قال الدكتور يسري جبر، العالم بالأزهر الشريف، إنَّ العارف بالله الولي هو من جعل كل همه أن يصل إلى مولاه، ولا يلتفت للدنيا، موضحاً: «وصف حال الأولياء الذين لا يروا إلا الله في كل أعمالهم، بأن انعكست مرآة قلوبهم على مرآة قلب النبي، فتحققوا بأحوال وأقوال النبي محمد، بخلاف العلماء الذين اكتفوا بالتحقق بأقواله فقط».

جبر: وجهين للخير أحدهما العلم عن الله والآخر العلم بأحكامه

وأضاف «جبر»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنه من منَّ الله عليه بأحد هذين الوجهين؛ أي وجه العلم بأحكام الله أو وجه العلم عن الله، فذلك بشرى بالخير العظيم والفضل العميم، وهو علامة على من أراده الله للخير.

التفقه في الدين

وتابع عالم الأزهر الشريف، أنَّ «من أراد الله به خيراً يفقهه في الدين»، أي يقيمه الله – عز وجل - في أحكام الدين ليصير فقيهاً، وتكون منه كبيرة أ يريد الله به الخير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عباد الرحمن عباد الله الإخلاص العلماء السنة النبوية العارف بالله

إقرأ أيضاً:

هل يجوز صيام المريض العاجز؟ مفتي الجمهورية يوضح | فيديو

أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».

مفتي الجمهورية: العاقُّ لوالديه يحجز لنفسه مقعدًا في النارمفتي الجمهورية: لا تعارض بين العقل والنقل .. ولله في خلقه رسولينمفتي الجمهورية: المرأة المصرية تساند الوطن وتقف مع الرجل في مسيرة البناء


وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.

الإسلام دين يسر ورحمة


وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.


واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • أحمد عمر هاشم: النبي ﷺ ضرب أروع الأمثلة في الوفاء لزوجته السيدة خديجة (فيديو)
  • إعلان وظائف قيادية بالأزهر الشريف.. قدم الأن
  • المفتي يوضح حكم التوسل بالأولياء والصالحين «فيديو»
  • مفتي الجمهورية يوضح حكم وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء «فيديو»
  • عالم بالأزهر: يوم الشهيد رمز للعزة والفخر الوطني.. فيديو
  • الشريف: غياب تفاصيل الدين العام والإنفاق يعيق التحليل الدقيق لمحددات الاقتصاد
  • المفتي يوضح حكم صيام المريض العاجز «فيديو»
  • هل يجوز صيام المريض العاجز؟ مفتي الجمهورية يوضح | فيديو
  • المفتي: الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر مستحب بل ضرورة حياتية.. فيديو
  • أحمد عمر هاشم: والد النبي من أشرف شباب قريش نسبًا وعقلًا وأخلاقًا (فيديو)