اللجنة العليا لانتخابات الأطباء: فرز أصوات الناخبين تحت إشراف قضائي كامل «صور»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور مصطفى عشوب رئيس اللجنة العليا للإشراف على انتخابات التجديد النصفى للأطباء عن إجراء عملية فرز أصوات الناخبين عقب الانتهاء من الاقتراع مباشرة.
لافتا أن اللجان والتي يتواجد بها ناخبون وتم تسجيلهم سيسمح لهم بالتصويت، مؤكدا أن عملية الفرز تتم بإشراف قضائي وفى حضور مندوبي المرشحين وعدد من الموظفين والإداريين.
وأشار إلى أنه سيتم جمع كافة الأصوات من النقابات الفرعية تمهيدا للإعلان عن الفائزين فى الانتخابات.
وأوضح أن الانتخابات تجرى على نقيب و12 عضوا بمجلس النقابة العامة، وكذلك النقابات الفرعية، لافتا أن إجراء الإنتخابات على مقعد النقيب يتم كل 4 سنوات، ويتم إجراء انتخابات تجديد نصفى للأعضاء ممن استمر فترة انتخابهم 4 سنوات.
وطبقا للقوائم النهائية فإن هناك 77 مرشح بالنقابة العامة للأطباء، منهم 9 مرشحين على منصب النقيب و29 مرشح للعضوية فوق السن، و21 مرشح للعضوية تحت السن
أما النقابات الفرعية فهناك 324 مرشح مابين نقيب وأعضاء المجلس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الأطباء انتخابات الأطباء مجلس النقابة العامة
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.
وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".
ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.
وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.