معلومات عن ذخائر الفوسفور الأبيض.. اتهامات لقوات الاحتلال باستخدامها
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي اتهامات باستخدام ذخائر الفوسفور الأبيض في ضربات شنها على قطاع غزة ولبنان، وهي الأسلحة التي تعرض المدنيين لإصابات خطيرة طويلة الأمد.
رد جيش الاحتلال على استخدام الفوسفور الأبيضورد جيش الاحتلال الإسرائيلي على الاتهامات، الخميس، بتصريحات لوكالة «رويترز» للأنباء، جاء فيها أنه «لا علم لديه حاليا باستخدام أسلحة تحتوي على الفوسفور الأبيض في غزة»، فيما لم يعلق على الاتهام المتعلق بلبنان.
يمكن استخدام الفوسفور الأبيض بشكل قانوني لوضع علامات، وإرسال الإشارات وحجب الرؤية، لكن يمكن استخدامه أيضًا كسلاح حارق له تأثير واسع يضرم النيران بشدة في الأشخاص والمباني والحقول وغيرها.
ويشتعل الفوسفور الأبيض عند تعرضه لأكسجين الغلاف الجوي، ويستمر في الاحتراق حتى يُحرم من الأكسجين أو يُستنفد، ويمكن أن يؤدي تفاعله الكيميائي إلى توليد حرارة شديدة تقترب إلى حوالي 815 درجة مئوية وضوء ودخان.
وبحسب «رويترز»، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في عام 2013 أنه «سيتخلص تدريجيا من ذخائر الفوسفور الأبيض التي استخدمها خلال هجومه على غزة بين عامي 2008 و2009».
ولم يذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في ذلك الوقت ما إذا كان سيراجع أيضا استخدام الفوسفور الأبيض كسلاح، والمصمم لحرق مواقع عسكرية.
ويمكن للفوسفور الأبيض أن يحرق الأشخاص بشكل كيميائي وصولا إلى العظم، لأنه قابل للذوبان بدرجة عالية في الدهون وبالتالي في اللحم البشري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفسفور الأبيض الاحتلال إسرائيل غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی الفوسفور الأبیض
إقرأ أيضاً:
اعتقالات واسعة بالضفة وكتيبة طولكرم تهاجم تجمعات لقوات الاحتلال
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 29 فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة وصعّدت اقتحاماتها للمدن والقرى منذ فجر اليوم الاثنين، بينما أعلنت المقاومة استهداف قوات إسرائيلية في طولكرم.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس الأحد وحتى صباح اليوم الاثنين 29 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم طفل وسيدة وأسرى سابقون.
وأوضحت أن من بين المعتقلين 11 فلسطينيا من بلدة باقة الحطب شرقي قلقيلية شمال الضفة، من بينهم امرأة، كما أوضحت أن عمليات الاعتقال طالت فلسطينيين في محافظات الخليل، وبيت لحم جنوب الضفة، وجنين وقلقيلية في شمالها وأريحا شرقي الضفة المحتلة.
وأوضح بيان آخر لنادي الأسير الفلسطيني، أن عمليات الاعتقال رافقتها اعتداءات وتهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، وقالت إن قوات الاحتلال شنت حملات دهم وتفتيش لمنازل فلسطينيين في العديد من البلدات والقرى بالضفة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت أكثر من 11 ألفا و800 فلسطيني بالضفة منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
من جهة أخرى، قالت سرايا القدس-كتيبة طولكرم إن مقاتليها تمكنوا مساء أمس الأحد من مهاجمة تجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "أفني حيفتس" جنوب طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
تعطيل الدراسةودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية صباح اليوم الاثنين نحو قرية المْغَيِّر شرق مدينة رام الله، وأظهرت مشاهد نشرتها منصات محلية فلسطينية، دخول عدد من الآليات للقرية وتنفيذها حملة دهم واعتقال لعدد من الشبان.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بتعليق الدراسة في القرية لليوم الثاني على التوالي بسبب الاقتحامات المتواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي للبلدة.
وطالت الاقتحامات الإسرائيلية مدينة الخليل جنوب الضفة، بلدة سعير ومخيم العروب شمال الخليل، وبلدة تقوع في بيت لحم، ومخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، كما طالت الاقتحامات بلدة باقة الحطب شرق قلقيلية، حيث احتجزت قوات الاحتلال فلسطينيين في مسجد بالبلدة.
ذكرت مصادر للجزيرة أن فلسطينيين أحدهما طفل استشهدا، مساء أمس الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لبلدة يعبد جنوب جنين شمالي الضفة الغربية، كما اقتحمت هذه القوات بلدتي دوما وبيتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة.
ووفقا لشهود عيان فإن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد، واشتبكت مع بعض الشبان، ولاحق جنود الشابين وأطلقوا النار عليهما من مسافة قريبة مما أدى لإصابتهما بالرصاص المتفجر في الرأس والقلب واستشهادهما. وقد شيع أهالي البلدة الشهيدين.
وبالتوازي مع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن استشهاد 795 شخصا، وإصابة نحو 6 آلاف و450 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.