قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مراكز للجيش اللبناني،وفق ما أفادت به مراسلة "رؤيا".

وقالت مراسلتنا في لبنان إن " الاحتلال استهدف برج مراقبة تابع لاستخبارات الجيش اللبناني في الوقت الذي قصف فيه محيط مراكز للجيش اللبناني وأخضر بلا حدود".

وأضافت وفق معلومات أولية، أن مدفعية للاحتلال أطلقت قذائف على المناطف الواقعة بين الضهيرة وعلما الشعب.

وتشهد المنطقة المستهدفة تحليقا مكثفا لثلاث مروحيات للاحتلال، وفق مراسلتنا.

بدورها، طلبت اليونيفيل أخذ الحيطة والحذر وكامل الإجراءات في المنطقة، في الوقت الذي أعلن فيه متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن انفجاراً وقع عند السياج الحدودي في حانيتا نتج عنه أضراراً طفيفة في الجدار. 

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان

إقرأ أيضاً:

بعد بدء التوغل الإسرائيلي.. حزب الله يقصف مواقع الاحتلال وذعر في تل أبيب (شاهد)

أعلن حزب الله، عن شنه سلسلة من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي على وقع إعلان الأخير بدء توغله البري في جنوب لبنان، في حين واصلت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غاراتها العنيفة على الأراضي اللبنانية، ما خلف عددا من الشهداء والمصابين.

وأفاد حزب الله في بيانات متلاحقة عبر حسابه على منصة "تليغرام"، الثلاثاء، باستهدافه "قوة لجنود العدو الإسرائيلي ‏عند بوابة مستعمرة شتولا بالقذائف المدفعية"، مشيرا إلى أنه "حقق فيها إصابة مباشرة".

وأضاف أن مقاتليه، استهدفوا أيضا "تحركا لجنود العدو في موقع المطلة بقذائف المدفعية وحققوا فيه إصابات مباشرة"، لافتا إلى أن عملياته طالت كذلك  تجمعا لقوات الاحتلال في مستعمرة المطلة، التي قصفها بصلية صاروخية.    


وأشارت بيانات الحزب، إلى أن مقاتليه استهدفوا "تجمعاً لجنود العدو في مستعمرة أفيفيم بسلاح المدفعية"، مشددا على أن العمليات المشار إليها جاءت "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‌‏وشعبه".

"قتال عنيف"
في السياق، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قتال عنيف يدور في جنوب لبنان بعد ساعات قليلة من إعلانه بدء التوغل البري، داعيا "السكان إلى عدم التحرك بالمركبات من الشمال إلى جنوب الليطاني".

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قواته بدأت عملية برية محددة الأهداف لمهاجمة أهداف حزب الله القريبة من الحدود، مشيرا إلى أن العملية البرية سيرافقها إسناد جوي ومدفعي.

وذكر جيش الاحتلال، أن قوات الفرقة 98 بلواءي الكوماندوز والمظليين واللواء 7 المدرع هي التي تشارك في عملية التوغل البري جنوب لبنان.

عدوان متواصل على لبنان
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، باستهداف طيران الاحتلال الحربي مبنى ومنزلا في حي الذهبية في بلدة كفرتبنيت، ما أدى إلى تدميرهما وإلحاق أضرار فادحة بالمنازل المجاورة والسيارات.

وأضافت أن الغارات الإسرائيلية طالت أطراف بلدة السماعية، كما أنها طالت سيارة رابيد في محلة الحوش، ولم يفد عن وقوع إصابات.

ووفقا للوكالة ذاتها، فإن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في بلدة الداودية الجنوبية، ذهب ضحيتها 10 أشخاص من عائلة واحدة وجرح خمسة آخرون، عندما أغارت طائرات حربية معادية على منزلهم في البلدة ودمرته. 

في المقابل، قال جيش الاحتلال إنه رصد إطلاق ثلاثة صواريخ من لبنان باتجاه صفد واعترض صاروخين فيما سقط الآخر في منطقة مفتوحة.

وأضاف في بيان منفصل، أنه "اعترض مسيرة في سماء البحر المتوسط على بعد عشرات الكيلومترات عن شواطئ مركز إسرائيل".

وفي وقت سابق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن "بلاغات من سكان في وسط إسرائيل تحدثت عن دوي انفجار في منطقة تل أبيب".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلية إنه "رصد عدة صواريخ أطلقت من لبنان نحو منطقة تل أبيب الكبرى وجرى اعتراض عدد منها".

وأفادت وسائل إعلام عبرية،  بوقوع إصابات جراء إطلاق 10 صواريخ باليستية من لبنان باتجاه "تل أبيب".

ترجمة قدس| مشاهد توثق سقوط أحد الصــواريخ من لبنان في مدينة "تل أبيب" المحتل". pic.twitter.com/BGGjaVR4d1 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 1, 2024 لحظة سقوط وانفجار صاروخ قرب تل أبيب عقب إطلاق حزب الله صواريخ تجاه تل أبيب ومحيطها. pic.twitter.com/9rvFwZxbhe — الحـكـيم (@Hakeam_ps) October 1, 2024
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات ذعر بين المستوطنين على وقع دوي أصوات انفجارات في "تل أبيب"، بالإضافة إلى سقوط صاروخ وسط المدينة.


يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد من القادة بعد عشرات الغارات العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة الماضي.

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1057 شخصا، وإصابة 2950 آخرين بجروح مختلفة فضلا عن نزوح ما يقرب من المليون شخص، بحسب السلطات المحلية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يقصف تجمعات للجيش الإسرائيلي ويحقق إصابات مباشرة
  • «حزب الله» يقصف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة نهاريا بالصواريخ
  • ‏وسائل إعلام لبنانية: تقدم للجيش الإسرائيلي باتجاه حاجز للجيش اللبناني في العديسة جنوبي لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد الهجوم الإيراني: سنختار الوقت المناسب لإثبات قدراتنا الهجومية الدقيقة المباغتة
  • متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: سنرد على الهجوم الإيراني في الوقت المناسب وتوابعه ستكون وخيمة
  • بعد بدء التوغل الإسرائيلي.. حزب الله يقصف مواقع الاحتلال وذعر في تل أبيب (شاهد)
  • حزب الله يقصف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة روش بينا
  • تهديد صنعاء للجيش الإسرائيلي: لن تستطيع إطفاء ما سنشعله في تل أبيب!
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • حزب الله يقصف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مربض الزاعورة