وصف الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي، تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي أكد فيها أن "الدعوات الموجهة للفلسطينيين للمغادرة إلى سيناء، ليست أمرا يمكن أن يؤدى إلى السلام، وأن غزة جزء من أرض فلسطين التاريخية"، بالتصريحات المهمة والحاسمة، والتي جاءت فى توقيت مهم؛ للرد على كل من يرددون مثل هذه الأمور غير الشرعية، والمرفوضة بشكل قاطع من مصر بجميع مؤسساتها وشعبها العظيم.

وقال “رمزى” فى بيان له أصدره اليوم، إنه يجب على المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته أن يعى هذه التصريحات من الرئيس الروسى بوتين، مؤكداً أن انهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يتطلب سوى الضغط الحقيقى من المجتمع الدولى بصفة عامة ومن منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن والولايات المتحدة الأميركية وجميع الدول الكبرى والمحبة للسلام لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الدكتور إيهاب رمزى أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعربدتها وتدنيسها واقتحاماتها المستمرة للمقدمات الإسلامية والمسيحية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الالاف من المستوطنات غير المشروعة سببه صمت وتخاذل المجتمع الدولي الذى يقف ولايزال يقف صامتاً ومتفرجاً على جميع أنواع جرائم الحرب والابادة التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين لدرجة أنها تستخدم أسلحة محرمة دولياً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين الرئيس الروسى المجتمع الدولي الأراضى الفلسطينية مجلس الأمن الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: لا مكان آمناً في قطاع غزة

نيويورك-سانا

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم أنه لا وجود لمكان آمن في قطاع غزة، داعياً إلى بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين الفلسطينيين.

وقال دوجاريك في مؤتمر صحفي نقله موقع الأمم المتحدة: إن “النازحين في غزة يعانون نقصاً كبيراً في الإمدادات الحيوية الإنسانية”، لافتاً أيضا إلى خطورة الذخائر غير المنفجرة التي خلفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأطفال بشكل خاص، حيث استشهدت طفلة في خان يونس بسبب هذه الذخائر السبت الماضي.

وأكد دوجاريك أن الاحتلال الإسرائيلي”منع وصول نصف المساعدات المخطط لها إلى شمال غزة خلال شهر حزيران المنصرم”.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بالوقف الفوري لإطلاق النار، وأوامر محكمة العدل الدولية بشأن إيقاف هذا العدوان، ورغم ارتفاع عدد الشهداء من الفلسطينيين والذي قارب 38 ألف شهيد أغلبيتهم العظمى نساء وأطفال وشيوخ.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: لا مكان آمناً في قطاع غزة
  • الهباش: الفلسطينيون هم أصحاب الدار.. وتحديد مسار الأوضاع مسئوليتهم
  • فلسطين: الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي وينتهك القانون الدولي ويجب إزالته
  • المملكة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • «الصحفيين العرب»: إنشاء منصة رقمية عالمية لفضح الجرائم الإسرائيلية في فلسطين
  • وكيل صحة غزة يستنكر الجرائم البشعة بحق الكوادر الطبية في السجون الإسرائيلية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة خربة بني حارث غرب رام الله
  • "القاهرة الإخبارية" تكشف تفاصيل قصف الاحتلال للمدنيين في رفح الفلسطينية
  • فلسطين تطلب عقد اجتماع عربي طارئ لبحث مواجهة "الجرائم" الإسرائيلية
  • الصحة الفلسطينية تحذر من توقف مستشفيات ومحطات الأوكسجين بسبب نقص الوقود