتطور من نفسي كل شويه وبعدها حبيت اشتغل ع نفسي شويه ف الاجازه اني انحت حاجه اتعلم منها واتدرب فيها وتكون ليها علاقه بالنحت خصوصا النحت الاكاديمي ف اختارت اني انحت بورتريه لشخصيه معروفه ويكون فيها مجهود اشتغل عليه وتفاصيل اتعلم منها النقلات كويس.
فاختارت اني انحت الفنان محمود حميدة وبالفعل اشتغلت عليه مدة مش قليله بس الاكيد اني اتعلمت منه كتير واستفادت من التجربه وشغلي فى التمثال اخد ٢٠ يوم بأعمال الصب والفينش لاستخراج نسخه من التمثال من خامه البوليستر الدائم وكانت والدتى دائما صاحبة الدعم ليا فى كل حاجة وطبعا اهلى وكنت بتواصل مع بعض المعيدين عندي فى القسم على وسائل التواصل الاجتماعي عشان لو فى عندهم تعديل ف مراحل شغلي يضيفوا وكان بيساعدني كل دكاترتي ف الكليه والقسم قدوه ليا وداعمين ليا واتمني ف يوم من الايام ابقي حاجه كبيره زيهم.
وتابعت فى البداية حاولت فى تجسيد الملامح و كان عندى هدف انى اتعب واعمل مجهود اتعلم منه وفعلا بدات العمل على شخصية الفنان الكبير محمود حميدة والتى نالت اعجاب الجميع وكلهم كانو منبهرين بالنتيجه والشغل خصوصا بعد ما التمثال اتشهر وعمل ضجه ووصل للفنان محمود حميدة وتواصل معايا بشكل شخصي ف كانت مفاجاه للكل وكانو معجبين بشغل وشجعوني.
وتطمح حبيبه إلى نقل مشروعها من على صفحات السوشيال ميديا إلى الواقع حتى يشاهد العالم تصميماتها مضيفة أنها قامت بدراسة النحت منذ أول عام فى الكلية وشعرت بنفسها وبقدراتها به فكنت أحصل على أعلى تقديرات، كما أننى أحببت فكرة الخامات الكثيرة التى نشتغل بها وهى الطين الأسوانى والجبس والبولستر المباشر
وتابعت حبيبه عملت على تنفيذ شخصية اخرى بعد شخصية محمود حميدة وحاليا بستعد لنزولها ع السوشيال ميديا خلال أيام.
وتختتم حبيبه حديثها بالقول نفسى حلمى يوصل للنور واقدر أساعد غيرى من خلال فني وأنا شايفة إن الفن عموما رسالة والأهم هو كيفية استخدامها واستغلالها بشكل صحيح،وطموحى يجعلنى اهتم بالظهور للوصول الى اعلى دراجات النجاح .
49f6415b-a93b-44c0-845b-f83ee4377849 83387a1a-4ea0-4e87-adc1-6f0fb09fbeb9 99210a52-a64b-4e82-86ae-8cceeaff6962المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نحت مجسمات حبيبه على الفنون الجميلة محمود حمیدة
إقرأ أيضاً:
سميرة عبد العزيز: تكريمي من جمال عبد الناصر سبب احترافي الفن
نظم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي؛ ندوة تناولت «النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة» في قاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور الفنانة سميرة عبدالعزيز.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حدادا على روح فنان العرائس ورائد المسرح الورقي عاطف أبو شهبة الذي وافته المنية أمس، ثم تحدثت الباحثة المسرحية رانيا عبد الرحمن، المشرف على إدارة المسرح بالمركز القومي للمسرح قائلة: «أهلا بكم في ندوة جيل السبعينيات الذي أعتبره على المستوى الشخصي أفرز جيلا من أفضل النقاد والكتاب، ونحاول اليوم إلقاء الضوء على النقد الفني في هذه الحقبة الزمنية التي شهدت تطورا كبيرا في إنتاج العروض المسرحية».
وقالت الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز: «والدي كان رافضا بشدة دخولي المجال الفني، ولكن بعد تكريمي من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر؛ وافق ورحب جدا بممارسة فن التمثيل، وقال لي: (طالما تم تكريم الفن من الزعيم جمال عبد الناصر يبقى الفن له قيمة فنية كبيرة)».
وأضافت عبدالعزيز: «الفنان كرم مطاوع طلبني في عمل مسرحي وتم نقلي من وزارة التعليم إلى الثقافة، وكانت بدايتي المسرحية من خلال العمل المسرحي (وطني عكا) الذي ظل عرضه لمدة 8 شهور على المسرح، أنا بنت النقد الفني الذي بدأ في الستينيات، جميع النقاد كتبوا عني، ويعتبر النقد الفني هام جدا في حياة الفنان، كما تعتبر المقالات النقدية في صالح الفن وصالح الفنان لأنها تلقي عليه الضوء».
إيهاب فهمي: وزارة الثقافة تشهد حراكا فنياوبدأ الفنان إيهاب فهمي، - مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ حديثه مرحبا بالفنانة سميرة عبد العزيز، والناقد المسرحي الكبير محمد بهجت، والحضور، ثم أشاد بالحراك الفني الحالي والفعاليات الثقافية التي تشهدها وزارة الثقافة منذ تولي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
وأضاف فهمي: «نسعى منذ تولينا قيادة المركز القومي للمسرح إلى نشر الثقافة المسرحية من خلال الندوات والحلقات النقاشية والدراسات النقدية في هذا المجال الفني، ومن خلال ندوة اليوم نحاول التذكير والتعريف برموزنا الفنية خلال حقبة زمنية هامة من تاريخنا الفني».
وقال الناقد المسرحي محمد بهجت: «في عام 1968 تم تأسيس العديد من الفرق المسرحية الخاصة، ما يقارب 15 فرقة مسرحية أولها كانت من تأسيس الفنان الراحل حسن يوسف».