بدولة الجنوب.. وكالات أممية تطلق مشروعاً لدعم النازحين والعائدين من السودان
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أطلق الاتحاد الأوروبي وعدد من وكالات الأمم المتحدة مشروعا بقيمة 26.5 مليون دولار أمريكي في ولاية غرب بحر الغزال بجنوب السودان لدعم النازحين و العائدين بسبب الحرب في السودان.
الحرطوم ــ التغيير
من المتوقع أن يستفيد أكثر من 120 ألف شخص من المشروع الذي يهدف إلى تعزيز التعليم والتماسك الاجتماعي في المناطق التي توجد بها أعداد كبيرة من النازحين أو العائدين.
وأطلق الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) المشروع في مدينة واو.
يقوم الاتحاد الأوروبي بتمويل هذا المشروع، الذي تنفذه المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأغذية العالمي واليونيسف بشكل مشترك.
وقال غابريال ليونتي، رئيس قسم التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي، “إن التعليم هو حق أساسي لكل طفل، ولا ينبغي ترك أي طفل في الخلف، وإن الأطفال الذين يعيشون في سياق من الهشاشة والنازحين والعائدين واللاجئين يجب أن يستفيدوا على قدم المساواة من بيئة تعليمية مواتية ويتم دعمهم لاكتساب المعرفة والمهارات”.
وأضاف: “التعليم هو استثمار في مستقبل جنوب السودان، وينبغي أن يجلب المستقبل السلام والفرص الاجتماعية والاقتصادية لشعب جنوب السودان، ولتحقيق هذه الأهداف القيمة، ندعو إلى تجديد الشراكة والملكية الحكومية القوية والقيادة والمساءلة على جميع المستويات حتى يتمكن كل طفل من ممارسة حقه الأساسي في التعليم”.
وتابع: “هناك أكثر من مليوني نازح في جنوب السودان، وغالبا ما يواجه أولئك الذين يعودون إلى ديارهم تحديات جديدة مثل الصراع المستمر، والصدمات المرتبطة بالمناخ، وانعدام الأمن الغذائي لفترة طويلة، والتضخم المفرط، والبطالة، والتي تتضافر جميعها لتؤدي إلى تآكل سبل العيش واستراتيجيات التكيف”.
وقال جون ماكيو، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في جنوب السودان بالإنابة: “إن هذه المبادرة ليست مجرد مبادرة، فهي جزء من رؤية تنموية أكبر، ومن خلال تبني نهج متكامل متعدد القطاعات يركز على السكان النازحين والمجتمعات المضيفة، فإننا نرسي جذور الاكتفاء الذاتي والمجتمعات المرنة”.
وتابع: “لضمان وصول جنوب السودان إلى إمكانياته الكاملة وعيش شعبه حياة كريمة، يجب أن يتحول تركيزنا من مجرد جهود المساعدة الإنسانية إلى التنمية الملموسة في جميع أنحاء البلاد”.
وأشار إلى أن أحد التحديات الكبيرة التي تواجه جنوب السودان هو وجود 2.8 مليون طفل خارج المدرسة، مما يزيد ضائقتهم النفسية وتعرضه.
الوسومأمم المتحدة ال الاتحاد الأوروبي دولة حنوب السودان عائدين نازحين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمم المتحدة ال الاتحاد الأوروبي عائدين نازحين
إقرأ أيضاً:
إدارة الأراضي .. جامعة بنها تفوز بتمويل مشروع بحثي من الاتحاد الأوروبي
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، فوز الجامعة بتمويل مشروع بحثي عن تحديث المناهج الخاصة بإدارة الأراضي والأماكن الحضرية وطرق تدريسها في دول جنوب البحر المتوسط من الإتحاد الأوروبي ضمن برنامج ايراسموس بلس.
جاء ذلك بمشاركة تحالف ضم 10 جامعات ومعاهد تمثل خمس دول حول العالم وهي كرواتيا وبلجيكا وهولندا والأردن والمغرب ومصر ويمثل الجانب المصري في هذا المشروع جامعة بنها وجامعة الإسكندرية بالإضافة للمركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة ويستغرق تنفيذ المشروع ثلاث سنوات وتقدر ميزانية المشروع بحوالي ٨٠٠ ألف يورو موزعة بنسب مختلفة على جامعات التحالف ، وذلك لبناء قدرات المتخصصين من خلال تحديث المناهج الدراسية واعتماد مفاهيم ونماذج وتقنيات جديدة داخل الجامعات الشريكة في المشروع.
واوضحت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن هذا المشروع تم إعداده بمشاركة المؤسسات الأكاديمية وغير الأكاديمية والتي يمثل تواجدها أهمية قصوى لمخرجات المشروع وذلك لنقل المعرفة والمهارات حيث سيتم إنشاء مناهج جديدة واستخدام استراتيجيات متطورة في التدريس مثل التعلم القائم على حل المشكلات والتعلم بالممارسة وتبادل المعارف والخبرات لطلبة الجامعات وأصحاب المصلحة المرتبطين بمثل هذا النوع من التقنيات المتطورة.
وأشار الدكتور جمال عبد العزيز عميد كلية الهندسة بشبرا إلي أن أنشطة المشروع تتضمن دراسة وتحليل احتياجات دول جنوب البحر الأبيض المتوسط في العلوم المكانية واعداد دراسات وتنفيذ دورات تدريبية تساهم في رفع كفاءة العاملين في المجال والاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة.
وأضاف الدكتور عمرو حنفي منسق المشروع بجامعة بنها أن المشروع يهدف الي تعزيز قدرات جامعات جنوب البحر الأبيض المتوسط وتحديث طرق التدريس بها في مجال الإدارة الحضرية وإدارة الأراضي باستخدام التقنيات والتطبيقات المكانية الحديثة والتعامل مع التحديات القائمة في تخطيط وإدارة الأراضي والحضر في سياق التغيرات المناخية وتزايد عدد السكان بناء على التقنيات والمفاهيم الحديثة الرقمنة والذكاء الاصطناعي واستخدام الاستشعار عن بعد وغيرها من التقنيات الجديدة بالإضافة إلى ادخال مفاهيم جديدة كالمدن الذكية وغيرها، بالإضافة لتفعيل مفاهيم الجودة والاستدامة في كل خطوات ومراحل تنفيذ المشروع.