طهران- قال القيادي السابق في الحرس الثوري الجنرال حسين كنعاني مقدم إن بلاده على اتصال وتنسيق مع حلفائها في محور المقاومة، وإن الجمهورية الإسلامية قد فعّلت قنواتها لإيصال رسائل واضحة إلى الجهات الغربية بشأن مجريات الأحداث هناك.

وفي سياق تقديمه قراءة إيرانية في تطورات معركة طوفان الأقصى، كشف الجنرال كنعاني مقدم أن لدى بلاده نحو 60 ألف صاروخ باليستي موجهة في الوقت الراهن نحو أهداف إستراتيجية في الداخل الإسرائيلي ولا تفصلها عن الأراضي المحتلة سوى كبسة زر.

وقال إن إطلاق هذه الصواريخ سيكون الخطوة الأولى من الرد الإيراني على أي هجوم إسرائيلي محتمل، وستليها خطوات أخرى "في سياق الرد القاطع".

ومع تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ومضي المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملية "طوفان الأقصى" أجرت الجزيرة نت حوارا مع الجنرال المتقاعد حسين كنعاني مقدم العضو المؤسس في الحرس الثوري والقيادي العسكري الإيراني، وسألته عن الشكل الذي ستتدخل به طهران وإن كان مباشرا لنصرة غزة في حال هوجمت حليفاتها في محور المقاومة.

صاروخ "رضوان" الباليستي التابع للقوات الجوية لحرس الثورة الإسلامية (الصحافة الإيرانية) كيف تقرأ إيران عملية "طوفان الأقصى"؟

بداية، لا بد من الإشارة إلى أن الجمهورية الإسلامية ترصد باستمرار سياسات حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف بحق الفلسطينيين، وكانت تقديراتها تشير منذ فترة إلى حرب سيشنها بنيامين نتنياهو على المقاومة الإسلامية للهروب من الأزمات التي تعصف بحكومته.

وكانت تقديرات طهران متطابقة مع تقديرات حلفائها في محور المقاومة، حيث قررت المقاومة الفلسطينية شن عملية استباقية تفوّت على العدو الإسرائيلي تحقيق أهدافه المبيتة تجاه الشعب الفلسطيني.

نعتقد أن عملية "طوفان الأقصى" فضحت هشاشة الكيان الإسرائيلي وفشل أجهزته الاستخبارية بالدرجة الأولى وشكلت نقلة نوعية في العمل المقاوم، إذ انتقلت بالمقاومة من الدفاع إلى الهجوم لتفرض قواعد جديدة للاشتباك مع العدو المحتل وتكون اليد العليا من نصيب المقاومة، فتمكنت الأخيرة من مسك الاحتلال من خاصرته الرخوة مسجلة إنجازا عظيما تمثل في أسر العديد من جنوده وقتل آخرين وتسديد الضربة القاتلة الأولى.

كما نرى أن العملية نجحت حتى الآن بتفعيل الهجرة العكسية من كيان الاحتلال، وأن العديد من المستوطنين سيغادرون الأراضي المحتلة فور وقف إطلاق النار واستئناف الرحلات المغادرة، وبالتالي بددت الآمال بالشرق الأوسط الجديد الذي يريده المعسكر المناوئ لشعوب المنطقة.

نتوقع استمرار معركة "طوفان الأقصى" 11 يوما على أقل تقدير، وذلك لما يحمله الرقم وأضعافه من دلالة ورمزية لدى اليهود، ولو تأملنا حروب الاحتلال السابقة فسنرى أنه يوافق على الهدنة بعد مضي 22 أو 33 يوما وهكذا دواليك، لكن في حال فشلت حكومة نتنياهو في إقناع الرأي العام اليهودي بأنها حققت ما أرادته فإن المعركة الراهنة مرشحة للاتساع والاستمرار لفترة أطول.


بماذا تتميز المعركة الراهنة عن سابقاتها على الصعيدين السياسي والعسكري؟ وما الجديد الذي تحمله في سياق تطور أساليب المقاومة في مواجهة الاحتلال؟

المعركة الجارية مع العدو الإسرائيلي استفادت من تجارب المقاومة في المعارك السابقة، بل تم تطويرها في غرفة عمليات مشتركة شاركت فيها جميع حلقات محور المقاومة من الفلسطينيين وغيرهم.

كما أنها انطلقت بعد دراسة التكتيكات المستخدمة في الحروب الأخرى، ولا سيما الحرب الروسية الأوكرانية ومبادرة موسكو بشن هجوم استباقي، وكذلك حروب أخرى قد مضت عليها عقود من الزمن.

العمليات العسكرية المتواصلة قد تكون أحد أوجه الحرب مع العدو الصهيوني، إلى جانب معارك استخبارية وسيبرانية وإعلامية وحرب نفسية فوتت على العدو فرصة الاصطياد في الماء العكر، ناهيك عن أنها على الصعيد السياسي تمكنت من تجميد عمليات التطبيع التي كانت تمضي على قدم وساق في المنطقة.

وتتميز المعركة الجارية بنجاح المقاومة في أسر العديد من جنود العدو والتناسب في أعداد الضحايا من الطرفين، فيما كان عدد ضحايا العدو أقل بكثير من ضحايا الجانب الفلسطيني في المعارك السابقة.

وسيشكل موضوع الأسرى الإسرائيليين ورقة ضغط بيد المقاومة الإسلامية، وبعد انتهاء المعركة سيُستغل لتحرير الأسرى الفلسطينيين.

وعلى الصعيد العسكري، أثبتت المعركة الراهنة قدرة المقاومة الفلسطينية على شن حرب هجينة -برية وجوية وبحرية واستخبارية وسيبرانية وغيرها- على العدو، والتمرين على استعادة الأراضي المحتلة ونقل المعركة إلى العمق الإسرائيلي.

كما أنها ستفرض على العدو إعادة النظر في عقيدته العسكرية، وأن يفكر من الآن فصاعدا في الإستراتيجية الدفاعية أكثر منها الهجومية.

ماذا يعني نفي المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي مشاركة طهران في العملية وتجديد دعمه الشامل لحركة حماس وإشادته بمقاتليها واقتحامهم "غلاف غزة"؟

موقف المرشد الإيراني جاء واضحا بدعم الجمهورية الإسلامية حركات المقاومة الإسلامية في مواجهة الاحتلال، كما أنه قطع الطريق على الأطراف التي تحاول اتهام إيران بالمشاركة الرسمية في عملية "طوفان الأقصى" تمهيدا للضغط على طهران.

لا لبس في عدم مشاركة القوات الإيرانية في العملية، لأنه لو خاضت طهران المعركة إلى جانب حركات المقاومة لتسارعت الإنجازات لصالح الشعب الفلسطيني، لكن القطاع محاصر منذ عقدين.

الحقيقة الأخرى هي أن ديدن الجمهورية الإسلامية في دعم حلفائها هو تعزيز قدرتهم بأنفسهم، فطهران تعلّم حلفاءها كيفية صيد السمك بدلا من أن تعطيهم سمكا، وهذا ما يعرفه الخبراء والعسكريون أنه لا يمكن إدخال هذا الكم الهائل من الصواريخ والطائرات المسيرة وغيرها من الأسلحة إلى قطاع محاصر أشد الحصار.

ولو افترضنا أنه كان بالإمكان نقل السلاح إلى غزة فكان الأجدر بنا أن نزودهم بصواريخ باليستية وأسلحة متطورة جدا مما في حوزتنا بدلا من الصواريخ البدائية التي تطلقها المقاومة نحو الأراضي المحتلة.

نعتقد أن الاتهامات بمشاركة إيران في المعركة تأتي لمنع طهران من مساعدة حلفائها الفلسطينيين في الوقت الراهن.

طهران تعلن بصراحة أنها تدعم كل الجهات التي تقارع كيان الاحتلال، وهي على اتصال وتنسيق مع حلفائها في محور المقاومة، لكنها لا تخوض في الوقت الراهن المعركة، وترى الفلسطينيين أهلا لتحقيق النصر وتؤمن بقدرتهم على تسطير الملاحم وتحرير أراضيهم.

المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي نفى مشاركة إيران في "طوفان الأقصى" (مواقع التواصل) تكثر الإشارات الإسرائيلية إلى قرب عملية برية على قطاع غزة، ما الإمكانية الفعلية لدخول الاحتلال معركة من هذا النوع مع المقاومة؟

احتمالات شن الاحتلال عملية برية على غزة -في سياق سياسة الأرض المحروقة الرامية للقضاء على المقاومة في القطاع- واردة، لكنها ضئيلة بسبب تداعياتها الوخيمة، ولا سيما على الجهة المعتدية، نظرا للتجارب المرة التي تجرعها جيش الاحتلال في حرب يوليو/تموز 2006 مع حزب الله اللبناني وعدوان 2008 على قطاع غزة.

هناك تحذيرات من وقوع نتنياهو في فخ غزة، لأن هناك حياة موازية في القطاع تحت الأرض وفي شبكة الأنفاق، مما يسهل لمقاتلي المقاومة اصطياد أكبر قدر من جنود الاحتلال وتدمير آلياته.

نعرف أن المجاهدين الفلسطينيين قد أعدوا خططا محكمة في إطار حرب العصابات والشوارع ضد القوات الغازية، وقد يعدون الثواني لتوغل الاحتلال بريا في القطاع لتلقينه درسا قد يكون مفصليا في أحداث القضية الفلسطينية.

في تقديركم، ماذا تريد الولايات المتحدة من تحريك حاملة الطائرات "جيرالد فورد" إلى شرق المتوسط؟

نرى في الخطوة الأميركية مناورة سياسية واستعراضا للعضلات لرفع معنويات الجانب الإسرائيلي في معركة طوفان الأقصى.

وعلى الرغم من أننا نرصد جميع تحركات الأساطيل الأميركية في المنطقة -ولا سيما في المياه الخليجية- فإننا لا نعتقد أنها سترمي بكل ثقلها في العدوان المتواصل على غزة انطلاقا من تجربة الحرب الروسية الأوكرانية.

لو كانت واشنطن قادرة بالفعل على دعم حلفائها لحركت ساكنا في ما تتحدى موسكو الولايات المتحدة والحلف الأطلسي، وبالتالي نرى أن تحريك الأساطيل الأميركية ليس جديدا، وقد سبق أن أتت إداراتها المتعاقبة بحاملات طائراتها مرارا إلى المياه الخليجية زاعمة أنها تريد مواجهة إيران، لكن النتيجة واضحة لدى الشعوب.

لا نستبعد أن تشارك الولايات المتحدة ومعها حلفاؤها الأوروبيون بقصف بعض الأهداف في غزة من عرض البحر، لكن نستبعد أن تتوسع المشاركة لخوض معركة برية، كما أننا نأمل بتحرك الصين وروسيا حينها لوضع حد للعدوان الأميركي في مجلس الأمن الدولي.

وفي حال شاركت الأساطيل البحرية الغربية في العدوان على غزة فحينها لن يحق لدولها أن تدعو الأطراف الأخرى إلی عدم خوض المعركة إلى جانب المقاومة الإسلامية، لأنها هي التي ستسن تلك السُّنة السيئة، فلها إثمها وإثم من سيعمل بها.

نتوقع فتح جبهات جديدة في حال حاولت الولايات المتحدة قلب مسار المعركة لصالح إسرائيل، وقد فعّلت الجمهورية الإسلامية قنواتها لإيصال تلك الرسالة إلى الجهات المعنية.


لطالما تحدثت إيران ومعها حركات محور المقاومة عن توحيد الصف في مقارعة إسرائيل، ما الذي يمنع تكاتف أعضاء المحور في الصراع الجاري معه؟

قبل الرد على هذا السؤال أود الإشارة إلى أن المنطقة قد دخلت بالفعل منذ فترة طويلة في تنافس في سياق سياسة تشكيل المحاور، وقد عُلقت آمال كبيرة جدا على جدوى المحور "الغربي- العبري- العربي" وإضفاء صبغة سياسية واقتصادية عليه في سبيل تشكيل شرق أوسط جديد حسب المواصفات الغربية والعبرية، وعلى رأسها ضمان أمن الكيان الصهيوني.

لكن ما حصل هو تنمية خلايا المقاومة وتحويلها إلى حلقات ثم تشكيل جبهة للمقاومة وتطويرها إلى محور وازن يشكل في الوقت الراهن عقبة أساسية أمام سياسات المحور المناهض لشعوب المنطقة، وإن المساعي مستمرة لتكوين حركة اجتماعية داعمة للمقاومة على صعيد العالم.

وبالتالي، فإن موضوع توحيد الصف لمقارعة الكيان الصهيوني رهن ملاحظات عديدة، ولا سيما مواكبة دول المنطقة أيا من المحورين في حال نشب نزاع نهائي بينهما، ناهيك عن أن محور المقاومة لا يبدأ معركة إلا في حال تم الاعتداء عليه.

ورغم أن يديه مفتوحتان للرد على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين فإنه لن يخوض المعركة النهائية إلا بعد أن يأخذ جميع الملاحظات بعين الاعتبار، ويكون متأكدا من قدرته على تحقيق النصر النهائي.

ما يمكن تأكيده هنا أن القدرة الإسلامية للقضاء على الكيان الصهيوني متوفرة حاليا، ولولا نفاق بعض الجهات لتم طي صفحة إسرائيل منذ فترة، ونعتقد أن الحديث أكثر عن هذا الموضوع لا يصب في مصلحة العالم الإسلامي.

إلى متى ستتجنب إيران المعركة في حال هوجم حزب الله اللبناني أو النظام السوري؟ وماذا لو هاجمت إسرائيل أهدافا داخل الجمهورية الإسلامية؟

على الرغم من أن إيران لم تشارك مباشرة حتى الآن في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي فإن الحرب دائرة بينهما بالنيابة، لكن هذا لا يعني قرارا نهائيا بعدم المشاركة في حال تجاوزت إسرائيل الخطوط الحمر، ومنها القيام بإبادة الشعب الفلسطيني، أو في حال ارتكبت حماقة بحق حزب الله اللبناني أو النظام السوري، أو أنها توسعت في حربها بالمنطقة.

لم ينس العالم أن إيران وقفت إلى جانب حكومة دمشق في حربها ضد الإرهاب خلال العقد الماضي، فكيف لطهران أن تتخلى عنها في حال فرضت عليها حربا من جانب العدو الإسرائيلي؟

أما بخصوص احتمالات الهجوم على إيران فنستبعد ذلك، لكن أود القول إن قواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد وأصابعها على الزناد، وهي تواقة لخوض معركة تحرير القدس في حال تم الاعتداء على الجمهورية الإسلامية.

لدينا نحو 60 ألف صاروخ باليستي موجهة في الوقت الراهن نحو أهداف إستراتيجية في الداخل الإسرائيلي ولا تفصلها عن الأراضي المحتلة سوى كبسة زر، وسيكون إطلاق هذه الصواريخ الخطوة الأولى من الرد الإيراني على أي هجوم إسرائيلي محتمل، وستليها خطوات أخرى في سياق الرد القاطع.

قرار السلم والحرب في الجمهورية الإسلامية بيد المرشد الأعلى، ونعتقد أنه في حال أصدر أوامره بهذا الشأن فإن خارطة الشرق سوف تتغير تغييرا كبيرا.

في الوقت الراهن لا نخشى هجوما على السيادة الإيرانية دون أن نستبعد حصول عمليات تخريبية في الداخل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة المقاومة الإسلامیة الولایات المتحدة الأراضی المحتلة فی الوقت الراهن طوفان الأقصى المقاومة فی على العدو ولا سیما إلى جانب فی سیاق فی حال

إقرأ أيضاً:

باحث إيراني:كل ذيل هو خائن..الحشد الشعبي عبارة عن (ذيل) لتحقيق مصالح إيران في العراق والمنطقة

آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى الباحث في الشأن الإيراني، مجتبى حيدري، اليوم، علاقة طهران بالحشد الشعبي، مشيراً إلى أن قرار حله خيار عراقي، لكن ما دامت المقاومة موجودة فإن إيران ستواصل دعمها.وقال حيدري،في حديث صحفي إن “قرار حل الحشد الشعبي من غير المعلوم تنفيذه، وأساساً المقاومة هي ذاتية في العراق وليس لإيران علاقة بها، بل هي تدعم المقاومة لكنها ليست هي من أسسها!!!، لذلك إيران ترى أن هذا خيار عراقي!!، وما دامت المقاومة موجودة فإن إيران سوف تدعمها“.وأضاف أن “الحكومات العراقية المتعاقبة كانت تطلب من إيران – على اعتبار لديها علاقة طيبة مع الحشد – بالدخول على الخط والتحدث معهم للتقليل من حدة التوتر وخاصة في قضية استهداف القوات الأميركية في العراق، وإيران كانت تتفهم تلك المطالب”.وأوضح حيدري، أن “طهران تدرك أن استقرار بغداد سيساعدها أيضاً، في ظل وجود مشكلات داخلية وحصار عليها، لذلك أمن العراق سيؤثر على إيران إيجاباً، أما إذا حدثت مشكلات في العراق فهذا سيؤثر سلباً عليها”.وأكد أن “قضية الحشد مرتبطة بالعراق وليس بإيران، فهو خيار عراقي، وفي ظل ما يجري الآن من أحداث، من المستبعد أن يطلب أحد بحل الحشد، خاصة في ظل وجود مخاطر على العراق والجميع يعلم بهذه المخاطر وخطورة الأوضاع، لذلك العراقيين أنفسهم سيدعمون المقاومة”.

مقالات مشابهة

  • ‏وفد روسي يصل إلى طهران للقاء الرئيس الإيراني
  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لتعزيز التعبئة العامة لموظفي النقل والأشغال
  • سقوط نحو 10 من ضباط الاحتلال الإسرائيلي بنيران المقاومة في غزة
  • باحث إيراني:كل ذيل هو خائن..الحشد الشعبي عبارة عن (ذيل) لتحقيق مصالح إيران في العراق والمنطقة
  • شاهد | قائد سابق في هيئة أركان العدو: اليمن لن يخسر المعركة
  • مسير لخريجي دفعة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية الزيدية بالحديدة
  • إيران وحـماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى.. فَـخْـرُ مسار.. كتاب جديد
  • خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002
  • شاهد بالفيديو والصور| طوفان غاضب وحشود مليونية تملأ العاصمة صنعاء تحدياً للعدو الصهيوني وإعلاناً للجهوزية لردع أي عدوان (تفاصيل)
  • القوات المسلحة تنفذ عمليتين ضد أهداف للعدو الإسرائيلي إحداها بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق