الجرافات الإسرائيلية تهدم محل بيتزا لفلسطيني وضع صورة لأسيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
استخدمت السلطات الإسرائيلية الجرافات لهدم محل بيتزا في بلدة حوارة شمال الضفة الغربية، بسبب وضع صورة مسنة إسرئيلية في بوستر دعائي.
وعرضت فضائية “الحدث” الإخبارية مقطع فيديو يظهر لحظة قيام الجرافات الإسرائيلية بهدم المحل الذي علق صورة مسنة إسرائيلية في بوستر.
وظهرت المسنة في صورة التقطها أحد مقاتلي حركة حماس خلال هجومها الأخير على مستوطنات غلاف غزة.
وأكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، أن محل البيتزا يدعم حركة حماس لذا جب هدمه -على حد قوله-، مع غلق المحل مدة 5 أشهر.
ارتفاع حصيلة شهداء غزة
كانت الوزارة أوضحت أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 1537 شهيدًا، ونحو 6612 جريحًا، فيما بلغت الحصيلة بالضفة الغربية 35 شهيدًا وأكثر من 650 جريحًا، وصل منهم إلى المستشفيات 210 جرحى.
دمار قطاع غزة
قالت مُنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن الضربات الجوية الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة أسفرت عن دمار كامل بالقطاع، مؤكدًا أنه لم يعد هناك أي مكان آمن يمكن للمدنيين الذهاب إليه.
وحذر المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش خلال مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف، أن النظام الصحي في قطاع غزة "بلغ نقطة الانهيار".
وبحسب المنظمة، فإن ستة من المستشفيات السبعة الكبرى في القطاع لم تعد تعمل سوى جزئيا.
وقال ياساريفيتش إن "مستشفى بيت حانون شمال غزة لم يعد يعمل بسبب الضربات الجوية المتتالية على مقربة منه والتي ألحقت أضرارا بالمستشفى والطرقات المجاورة.
وأضاف أن المستشفيين الرئيسيين في شمال القطاع، المستشفى الإندونيسي ومستشفى الشفاء، تخطيا طاقتهما الاستيعابية البالغة بالإجمال 760 سريرا مشيرا إلى أن 99% من أسرة مستشفى الشفاء باتت مشغولة في حين أن مستشفيات جنوب غزة بلغت أقصى طاقتها.
ولفت إلى أن المستشفيات لا تحصل على الكهرباء سوى لبضع ساعات في اليوم لادخار الوقود الذي بات على وشك النفاد لافتا إلى أن " النتيجة ستكون مدمرة" ولا سيما بالنسبة للجرحى الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية والمرضى في العناية المركزة والمواليد الذين يحتاجون حاضنات. كما أن هناك نقصًا في بنوك الدم في القطاع.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الإسرائيلية إسرائيل الضفة الغربية حركة حماس حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تسلم 6 أسرى صهاينة للصليب الأحمر في قطاع غزة
وأفرجت القسام عن الأسيرين "تال شوهام" و"ابرا منغيستو" من رفح، حيث ألقى شوهام كلمة قصيرة باللغة العبرية، قبل أن يتسلمهما الصليب الأحمر، لتسليمها لجانب العدو.
وبدأت ظهر اليوم مراسم تسليم 3 أسرى إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية إلى الصليب الأحمر في النصيرات وسط قطاع غزة.
بينما سيتم تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم احتراما لفلسطينيي الداخل كما نقلت مصادر صحيفة عن كتائب القسام.
ومنذ ساعات مبكرة من صباح اليوم السبت، بدأت كتائب عز الدين القسام، استعداداتها للإفراج عن الأسرى الصهاينة.
ونصبت كتائب القسام منصتين في مخيم النصيرات وسط القطاع، وفي المنطقة الشرقية من رفح جنوب قطاع غزة.
ووضعت على منصة الإفراج أسلحة تعود لجنود الاحتلال الذين أسَرَتْهم أو قتلتهم كتائب القسام واغتنمت عتادهم في عملية طوفان الأقصى بالسابع من أكتوبر 2023.
ونصبت الكتائب منصة كبيرة في المنطقة الشرقية من مدينة رفح، زينت بصور قادتها الشهداء، من الجانب الأيمن ظهرت صورة للشهيد محمد الضيف وهو يحتضن صورة لقبة الصخرة، مذيلة بعبارة "نستطيع أن نغير مجرى التاريخ"، فيما أشار التصميم في المنتصف لعمليات المقاومة وتصديها للاحتلال، مع صورة للشهيد السنوار تقابلها صورة للمسجد الأقصى.
كما نصبت على يسار المنصة صور لقادة القسام الذين ارتقوا خلال الحرب، فيما كتب بيت الشعر الذي ردده الشهيد السنوار في المقطع المصور المشهور له "وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق"، وأعلاها عبارة "نحن الطوفان نحن البأس الشديد" بالخط العريض، وبثلاث لغات.
ورغم الأجواء الباردة والماطرة هذا الصباح، انتشر العشرات من عناصر "القسام" في محيط المنصة، يحملون أسلحة مختلفة، مرتدين الزي العسكري كما جرت العادة في عمليات التسليم السابقة.
وبشكل مماثل، نُصبت في منطقة النصيرات وسط القطاع، منصة أخرى لتسليم عدد من الأسرى الإسرائيليين، وهي عبارة عن صورة لجرافة إسرائيلية يعلوها مثلث أحمر وتحاول اقتلاع شجرة زيتون، قبل استهداف المقاومة لها، وكتبت عليها عبارة "الأرض تعرف أهلها من الأغراب مزدوجي الجنسية".
وفي 19 يناير المنصرم، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني، يستمر في مرحلته الأولى 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، تتم فيها وقف العدوان وتبادل الأسرى والانسحاب الكامل من غزة وإعادة الإعمار وإدخال المساعدات الإنسانية.