قيادى بـ مستقبل وطن: مصر تعمل على 4 محاور في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الدكتور عماد نجيب، أمين ذوى الهمم بحزب مستقبل وطن بأمانة مدينة نصر ثالث، إن موقف مصر ثابت حيال القضية الفلسطينية، متابعا:" لن نقبل المزايدة على موقف الدولة المصرية، وتعمل القيادة السياسية على عدة محاور في القضية الفلسطينية، أبرزها أن الدولة المصرية تواصل مساعيها الدؤوبة من أجل إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار نجيب، في تصريحات له اليوم، إلى أن الدولة المصرية تعمل أيضا على التوصل لتسوية عادلة وشاملة من شأنها أن يدعم استقرار المنطقة وتساهم في الحد من الاضطراب الذي يشهده الشرق الأوسط، ضرورة الحفاظ على الثوابت العربية الخاصة بالقضية الفلسطينية ، ودعم الفلسطينيين على مر التاريخ.
وأشاد عماد نجيب، بتوجيهات القيادة السياسية وكلمة الرئيس السيسي خلال حفل تخرج دفعة من طلاب الكليات العسكرية، قائلا:" الكلمة تضمنت رسائل صريحة أكدت للجميع استعداد مصر تسخير كل قدراتها وجهودها للوساطة فى القضية الفلسطنينة، موقف مصر الثابت من القضية، وأهمية التنسيق مع كافة الأطراف الدولية لسرعة الوصول لحلول عاجلة، ووضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وأهمية وضرورة سرعة الوصول لحلول عادلة ووقف العدوان الغاشم من قبل جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.
وتابع نجيب:" ولا مجال للسماح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى، وإيمان الدولة المصرية بتحقيق السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني، وإعلاء لغة العقل والحكمة، وضرورة الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حزب مستقبل وطن الرئيس السيسي القضیة الفلسطینیة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.