أبو الغيط يُناقش تطورات الوضع في غزة مع مستشار الرئيس البرازيلي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تلقى السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اتصالا هاتفيا من "سيلسو أموريم" مستشار الرئيس البرازيلي للشئون الخارجية الذي حرص على التعرف على رؤية الجامعة العربية للتطورات الخطيرة الجارية في قطاع غزة.
وقال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام إن أبو الغيط حرص على أن يضع المسئول البرازيلي في صورة التطورات الجارية، لا سيما في ضوء تولي بلاده رئاسة مجلس الأمن، بما يضع على عاتقها مسئولية كبيرة في التحرك من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية المسعورة ضد المدنيين في القطاع.
وأوضح رشدي ان أبو الغيط شدد على نحو خاص على خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة الهادفة إلى نقل السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وتهجيرهم قسرياً على نحو يشكل انتهاكاً صارخا وفجا للقانون الدولي الإنساني.
وشرح أبو الغيط للمسئول البرازيلي خطورة دفع القطاع إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في مداها، خاصة وأن العمليات العسكرية الإسرائيلة تعكس حالة من الانتقام المسعور دون أي اعتبار للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر التهجير القسري للمدنيين تحت الاحتلال بحسب ما تنص عليه اتفاقية جنيف الرابعة.
وشدد أبو الغيط على مسئولية المجتمع الدولي، لا سيما الدول الأعضاء في مجلس الأمن الذي تترأسه البرازيل حالياً، في لجم الجنون الإسرائيلي ووضع خط أحمر لهذه الممارسات.
وذكر رشدي أن الطرفين اتفقا حول ضرورة وقف اطلاق النار بشكل فوري، وتهيئة السبيل لادخال المساعدات الإنسانية للقطاع لاغاثة السكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د ابو الغيط جامعة الدول العربية الرئيس البرازيلي أموريم غزة بوابة الوفد أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: محاولات إسرائيلية - أمريكية لطي صفحة حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن "هناك محاولات إسرائيلية ـ أمريكية لطي صفحة حل الدولتين من خلال إشغال العالم أجمع بقضايا أخرى منها قضية التهجير ومواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني واستمرار الحرب على قطاع غزة".
وأضاف الهباش، في تصريح لقناة "الإخبارية" السعودية اليوم الأربعاء،:"علينا جميعا أن نفوت الفرصة على الاحتلال، وعلى من يدعم الاحتلال، وأن نتمسك بأن القضية الفلسطينية قضية سياسية، وشعب يبحث عن الحرية والكرامة، ويريد إقامة دولته المستقلة واستعادة حقوقه المشروعة من الاحتلال الاسرائيلي".
وحول إمكانية إجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية في فلسطين، أكد الهباش الجاهزية التامة لإجراء الانتخابات، مشيرا في الوقت نفسه إلى العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، مما يؤدي إلى تعطيل العملية الانتخابية في عموم فلسطين.
وأوضح أن الإجراءات الاسرائيلية حالت دون إجراء الانتخابات قبل حوالي 3 سنوات عندما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن إجراء الانتخابات وجرى الاستعداد لها، ولكن في اللحظة الأخيرة، حال الاحتلال الإسرائيلي دون إجراء الانتخابات في مدينة القدس، ما أدى إلى تعطيل إجراء الانتخابات بشكل كامل.
وشدد الهباش على أنه لا يمكن في حال من الأحوال أن تقبل السلطة الفلسطينية بأن يتم إجراء الانتخابات باستثناء مدينة القدس لأنها لن تقبل على الإطلاق بأن تكون القدس خارج النطاق الفلسطيني، أو أنها تحت السيادة الإسرائيلية، وبالتالي منع إجراء الانتخابات في القدس يعني عدم إجراء الانتخابات في عموم البلاد.
وأشار إلى أن قضية القدس هي قضية مفصلية ودينية وعقيدية وحضارية وحقوقية ووطنية وتاريخية لا يمكن التفريط بها بأي حال من الأحوال، مطالبا في الوقت نفسه المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لمنع وضع العراقيل أمام إجراء الانتخابات العامة من أجل تجديد دماء الشرعية الوطنية الفلسطينية.