«الشبح» يضرب «البارسا» قبل «الكلاسيكو»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
إشبيلية (أ ف ب)
يفتقد المنتخب الإسباني لكرة القدم لخدمات جناحه وليامس، ومدافعه بالدي للإصابة، في مواجهته الحاسمة أمام النرويج في تصفيات أمم أوروبا 2024، حسب ما أعلن الاتحاد المحلي ومدرب «لا روخا» لويس دي لا فوينتي.
واستدعى دي لا فوينتي ظهير فياريال الأيسر ألفونسو بيدراسا ليحل بدلاً من بالدي «19 عاماً»، الذي يعاني حسب ناديه برشلونة من إصابة في العضلة المقرّبة.
من ناحية أخرى، قال الاتحاد الإسباني في بيان بعد الفوز على أسكتلندا 2-0، إن لاعب أتلتيك بلباو وليامس «21 عاماً» يعاني مشكلة في الضلوع، لكن لن يتم استبداله.
وتلقت إسبانيا ضربة جديدة بإصابة وليامس وبالدي، حيث تعج صفوفها بالمصابين، أبرزهم جناح برشلونة المغربي الأصل لامين يامال الذي حرّره الاتحاد بعد وصوله إلى مركز التدريب، وهو يعاني إصابة في فخذه.
كما انضم بالدي ويامال إلى عيادة المصابين في برشلونة التي تضم 7 لاعبين، بينهم المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، بيدري، الهولندي فرنكي دي يونج، والبرازيلي رافينيا، قبل مباراة «الكلاسيكو» ضد ريال مدريد في الدوري في 28 الشهر الحالي.
ويمكن للمنتخب الإسباني، ثاني المجموعة الأولى متأخراً بثلاث نقاط من 5 مباريات عن أسكتلندا المتصدرة مع 15 نقطة من 6 مباريات، حجز بطاقته إلى أمم أوروبا في ألمانيا الصيف المقبل، في حال فوزه على النرويج الثالثة «10 نقاط من 6 مباريات» في أوسلو الأحد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا برشلونة ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
فضيحة في الأمن الإسباني: عناصر فاسدة باعت "أمن نفق المخدرات" في سبتة مقابل 120 ألف يورو
كشفت تحقيقات داخلية في صفوف الحرس المدني الإسباني عن فضيحة مدوية، تفيد بتورط عدد من عناصره المتمركزين في ميناء مدينة سبتة في تأمين عمليات تهريب المخدرات عبر « نفق سبتة »، مقابل الحصول على مبالغ مالية بلغت 120.000 يورو، تم توزيعها بالتساوي بينهم.
هذه المعلومات الخطيرة التي نقلتها صحيفة La Razón عن مصادر أمنية رفيعة، تؤكد وجود « هيكل أمني داخلي » ضمن تنظيم إجرامي متخصص في تهريب الحشيش من المغرب إلى سبتة عبر نفق سري، بلغ طوله نحو 50 متراً وبعرض لا يتجاوز 40 سنتيمتراً، تم اكتشافه يوم 19 فبراير الماضي.
عملية « هاديس » تكشف المستورالتحقيقات على الجانب الإسباني، والتي لا تزال تحت سرية الإجراءات القضائية، تُدار حالياً من قبل القاضية ماريا تاردون بالمحكمة الوطنية الإسبانية، ضمن إطار ما بات يُعرف بـ »عملية هاديس ». وقد انطلقت هذه العملية بعد عدة ضبطيات مشبوهة لكميات كبيرة من الحشيش في ميناء الجزيرة الخضراء، أثارت شكوك المحققين بسبب عدم صدور إنذارات موازية من عناصر الحرس المدني في سبتة، رغم قربها الجغرافي من مصدر التهريب.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد أظهرت التسجيلات الهاتفية والمراقبة الميدانية أن التنظيم الإجرامي كان يعمل في مناخ من « الإفلات العالي من العقاب »، بفضل تعاون شبكة من عناصر الحرس المدني الذين وفروا الحماية وتحكموا في غياب الرقابة الرسمية، سواء عبر « الفعل أو التغاضي المتعمد ».
تواطؤ مُنسّق… ومقابل مالي محددتشير التحقيقات إلى أن هؤلاء العناصر الأمنيين الفاسدين كانوا يتلقون الأموال مقابل « أداء خدمات أمنية لتأمين نقل البضائع غير المشروعة »، حيث كشفت إحدى المكالمات المسجلة أن أحدهم حصل على 5.000 يورو بتاريخ 8 ديسمبر 2024، كمقابل لمشاركته في تأمين إحدى عمليات التهريب.
وقد بلغ مجموع ما حصل عليه المتورطون من عناصر الحرس المدني 120 ألف يورو، « تم توزيعها بالتساوي بينهم »، وفقاً لما توصلت إليه فرقة الشؤون الداخلية التابعة للحرس المدني.
ضبط شحنة 1.4 طن من الحشيش يفضح الشبكةفي 30 يناير الماضي، حاولت الشبكة تهريب كمية ضخمة من الحشيش بلغت 1.397 كيلوغرام نحو إسبانيا القارية عبر النفق. إلا أن العملية تم إحباطها من طرف السلطات، مما سرّع في تفجير القضية واعتقال عدد من أعضاء هذه الشبكة الإجرامية شديدة التنظيم، والتي يُعتقد أنها تنشط منذ سنوات.
وفي موازاة ذلك، باشرت السلطات المغربية تحقيقات على جانبها من الحدود، عبر تفتيش المنازل القريبة من السياج الحدودي بحثاً عن منافذ محتملة مرتبطة بالنفق المكتشف، في خطوة تعكس جدية التعاون الأمني بين الرباط ومدريد في محاربة شبكات التهريب، وقد وصلت إلى مدخل النفق على الأراضي المغربية وفق ما أفاد به موقع « اليوم24 ».
عن (لاراثون)
كلمات دلالية إسبانيا المغرب حدود سبتة مخدرات نفق