عروض ثقافية وفنية وترفيهية لزوار معرض شرم الشيخ الأول للكتاب
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تنطلق اليوم الجمعة فعاليات العروض الثقافية والفنية والترفيهية، لزوار معرض شرم الشيخ الأول للكتاب، ولمدة أسبوع؛ تنفيذًا لتوجيهات محافظ جنوب سيناء.
وتستفتح فرقة التلقائيين أطفال التابعة لقصر ثقافة طور سيناء، برنامج عروض فرق فرع ثقافة جنوب سيناء، مساء اليوم ، وغدًا السبت فرقة كورال شرم الشيخ، والأحد فرقة التلقائيين كبار التابعة لقصر ثقافة طور سيناء، والإثنين فرقة كورال نويبع، والثلاثاء فرقة كورال شرم الشيخ، والأربعاء مواهب جنوب سيناء، والخميس فرقة التلقائيين أطفال التابعة لقصر ثقافة طور سيناء.
كان اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وجه عقب افتتاحه فعاليات معرض شرم الشيخ الأول للكتاب بمدينة شرم الشيخ أمس رافقه الدكتور احمد بهي الدين رئيس الهيئه العامه للكتاب، بإعداد برنامج عروض ثقافية وفنية وترفيهية لزوار معرض الكتاب من المواطنين وطلاب الجامعات والمدارس، من أجل الارتقاء بالوعي الثقافي وإلقاء الضوء على أهمية الكتاب والقراءة لدى الجميع،
على إثر هذه التوجيهات اقيم اجتماع مساء أمس برئاسة اللواء أحمد الاسكندراني سكرتير عام المحافظه والدكتور احمد بهي الدين رئيس الهيئة العامة للكتاب وشمل مديري مديريات التعليم والثقافة ومديرى المدارس وعدد من الادارات المعنية المختلفة، وجرى إعداد برنامج يومي للعروض الثقافيه والترفيهيه والفنيه والذي يشمل عدد من الفقرات الاستعراضيه عن طريق الفرق التابعه لفرع ثقافه جنوب سيناء ،كما سيتم تنظيم عدد من الرحلات المدرسية من مدارس شرم الشيخ وعدد من المدن المجاورة لزيارة المعرض وذلك تحت اشراف المحافظة.
وتقام العروض ابتداء من اليوم الجمعة 13/10 حتى الخميس 19/10/2023 على أن تبدأ هذه العروض في تمام الساعه 8:00 مساء أمام السوق التجاري القديم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض شرم الشيخ الأول للكتاب اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء جنوب سیناء شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة والقراءة المتخصصة والكتابة الروائية
جدة – صالح الخزمري
شهد معرض جدة للكتاب على مدى أيامه السابقة، مع اقتراب ختام فعالياته لهذا العام، إقبالاً كبيراً من الزوار وضيوف البرنامج الثقافي، الذين تفاعلوا مع فعاليات ثرية، شملت ندوات وورش عمل وأمسيات شعرية وحديث كتاب.
هذا التفاعل أسهم في إبراز المعرض بوصفه منصة ثقافية، تجمع بين الأدب والفن والفكر، وسط حضور مميز لأسماء بارزة من داخل المملكة وخارجها.
ووسط أجواء ثرية بالإبداع والتفكير النقدي، سلَّط معرض جدة للكتاب 2024 الضوء على العلاقة المتشابكة بين الفن والفلسفة من خلال ورشة عمل مميزة قدَّمها الدكتور بدر الدين مصطفى.
الورشة التي كانت جزءاً من البرنامج الثقافي للمعرض جمعت تحت سقفها نخبة من الفنانين التشكيليين المهتمين بالمجال الأدبي والفلسفي، وصُنَّاع الأفلام، في نقاش فكري ممتع وملهم.
وفي حديثه أشار الدكتور مصطفى إلى أن الفلسفة تُعنى بفهم العالم عبر التفكير النقدي والتحليل العقلي المجرد. وأوضح أن القوانين التي تحكم المجتمع هي ذاتها التي تُشكِّل لغته وإدراكاته ومفاهيمه وقيمه وفنونه، وقال: “على ضوء هذه القوانين برزت ثقافتنا مثالاً على وجود نظام متكامل، وجميع معارفنا وفنوننا تدين لهذا النظام”.
وأضفى مصطفى بُعداً عملياً على الورشة من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، بما في ذلك الرسومات والصور والأفلام، وناقش كيفية تناول الفلسفة لهذه الأعمال لخلق مفاهيم متعددة، وعلَّق: “الفن دائمًا مجال للتأويل؛ إذ تتعدد وجهات النظر حوله. لا يمكننا محاكمة الفن فلسفياً، ولكن من المشروع قراءة الفن من زاوية فلسفية”.
* فيما استعرضت ورشة عمل “القراءة المتخصصة” الأسس التي تجعل من القراءة المتخصصة أداة فعالة لتطوير الفكر والمعرفة.
وركزت الورشة على أربعة عوامل رئيسية، هي: التأسيس، والتركيز، والتراكم، والتكامل، التي تقود القارئ إلى خلاصة التجربة الفكرية.
وأوضح المتحدث في الورشة عبدالرحمن الطارقي أن القراءة ليست مجرد نشاط اعتيادي، بل هي فعل وجودي، يعكس حالة من الانبعاث الفكري.
وأشار إلى دور القراءة الدقيقة في فك رموز النصوص، والوصول إلى أعماقها، مستشهدًا بمقولات الجاحظ التي تؤكد أن القراءة تجربة تفاعلية مع النصوص.
وأضاف الطارقي بأن فهم النصوص يتطلب توظيف المعارف السابقة؛ إذ تصبح القراءة مهارة لغوية، تسهم في بناء بيئة معرفية متكاملة. كما أشار إلى أن الكتابة منذ نشأتها، كانت وسيلة للتطور الفكري، موضحًا أن الكتب الجيدة لا تكتفي بإشباع فضول القارئ، بل تفتح أمامه أبواب تساؤلات جديدة، تعزز البحث المستمر.
وأكَّد أن القراءة المتخصصة تُعد بوابة لفهم أعمق للعالم والعلوم المختلفة؛ إذ تجمع بين تحليل المعرفة المكتسبة وإضافة أبعاد جديدة من خلال التساؤل والبحث، ولفت إلى أن هذه العملية تُفضي إلى تكامل فكري يدفع القارئ إلى استكشاف المزيد.
* وكشفت ندوة (من الهواية إلى الاحتراف: الكتابة الروائية) عن تجارب ملهمة لثلاثة كُتَّاب: رزان العيسى، وغدير هوساوي، وناصر السنان، الذين شاركوا قصصهم عن مواجهة التحديات وتحقيق النجاح بدعم الحاضنات الأدبية.
وقد أجمع المشاركون على أهمية الورش الإبداعية والإرشاد الشخصي في صقل مواهبهم وتوجيههم نحو الاحتراف.
وأوضحت رزان العيسى أن البدايات كانت متعثرة، لكنها تمكنت من تجاوز الصعوبات بفضل الدعم المستمر والرغبة في التطوير، مؤكدة أن الإصرار كان المفتاح للوصول إلى مراحل متقدمة في الكتابة.
أما غدير هوساوي فقد أشارت إلى أن شغفها بالكتابة بدأ منذ الطفولة؛ إذ كانت حصص التعبير المدرسي نافذة لاكتشاف موهبتها، مؤكدة أن القراءة وتوسيع آفاق البحث كان لهما دور كبير في تطوير قدراتها الأدبية.
من جانبه، تحدث ناصر السنان عن التحدي الذي واجهه في تحقيق التوازن بين حياته المهنية كونه مهندساً وحياته الأسرية وشغفه بالكتابة، مشيرًا إلى أنه كان يضطر للاستيقاظ مبكراً لكتابة رواياته.
وأكَّد السنان أن الحاضنة الأدبية لعبت دوراً كبيراً في تطوير شخصيات رواياته وأفكارها، بفضل الإرشاد المستمر والمراجعات التفصيلية.
وأجمعت هوساوي والسنان على أن الدعم الذي قدمته الحاضنات الأدبية كان حاسماً في تخطي التحديات وتحقيق التقدم؛ إذ عمل المرشدون معهم خطوة بخطوة لتطوير أفكارهم وتخطيط رواياتهم بشكل احترافي.