مواجهات ومسيرات تعم الضفة وارتفاع عدد شهدائها إلى 45
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 45 منذ السبت الماضي، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بسقوط 9 شهداء اليوم الجمعة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، إضافة إلى إصابة أكثر من 130 شخصا.
وقالت الوزارة إن 3 فلسطينيين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال في طولكرم شمالي الضفة الغربية، بينما استشهد مواطن ثالث في نابلس وآخر في بلدة بيت أولا.
كما استشهد 4 مواطنين آخرين من مناطق؛ بلدة دير بزيع، وبلدة طمون وبيت لحم والخليل برصاص قوات الاحتلال.
بدورها، أشارت جمعية الهلال الأحمر إلى أن طواقمها تعاملت مع 130 إصابة في الضفة الغربية، بينها 19 بالرصاص الحي، والبقية بالرصاص المعدني وبحالات اختناق.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي، والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المسيرات، في حين رشق الشبان القوات بالحجارة، والعبوات الفارغة، والحارقة، وأعادوا قنابل الغاز المسيل للدموع.
وأضاف الشهود أن مواجهات عنيفة اندلعت عند مدخل مدينتي رام الله، والبيرة الشمالي، عند حاجز بيت أيل العسكري، عقب مسيرة انطلقت من أمام مسجد البيرة الكبيرة، كما اندلعت مواجهات مماثلة في عشرات المدن والبلدات بالضفة الغربية.
مسلحون فلسطينيون خلال مشاركتهم في مراسم تشييع شهيد من جنين (رويترز) اشتباكات في جنينفي غضون ذلك، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الجمعة، إنها تخوض اشتباكا مسلحا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت الكتائب في بيان إن مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة مع الاحتلال على الحواجز العسكرية والمستوطنات شرق جنين بالضفة.
ولم يتم الإعلان عن سقوط ضحايا جراء الاشتباكات، كما لم يصدر تعقيب إسرائيلي بهذا الخصوص.
وتأتي الاشتباكات في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدا للتوتر، حيث تندلع مواجهات في كافة المحافظات تنديدا بالحرب على قطاع غزة.
ولليوم السابع على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الاسرائيلي تنقل المعركة الى الضفة الغربية وتجتاح جنين
جنين (الاراضي الفلسطينية) "وكالات":
اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدعومة بطائرات هليكوبتر اليوم مدينة جنين بالضفة الغربية مما أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين على الأقل فيما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة".وجاءت العملية بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن مستوطنين إسرائيليين ارتكبوا جرائم عنف وشن هجمات عدوانية على قرى فلسطينية. وبرر نتنياهو العملية بأنها هجوم جديد ضد الجماعات المسلحة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب "6 شهداء ونحو 35 إصابة جراء عدوان الاحتلال على جنين".
وقال محافظ مدينة جنين كمال أبو الرب لوكالة فرانس برس "الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية اجتياح لمدينة جنين والمخيم، وهناك طائرات وآليات عسكرية إسرائيلية في كل مكان والناس لا تعرف أين تذهب".
وأضاف أبو الرب "هناك شهداء وجرحى نتيجة إطلاق الرصاص من طائرات أباتشي وقناصة".
وأكد الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب في بيان "أقدمت قوات الاحتلال على اقتحام مدينة ومخيم جنين وقامت خلال عملية الاقتحام باطلاق النار على المواطنين وقوى الأمن".وأشار رجب إلى إصابة عدد من أفراد قوى الأمن الفلسطيني بينهم إصابة خطيرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية أطلق عليها اسم "الجدار الحديدي" في جنين.
وذكر جيش الإحتلال أن جنودا وفرقا من الشرطة وأجهزة المخابرات بدأت عملية لمكافحة الإرهاب في جنين.ويأتي ذلك بعد أن نفذت قوات الأمن الفلسطينية عملية استمرت أسابيع لإعادة فرض السيطرة على مخيم اللاجئين المتاخم لها حيث تتمركز بشكل كبير جماعات مسلحة في الضفة الغربية منها حركتا المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والجهاد الإسلامي.
ومع بدء العملية انسحبت القوات الفلسطينية من المخيم، وسُمع دوي إطلاق نار كثيف في لقطات مصورة بالهواتف المحمولة جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت سلطات الصحة الفلسطينية إن أربعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب نحو 35 عندما بدأت العملية الإسرائيلية.
وتأتي العملية في جنين، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي هجمات متعددة وتوغلات واسعة النطاق على مدى السنوات القليلة الماضية، بعد يومين فقط من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتسلط الضوء على تهديد تصاعد العنف في الضفة الغربية.
وكانت غارة جوية إسرائيلية الأسبوع الماضي في مخيم اللاجئين قد أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل وإصابة العشرات.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن العملية هي بداية "حملة قوية ومتواصلة" على الجماعات المسلحة "من أجل حماية المستوطنات والمستوطنين".
ويؤيد سموتريتش المستوطنين ويَحمل المسؤولية عن جزء كبير من سياسات إسرائيل في الضفة الغربية.
ويعيش نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي بين 2.7 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات المقامة على الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل خلال الحرب غير قانونية.
وقبل أيام قال فلسطينيون في أنحاء الضفة الغربية إنه تم إنشاء حواجز طرق متعددة في الأنحاء التي تشهد تصاعدا للعنف منذ بدء الحرب في غزة.
وفي وقت متأخر من أمس الاثنين نفذت مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين هجمات على فلسطينيين تضمنت تدمير سيارات وإحراق ممتلكات بالقرب من قرية الفندق، في منطقة قُتل فيها ثلاثة إسرائيليين في إطلاق نار في وقت سابق من هذا الشهر.
وذكر الجيش أنه فتح تحقيقا في الواقعة التي قال إن عشرات المدنيين الإسرائيليين تورطوا فيها، بعضهم ملثمون.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان اليوم الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى النفير العام وتصعيد الاشتباك مع القوات الإسرائيلية ردا على العملية العسكرية في مدينة جنين.
وقالت في البيان "ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية وشبابها الثائر للنفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال في كافة نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها".