مشيدا بتصريحات بوتين.. برلماني: استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد فلسطين سببه صمت المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وصف الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي، تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي أكد فيها أن "الدعوات الموجهة للفلسطينيين للمغادرة إلى سيناء، ليست أمرا يمكن أن يؤدى إلى السلام، وأن غزة جزء من أرض فلسطين التاريخية"، بالتصريحات المهمة والحاسمة، والتي جاءت فى توقيت مهم؛ للرد على كل من يرددون مثل هذه الأمور غير الشرعية، والمرفوضة بشكل قاطع من مصر بجميع مؤسساتها وشعبها العظيم.
وقال “رمزى” فى بيان له أصدره اليوم، إنه يجب على المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته أن يعى هذه التصريحات من الرئيس الروسى بوتين، مؤكداً أن انهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يتطلب سوى الضغط الحقيقى من المجتمع الدولى بصفة عامة ومن منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن والولايات المتحدة الأميركية وجميع الدول الكبرى والمحبة للسلام لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الدكتور إيهاب رمزى أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعربدتها وتدنيسها واقتحاماتها المستمرة للمقدمات الإسلامية والمسيحية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الالاف من المستوطنات غير المشروعة سببه صمت وتخاذل المجتمع الدولي الذى يقف ولايزال يقف صامتاً ومتفرجاً على جميع أنواع جرائم الحرب والابادة التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين لدرجة أنها تستخدم أسلحة محرمة دولياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين الرئيس الروسى المجتمع الدولي الأراضى الفلسطينية مجلس الأمن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
قطر تدين إغلاق الاحتلال للقدس وتدعو المجتمع الدولي لتحمّل مسئولياته
أعربت دولة قطر عن إدانتها الشديدة لإغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس، معتبرة ذلك تصعيداً خطيراً ضمن سلسلة الاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن السياسات الإسرائيلية العدوانية تمثل جزءاً من حرب إبادة جماعية ممنهجة تُمارس بحق الفلسطينيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، واتخاذ خطوات عاجلة لإنفاذ القانون الدولي، وحماية المدنيين الفلسطينيين ومؤسساتهم من الانتهاكات المتكررة.
وأكدت دولة قطر في بيانها على موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.