المناطق_واس

قامت فرق الصيانة بأمانة الطائف بإصلاح 10069 متراً مربعاً من الإنترلوك وبلاط الأرصفة المتهالكة خلال شهر أغسطس الماضي، وذلك ضمن برنامج ميداني نفذته الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بوكالة المشاريع لصيانة الأرصفة التي تعرضت للتلف جراء عوامل مختلفة، وتم معالجة تكسر وخلع البلاط والبردورات، وتأهيل وترصيف العديد من الشوارع الرئيسية ضمن أعمال أنسنة المدينة ودعم مبادرة رفع مستوى جودة الحياة.

 

أخبار قد تهمك أمانة الطائف تكمل استعداداتها للاحتفاء باليوم الوطني الـ 93 21 سبتمبر 2023 - 3:52 مساءً أمانة الطائف تفعِّل خطط الطوارئ في التعامل مع الحالة المطرية 17 سبتمبر 2023 - 2:04 مساءً

وجرى تهيئة العديد من الأرصفة بالشوارع وإعادة أثاث الشارع بشكل يتناسب مع جهود التسهيل على المشاة، وقامت وكالة المشاريع بتنفيذ برنامج واسع لتهيئة الشوارع للمشاة بشكل يزيد من مرونة سير المشاة على الأرصفة بيسر وراحة دون أي عوائق، مع معالجة جميع أوجه التشوه البصري، وترافق ذلك مع الكشط وإعادة سفلتة عدد من الشوارع، ومعالجة الحفر والتشققات في الشوارع الرئيسية والفرعية وشوارع الأحياء.

 

وتم إزالة جميع السيارات التالفة والمهملة بالشوارع التي تم تأهيلها، ومعالجة الحواجز الخرسانية المتروكة والتي تؤثر على حركة المرور والمشاة والمظهر العام للشارع، إضافة لدهان البردورات بالأرصفة والخطوط الأرضية ومسارات المركبات والشواخص بالطرق، وصيانة أعمدة الإنارة وفوانيس الإنارة من خلال الفرق الميدانية الخاصة بأعمال الصيانة تفعيلاً للمبادرة الوزارية والمنبثقة عن مبادرات جودة الحياة لمعالجة مظاهر التلوث البصري في العديد من المواقع بالمدينة والضواحي ومداخل ومخارج الطائف.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمانة الطائف

إقرأ أيضاً:

خبيرة في السرد البصري: الروايات المصورة تمنح عضلات القراءة تمريناً طبيعياً

"قد لا تبدأ علاقة الطفل بالقراءة من الكلمات، بل من الصور". انطلاقاً من هذه الفكرة التي استحوذت على اهتمام الحضور، قدمت يانا موريشيما الوكيلة الأدبية والمتخصّصة في الروايات المصورة والسرد القصصي البصري، رؤية مغايرة للمفهوم التقليدي للقراءة، في ندوة فكرية بعنوان "الروايات المصورة للتشجيع على المطالعة" ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ16 التي تستمر حتى 4 مايو المقبل تحت شعار "لتغمرك الكتب".

سرد بصري متكامل
استهلت يانا موريشيما الجلسة بالحديث عن مفهوم الروايات المصورة وأهميتها في بناء عادة القراءة لدى الأطفال والناشئة، موضحة الفارق الجوهري بين الكتب التقليدية والروايات المصورة الحديثة، إذ قالت: "الرواية المصورة تعتمد بشكل أساسي على المزج بين الصورة والكلمة، بحيث يصبح كل منهما ضروريّاً لإيصال القصة وفهمها". واستعرضت الكاتبة أمثلة حية من أعمال معروفة، لتوضح كيف أن النص وحده لا يكفي في الروايات المصورة، بل يجب على القارئ أن يستوعب الرسومات ضمن السياق السردي لفهم القصة كاملة.

لماذا الروايات المصورة ضرورية؟
وسلّطت موريشيما خلال الندوة الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الروايات المصورة في بناء عادة القراءة وتطوير مهاراتها لدى القراء، خاصة أولئك المترددين أو غير المتحمسين للقراءة التقليدية، لأنها -أولاً- تجذب الانتباه من خلال المزج بين الصور والنصوص، مما يجعل تجربة القراءة أكثر تشويقاً وسهولة في الفهم؛ ثانياً تحفّز الروايات المصورة الدماغ على معالجة المعلومات بطرق متعددة، وتسهم في بناء قدرة القارئ على المتابعة وزيادة تحمّله للقراءة لفترات أطول، مما يمنح عضلات القراءة -كما تقول موريشيما- لديهم تمريناً فعالاً وطبيعياً.

تنشيط الدماغ عبر السرد البصري
كذلك تطرقت موريشيما في معرض حديثها عن أهمية قراءة الروايات المصورة على الدور الذي تلعبه الروايات المصورة على تنشيط الدماغ وتعزيز قدرات التركيز لدى القارئ، موضحة أن هذا النوع من القراءة يختلف جوهرياً عن قراءة النصوص التقليدية قائلةً: "بينما تعتمد النصوص على التفكير التحليلي والخطي المرتبط بالنصف الأيسر من الدماغ، تستدعي الروايات المصورة مناطق متعددة، فتدمج بين اللغة والصورة والعلاقات المكانية، مما يحفز الجانبين الأيسر والأيمن معاً".

معايير اختيار الروايات المصورة
وحول اختيار الروايات المصورة المناسبة للأطفال والمراهقين، أكدت موريشيما ضرورة ألا يقتصر الأمر على نوع الرواية أو مستوى القراءة، بل يجب أن تراعى اهتمامات القارئ العاطفية والشخصية. وشددت على أهمية انتقاء القصص التي تتماشى مع شغف الطفل أو المراهق، سواء كان يحب الرياضة، أو الحيوانات، أو الخيال، أو المغامرات. 

حب القراءة من خلال الروايات المصورة
واختتمت الكاتبة حديثها بالتأكيد على أهمية دعم الأطفال واليافعين في رحلتهم القرائية، مشددة على ضرورة التوقف عن التقليل من قيمة الروايات المصورة باعتبارها كتباً ليست حقيقية، داعية أولياء الأمور إلى قراءة هذه الكتب مع أطفالهم بنفس الطريقة التي يقرؤون بها أي كتاب آخر، كما أوصت المعلمين بإدخال الروايات المصورة ضمن مكتبات الصفوف الدراسية؛ لأن بعض الطلاب يزدهرون قرائياً بفضل هذا النوع من الكتب. وأشارت إلى إمكانية دمج الروايات المصورة ضمن المناهج.
 

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية يوجّه بسرعة الانتهاء من رصف الشوارع متعددة شكاوى المواطنين
  • خبيرة في السرد البصري: الروايات المصورة تمنح عضلات القراءة تمريناً طبيعياً
  • جودة عالية وأسعار مخفضة.. مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد»
  • أمير المدينة: إنجازات نوعية وقفزات تنموية
  • مجلس ضاحية السيوح يبحث احتياجات الأهالي وتعزيز جودة الحياة
  • أعمال الصيانة الجذرية للعقود الجديدة للطرق
  • «البلديات والنقل» تنجز مشروعاً لتحسين جودة الحياة في منطقة الفلاح
  • «مستقبل وطن» يطلق مبادرة اليوم الواحد لتوفير السلع بأسعار مخفضة في شرم الشيخ
  • كامل توفيق: «مبادرة الرواد الرقميون تعزز مهارات الشباب في تكنولوجيا المعلومات وتدعم الاقتصاد»
  • سيدة مصرية تشارك مع أبنائها الخمسة في مبادرة تطوعية لتشجير المدينة المنورة.. فيديو