حياة كريمة تشارك في الحملة الشعبية للتبرع بالدم لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أعلنت مؤسسة حياة كريمة، مشاركتها في الحملة الشعبية التي أطلقها التحالف الوطني من أجل التبرع بالدم لأشقائنا في فلسطين، ضمن حملة شعبية موسعة انطلقت اليوم بعد صلاة الجمعة في كافة محافظات الجمهورية، وذلك تحت شعار "كتفنا في كتف أهلنا في فلسطين"، وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وقالت المؤسسة، إن ذلك يأتي؛ تنفيذًا لتوجيهات، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بتقديم جميع أوجه الدعم للشعب الفلسطيني، وتقديم مساعدات إغاثية وإنسانية لتخفيف حدة أحداث العنف التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
وأعربت المؤسسة، عن أسفها الشديد للأحداث التي يشهدها الشعب الفلسطيني الشقيق، وأعلنت عن جمع التبرعات وتخصيص حسابات في البنوك المصرية لتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، وذلك انطلاقًا من دورها الريادي داخل وخارج مصر.
ولفتت أن ذلك، يأتي بالتزامن مع إرسال التحالف قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الانسانية والمواد الغذائية والعلاجية تضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية.
ودعي التحالف الوطني للعمل الأهلي ، جميع المصريين للمشاركة في الحملة مؤكداً على مواصلة جهوده لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق بالمساعدات الإنسانية بكافة أشكالها حتى تحسن الأوضاع .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني حياة كريمة التبرع بالدم أهالي غزة قطاع غزة طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائيلي التحالف الوطني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.