قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن إسرائيل تفرض حصاراً شاملاً على قطاع غزة، وترتكب جرائم حرب، مشيرا إلى أن المستشفيات في غزة، تتحول إلى مقابر بسبب حصار الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف اشتية في كلمة له من رام الله، اليوم، أن غزة تتعرض لإبادة جماعية ومنطقة منكوبة، مؤكدا على أن إسرائيل قطعت المياه عن غزة، بما يتعارض مع القانون الإنساني الدولي، كما أنها قصفت جنوب قطاع غزة بعد دعوتها لتهجير السكان إليها.

وعن أوامر إسرائيل لسكان غزة بإخلاء منازلهم والتجه جنوباً، أكد اشتية أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه، مشيراً إلى أن إسرائيل تحاول توزيع سكان قطاع غزة على دول العالم، وهو أمر مرفوض، كما أوضح أن الرئيس الفلسطيني، أكد لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رفض أي مخطط لتهجير سكان غزة.

وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني قائلا إن شعبه يتحمل المذابح ولا يقبل بالتهجير واللجوء، كاشفاً أن إسرائيل وزعت السلاح على المستوطنين لقتل الفلسطينيين العزل، كما بيّن أنها تمنع دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة، مطالباً إياها بوقف جرائم المستوطنين في الضفة الغربية.

وشدد اشتية على ضرورة توفير حل سياسي يترتب عليه إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية، مؤكداً أن عدم حل القضية الفلسطينية يعني استمرار الصراع بالشرق الأوسط، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني يواجه آلة قتل استعمارية وضحية ازدواجية المعايير الدولية، مطالباً المجتمع الدولي إنهاء الصراع عبر حل عادل للقضية الفلسطينية. جاء ذلك وفق ما نشرته العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الدويري: ما يحدث في رفح ينفي حديث إسرائيل عن اقترابها من تدمير حماس

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، إن حديث جيش الاحتلال عن قرب تفكيك كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يتناقض مع الصور القادمة من ميدان المعارك، مؤكدا أن الفيديوهات الأخيرة القادمة من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تعكس أداءً متفوقا للفصائل.

وأضاف في تحليل للمشهد العسكري للقطاع أن أعداد المصابين بأمراض نفسية والضباط الذين قرروا عدم تمديد خدمتهم في جيش الاحتلال يعكس حجم الضغط الذي يعيشه الإسرائيليون في غزة.

وأوضح أن جيش الاحتلال لم يخض حربا بهذه النوعية منذ تأسيسه سنة 1948، فضلا عن أن كل حروبه كانت قصيرة باستثناء حربي يونيو/حزيران 1967 وأكتوبر/تشرين الأول 1973 اللتين طالتا بعض الشيء.

وخلص الدويري إلى أن مشكلة جيش الاحتلال لا تزال تكمن في مواقف قيادته السياسية المتغيرة وغير الواضحة وأهدافه غير القابلة للتحقق عسكريا وفي مقدمتها الوضع في اليوم التالي للحرب.

وأكد أن رؤية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لليوم التالي لا يمكن تطبيقها، مؤكدا أن حماس لن تغيب عن المشهد بشكل أو بآخر. وأكد أن هذا الوضع السياسي يجعل كل النهايات مفتوحة في هذه الحرب.

وعن بقاء جيش الاحتلال في القطاع، قال الدويري إن القوات التي ستبقى في غزة لن تكون في نزهة وستتعرض لضربات متواصلة ولن تتمكن من البقاء لأن إسرائيل انسحبت عام 2005 من القطاع تحت وطأة ضربات أقل قوة مما تتعرض له الآن.

مقالات مشابهة

  • محلل فلسطيني: إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لإطالة زمن الحرب على غزة (فيديو)
  • جرائم في سجون الاحتلال.. معتقلون فلسطينيون يتهمون إسرائيل بتعذيبهم
  • رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • رئيس الوزراء الباكستاني يطالب بمحاسبة المحتل الإسرائيلي على جرائم الحرب
  • السفير الفلسطيني يفضح جرائم إسرائيل مع الاسري ويصفها بـ "الشاذة"
  • بعد 14 عاما..رئيس وزراء هولندا يسلم السلطة لخلفه و يغادر منصبه على متن دراجة (فيديو)
  • مجلس الجامعة العربية يبحث سبل مواجهة جرائم العدوان ضد الشعب الفلسطيني
  • تقرير: جرائم القتل والسرقة تعمّق الفوضى في قطاع غزة
  • كاتب أمريكي: جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة جزء رئيس من سياسة الولايات المتحدة
  • الدويري: ما يحدث في رفح ينفي حديث إسرائيل عن اقترابها من تدمير حماس