غالانت يصف ضربة حماس بالقاسية وأوستن يتعهد بمزيد من الدعم لإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الضربة التي تلقتها إسرائيل من المقاومة الفلسطينية بالقاسية جدا، فيما تعهد نظيره الأميركي لويد أوستن بتقديم مزيد من الدعم العسكري لإسرائيل، لتعزيز قدراتها على مواجهة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال غالانت عقب اجتماع عقده مع أوستن في تل أبيب اليوم الجمعة إن الحرب ستكون طويلة وسيترتب عليها ثمن، مضيفا "عدونا هو حماس التي تشبه تنظيم الدولة وتحظى بدعم إيران، أعداؤنا يريدون تدميرنا، والحرب ستكون طويلة وقاسية ولكننا سننتصر".
وشدد على أن "إيران وحزب الله وحماس محور واحد، وطهران هي التي تمنح الأموال وتعطي الضوء الأخضر"، مشيرا إلى أن "1200 إسرائيلي قتلوا بطريقة وحشية الأسبوع الماضي، وحماس تمادت بالشر".
وبينما تتأهب إسرائيل لشن هجوم بري محتمل على القطاع قال غالانت "طلبنا من المدنيين في غزة التوجه إلى جنوبها للحد من الأضرار"، واعتبر أن الدعم الأميركي يضمن لبلاده "حرية التحرك وتعزيز قدراتهم"، وأن الهدف "إخراج حركة حماس من غزة".
من جهته، قال أوستن إن الدعم الأميركي لإسرائيل راسخ، وإن واشنطن ستتأكد من امتلاك إسرائيل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها، مضيفا أن أميركا عززت أسراب الطائرات المقاتلة الأميركية في الشرق الأوسط، ووزارة الدفاع الأميركية على استعداد تام لنشر أصول إضافية إذا لزم الأمر.
وبشأن توسع الصراع في المنطقة، قال أوستن إن "إرسال حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى المنطقة رسالة ردع قوية، ونحذر أي طرف يفكر بتوسيع رقعة الصراع"، وأكد أن المزيد من المساعدات في طريقها إلى إسرائيل.
وبشأن استعداد إسرائيل للحرب، قال "سنبقى قادرين على توفير الموارد اللازمة لمسارح عمليات متعددة، القوات الإسرائيلية محترفة ومنضبطة وأتوقع منها الاستمرار بالمستوى ذاته، وما نركز عليه الآن هو التأكد من امتلاك إسرائيل القدرة على حماية نفسها".
وأكد أوستن على التنسيق الوثيق مع إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى لدى حركة حماس، مضيفا أنه "لا مبرر للإرهاب ولا للمذبحة التي ارتكبتها حماس التي لا تعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن "وحشية حماس تذكرني بتنظيم الدولة الإسلامية لتعمدها استهداف المدنيين، وهذا وقت العزم وليس الانتقام".
جانب من المؤتمر الصحفي في تل أبيب (الأناضول)وفجر السبت الماضي أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 2006.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس تكذب تصريحا أميركيا بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة
#سواليف
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ، الأربعاء، ما وصفته “بالادعاءات الأميركية المفضوحة” حول تحسين #الوضع_الإنساني في #قطاع_غزة.
وقالت الحركة -في بيان- إن الوقائع على الأرض وتقارير المؤسسات الدولية “تكذب هذه المزاعم”، وتؤكد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصاً في الشمال إلى حافة المجاعة.
وأكدت حماس أن سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال مستمرة، بالتوازي مع المجازر بحق المدنيين العزّل في القطاع.
مقالات ذات صلة الاحتلال يطالب اللبنانيين بإخلاء حارة حريك 2024/11/13كما اتهمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “بالشراكة الكاملة في حرب الإبادة الوحشية” بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
تاليا التصريح :
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس:
نستنكر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما صَدَرَ عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال إجراءاتٍ لـ (تحسين الوضع الإنساني في غزة)، ونعدّها تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوماً.
إن هذه الادعاءات المفضوحة تُكّذبها الوقائع على الأرض، وتقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي تؤكّد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصاً شمال القطاع إلى حافّة المجاعة، بفعل سياسة التجويع التي ينتهجها جيش الاحتلال الفاشي، بالتوازي مع المجازر المستمرة بحق المدنيين العزّل.
تُصِرُّ الإدارة الأمريكية الآفلة، على منح حكومة الاحتلال الفاشي المزيد من الفرص والوقت للمضي في عدوانها وجرائمها وانتهاكاتها لكافة القوانين والشرائع، وتقديم الغطاء السياسي والعسكري والحماية من المساءلة والمحاسبة عبر تعطيل أدوات القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات التي صمِّمَت لحماية المدنيين، في سلوك يثبِّت دورها كراعٍ أساسيٍّ لإرهاب كيان الاحتلال الفاشي بحق شعبنا وشعوب المنطقة.
إن حالة التماهي الأمريكي مع جرائم الحرب الصهيونية، والتي تسعى إلى كسر إرادة شعبنا وتصفية قضيته الوطنية؛ لن تزيد شعبنا البطل ومقاومته الباسلة إلا إصراراً على الصمود والمواجهة والثبات، والمضي في طريق المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة بالحرية والعودة وتقرير المصير.