عدن (عدن الغد) خاص :

خرج آلاف المواطنين في مدينة عدن جنوب اليمن، بعد صلاة الجمعة، بمظاهرة حاشدة تأييداً لمدينة غزة الفلسطينية ودعمًا للمقاومة الفلسطينية.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واعلام دولة الجنوب ، مرددين الشعارات الثورية، ومنها: "فلسطين حرة ودحر الاحتلال"، و"المقاومة الفلسطينية رمز العزة والكرامة"، و"الجنوب ينتصر مع غزة"

وقام المتظاهرون بإحراق العلم الإسرائيلي، معبرين عن سخطهم من حصار غزة واستهداف المدنين والحصار الجائر

وتأتي هذه المظاهرة تلبية لدعوة مجلس الحراك المدني في جنوب اليمن، الذي دعا إلى تنظيم مظاهرات تضامنية مع غزة ودعمًا للمقاومة الفلسطينية.

وأكد مجلس الحراك المدني أن القضية الفلسطينية هي قضية عادلة ومشروعة، وأن الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره.

ودعا المجلس إلى دعم المقاومة الفلسطينية، والوقوف إلى جانبها في نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مشروع الانتقالي واحجام السعودية سيمنحان الحوثي فرصة لتوسعة نفوذه إلى الجنوب (ترجمة خاصة)

قال مرصد "جيوبوليتيك مونيتور" الدولي إن مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، في اليمن واحجام المملكة العربية السعودية أضعفا الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وسيمنحا جماعة الحوثي فرصة لتوسعة نفوذها جنوب البلاد.

 

وأضاف المرصد في تحليل للباحث "باولو أجيار" وترجمه للعربية "الموقع بوست" أن المجلس الانتقالي الذي يسيطر على أجزاء من جنوب اليمن، لم يتمكن من التنسيق بشكل فعال مع الفصائل الأخرى المناهضة للحوثيين، مما يجعل الحكومة عرضة للانهيار.

 

وحسب التحليل فإن هذا الانقسام السياسي المستمر يوفر للحوثيين فرصًا لتوسيع نفوذهم إلى الجنوب، واستهداف المدن ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية مثل مأرب وتعز.

 

وتابع "إذا استمر الحوثيون في توسعهم الإقليمي، فقد يمارسون المزيد من السيطرة على موارد الطاقة الحيوية في اليمن، وهو ما من شأنه أن يعزز مكانتهم كقوة مهيمنة في البلاد ويزيد من قدرتهم على المساومة في أي مفاوضات سلام مستقبلية".

 

وتطرق التحليل إلى صمود الحوثيين في وجه الانتقام الغربي في أعقاب أزمة الشحن في البحر الأحمر، وغزة، وقال إن ذلك زاد من قوة الحوثيين وتوسع شعبيتهم داخل اليمن.

 

وأشار إلى أن الدعم اللوجستي والفني المستمر من إيران مكن الحوثيين من تحسين استراتيجياتهم الهجومية.

 

ولفت إلى أن إحجام المملكة العربية السعودية عن الانخراط في تدخل عسكري واسع النطاق متجدد يعزز موقفهم، مما يجعل التوسع في جنوب اليمن ممكنًا بشكل متزايد.

 

وفق التحليل فإن هذه الطموحات تنطوي على مخاطر محتملة، فالدفع بعيدًا جدًا في الجنوب قد يؤدي إلى تدخل متجدد من قبل لاعبين إقليميين مثل الإمارات العربية المتحدة، التي تكمن مصالحها في تأمين طرق التجارة البحرية على طول بحر العرب والسيطرة على موانئ اليمن.

 

وأكد أن وجود فصائل متعددة، بما في ذلك الانفصاليون الجنوبيون والميليشيات القبلية، يضيف طبقة أخرى من التعقيد، مما قد يؤدي إلى صراعات إقليمية طويلة الأمد وعدم الاستقرار.

 

 


مقالات مشابهة

  • مباحثات دبلوماسية مصرية جابونية لتعميق التعاون ودعم القضية الفلسطينية
  • اسمه الأصلي فاسكو دا جاما.. من هو فريق ستيلينبوش منافس الزمالك في الكونفدرالية؟
  • نائبة عن زيارة الرئيس لإسبانيا: توقيتها هام لمواجهة التحديات ودعم القضية الفلسطينية
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعزيز للعلاقات ودعم للقضية الفلسطينية
  • صراع النفوذ في جنوب اليمن.. توتر في حضرموت واحتجاجات في سقطرى
  • مشروع الانتقالي واحجام السعودية سيمنحان الحوثي فرصة لتوسعة نفوذه إلى الجنوب (ترجمة خاصة)
  • جامعة جنوب الوادي تحقق مراكز مميزة في مهرجان ألعاب جامعات الجنوب
  • جامعة جنوب الوادي تتألق في مهرجان ألعاب جامعات الجنوب وتحصد الذهب في كرة السلة
  • تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
  • كاتب صحفي: إسرائيل تماطل في الانسحاب من جنوب لبنان وحزب الله في حالة انكشاف