حب الشباب يغيّر النظرة الاجتماعية للمرأة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن حب الشباب، يمكن أن يغير بشكل كبير الطريقة التي يُنظر بها إلى النساء في البيئات الاجتماعية.
يُنظر إلى الوجوه المصابة بحب الشباب على أنها أقل جاذبية وأقل جدارة بالثقة
وقام الباحثون بتتبع حركات العين لـ 245 مشاركاً في الدراسة، وهم ينظرون إلى صور نساء ذوات بشرة صافية أو حب الشباب في أجزاء مختلفة من وجوههن.
ووفق "هيلث داي"، كان يُنظر إلى الوجوه المصابة بحب الشباب على أنها أقل جاذبية، وأقل جدارة بالثقة، وأقل نجاحاً، وأقل ثقة، وأقل سعادة، وأقل هيمنة.
ووجد الباحثون أن حب الشباب الذي كان موجوداً بشكل أساسي في منطقة حرف "U" حول الوجه، والتي تدور حول الفك والفم والذقن، حصل على أقل الدرجات من حيث الجاذبية وكان يعتبر الأكثر إزعاجاً بصرياً.
وأجريت الدراسة في جامعة نيكولاس كوبرنيكوس في بولندا، واستهدفت ما ينبغي على الأطباء الاهتمام به وعلاجه أولاً.
وكان الدكتور كريستوفر بونيك من جامعة ييل أجرى دراسة حديثة ذات صلة، وجد فيها أن حب الشباب هو أكثر شكوى صحية يعاني منها الشباب في الولايات المتحدة.
وقال بونيك: "المعنى الضمني لنتائج الدراسة الجديدة هو أنه إذا كان شخص ما يعاني من نوع أكثر من حب الشباب في منتصف الوجه، فربما يكون هذا أقرب قليلاً إلى البشرة الصحية وأقل إزعاجاً، في حين يبدو أن المنطقة المحيطة بالفم والجبهة أكثر إشكالية بعض الشيء، وهو ما أعتقد أنه مثير للاهتمام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة المرأة حب الشباب
إقرأ أيضاً:
سعوديتان تحصلان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي
حصلت أكاديميتان سعوديتان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي، وذلك بعد جهود بحثية مبتكرة قادتاها ضمن فريق علمي من جامعة جدة.
وجاءت براءة الاختراع الصادرة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي تحت الرقم (US 12،258،321 B1)، بعنوان:
«مركبات أريل 1،2،3 - ترايازول، تركيبها الصيدلاني وطريقة علاج سرطان الثدي».
ويعود هذا الاكتشاف العلمي إلى جهود كل من الدكتورة رؤى مهدي الريمي والدكتورة هند علي الخطابي، من قسم العلوم البيولوجية، تخصص الكيمياء الحيوية بجامعة جدة، اللتين قادتا فريق البحث في خطوة تمثل تقدمًا نوعيًا في مسيرة مكافحة المرض، وتعكس مكانة المرأة السعودية في مشهد الابتكار العالمي.
وأكد الفريق البحثي، أن هذا الابتكار يسهم في تطوير آليات علاج سرطان الثدي ويجعلها أكثر كفاءة، ما يعزز فرص الاستجابة للعلاج ويساعد في إنقاذ الأرواح.
واعتبرت جامعة جدة، أن هذا الإنجاز هو انعكاس حي لالتزامها بدعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، وترسيخ دورها كمنارة علمية تسهم بفعالية على المستويين المحلي والدولي.