مسيرة في ذمار تبارك “طوفان الأقصى” وتندد بمجازر العدو الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ذمار- سبأ :
خرج أبناء ذمار في مسيرة جماهيرية اليوم جابت شوارع المدينة تأييدا لعملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وتنديداً بالمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
ورفع المشاركون، العلم الفلسطيني ورددوا الشعارات والهتافات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية والمنددة بتخاذل الأنظمة العربية.
وأكد بيان صادر عن المسيرة التي تقدّتمها قيادات محلية وتنفيذية وأكاديمية وأمنية وشخصيات اجتماعية، تأييد أبناء ذمار ومباركتهم للعملية البطولية، التي حققت انتصارات عظيمة للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ضد كيان العدو الصهيوني.
وجددوا التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالسلاح والرجال والإمكانات في مواجهة العدو الصهيوني، والجهوزية للمشاركة الفاعلة في الدفاع الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات وتطهيرها من دنس ورجس الصهاينة.
وعبر البيان عن تفويضهم لقائد الثورة لاتخاذ القرارات المناسبة في إطار التنسيق مع محور المقاومة وبما يسهم في ردع العدو الصهيوني.
وأشار البيان إلى أن أمريكا وبريطانيا وبقية دول الغرب، داعمة وراعية للعدو الصهيوني ومساندة ومتورطة في الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت البيان إلى أنه لولا دعم ومساندة تلك الدول للعدو الغاصب لما تجرأ على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني .. مبيناً أن مظلومية الشعب الفلسطيني كشفت حقيقة الشعارات الزائفة التي تتشدّق بها أمريكا ودول الغرب بشأن حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في الحياة والحرية والاستقلال.
وندد البيان بالمواقف المخزية والمشينة للدول المطبعة مع العدو الصهيوني، معتبراً مواقفها مشاركة في الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
واعتبر المشاركون عملية “طوفان الأقصى” النوعية أعادت الأمل للأمة في توحيد الصف وجمع الكلمة بعد خمسة عقود من الهزائم والانكسارات ومواقف الخذلان وبيانات التنديد والشجب التي لم تحقق سوى المزيد من الذلة والهوان وتقديم التنازلات.
وأكدوا أن العملية أحد أهم الملاحم البطولية التي سطرتها المقاومة الفلسطينية في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، أعادت الاعتبار لكرامة الأمة وأحيت من جديد عزائم النصر وروح الجهاد وثقافة الاستشهاد دفاعاً عن الأرض والعرض.
ودعا بيان المسيرة أحرار الأمة وشعوبها إلى مؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومدها بما تحتاجه من السلاح والمال والدعم والتضامن وتسيير قوافل الغذاء والدواء والوقود لكسر الحصار الذي يفرضه العدو على قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأدان البيان، تجاهل وتغاضي المجتمع الدولي عما يجري من جرائم إبادة وهدم للمنازل على رؤوس المدنيين في غزة بالتزامن مع فرض حصار خانق في ظل صمت وتجاهل من قبل المنظمات الإنسانية التي تقف موقف المتفرج.
وأهاب بيان المسيرة بالشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم الضغط على الحكومات، خاصة دول وأنظمة التطبيع لمراجعة مواقفها المخزية تجاه قضية الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر ردايدة في سجون العدو الصهيوني
يمانيون../
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، عن استشهاد الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عاماً) من بلدة العبيدية، في مستشفى هداسا الإسرائيليّ بعد نقله يوم أمس من سجن عوفر.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان أوردته “وكالة سند للأنباء” الفلسطينية، إن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الأسير “ردايدة”، علماً أنه معتقل منذ 18 سبتمبر2023، بعد إصابة تعرّض لها برصاص جيش العدو في حينه، وما يزال موقوفا.
وأكدت الهيئة والنادي، أن “ردايدة” هو الشهيد الثاني بين صفوف الأسرى الذي يعلن عن استشهاده في سجون العدو في غضون أربعة أيام.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل ردايدة، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ التي مارست كافة أشكال الجرائم بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة.
وحمّلت الهيئة والنادي العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل ردايدة، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة العدو على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، كما طالبت بفرض عقوبات على الاحتلال .
الأسير “ردايدة” متزوج وأب لسبعة أبناء، وكان قد مكث في مستشفى “تشعاري تسيدك” فترة بعد اعتقاله وإصابته إصابة بليغة، إلا أن وضعه الصحي في حينه قد استقر بحسب المعطيات المتوفرة لدى المؤسسات، وبحسب الزيارات التي تمت له في حينه.
وأوضحت مؤسسات الأسرى، “أنه باستشهاد المعتقل ردايدة فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة ارتفع إلى 65 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل 40 من غزة، مشيرة أن هذه المرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا تشكل المرحلة الأكثر دموية”.
وذكرت أن” عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم الـ302، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 74 من بينهم 63 منذ الإبادة”.