بن فرحان يجري اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية الألباني لبحث آخر تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً بمعالي وزير الشؤون الأوروبية والخارجية بجمهورية ألبانيا إيجلي حساني.
وبحث الجانبان خلال الاتصال الهاتفي، تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها، مع التأكيد على رفض استهداف المدنيين بأي شكل، واحترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف.
وحث سموه ألبانيا بحكم دورها كعضو غير دائم في مجلس الأمن على العمل لاضطلاع المجلس بمسؤليته في حفظ الأمن والسلم الدولي عبر الدفع بوقف فوري للعمليات العسكرية ورفع الحصار عن غزة، مؤكداً سموه أهمية عمل المجلس على تنفيذ قراراته بشأن القضية الفلسطينية وتحديداً القرارات رقم 212 (1967) ورقم 358 (1873) ورقم 1515 (2003) ورقم (2331 (2016) بما يؤسس لحل عادل و مستدام للقضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية ذات الصلة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الخارجية الخارجية الألبانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني: رؤية حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق السلام
أكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، أنّ رؤية حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق السلام، وأنّ للشعب الفلسطيني وحده الكلمة الأخيرة في تحديد شكل سيادة الدولة الفلسطينية التي ينشدها، معربًا عن تقدير سلطنة عُمان للدول التي اتخذت خطوات نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين؛ ما أضاف قوة إلى الأغلبية العالمية الكبيرة في هذا الشأن.
واستعرض البوسعيدي- خلال اجتماعه، اليوم الأحد، مع السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدين لدى سلطنة عُمان- وجهات النظر حول عدد من القضايا الراهنة في المنطقة، وما يطرح من موضوعات متصلة بمسيرة التنمية ورؤية "عُمان 2040" إلى جانب السياسة الخارجية العُمانية، مشيدا بالجهود القيِّمة التي يبذلها رؤساءُ البعثات في الحفاظ على العلاقات مع سلطنة عُمان وتطويرها المتواصل.
تناول الاجتماع- وفقا لوكالة الأنباء العمانية- الأوضاع المأساوية في قطاع غزة والمعاناة الشديدة للشعب الفلسطيني الشقيق نتيجة العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تجاوزت وانتهكت قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تمّ التطرّق إلى الأوضاع في لبنان الشقيق، بالإضافة لعدد من الأفكار التي يمكن أن تساعد على مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق العدالة والسلام العالميين، ومنها ما يدعو إلى ضرورة تحديث وتجديد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وصلاحيات "الفيتو" التي تحتفظ بها الدول دائمة العضوية.
من جانبهم.. أعرب رؤساء البعثات في مداخلاتهم، عن خالص تقديرهم لمبادرة وزير الخارجية العماني، وحرصه على عقد هذا اللقاء السنوي المثمر ودعمهم للشراكة القائمة مع سلطنة عُمان.