إدراج 5 رياضات في «الأولمبياد»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بومباي (أ ف ب)
صادقت اللجنة الأولمبية الدولية، خلال اجتماع مجلسها التنفيذي، على إدراج الكريكيت في دورة الألعاب الصيفية المرتقبة عام 2028 في لوس أنجلوس الأميركية.
وقال رئيس اللجنة الألماني توماس باخ في أعقاب اليوم الثاني من اجتماع المجلس التنفيذي في مومباي بالهند، إن المسؤولين قبلوا اقتراحاً من منظمي أولمبياد لوس أنجلوس بإدراج لعبة الكريكيت واحدة من خمس رياضات جديدة، إلى جانب البيسبول، سوفتبول، كرة قدم العلم، الاسكواش، واللاكروس.
لكن تلك الرياضات الجديدة تبقى في حاجة إلى التصويت من قبل أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في اقتراع من المقرر إجراؤه الاثنين المقبل قبل ضمان مكانها في دورة ألعاب 2028.
وترى اللجنة الأولمبية الدولية أن عودة رياضة الكريكيت إلى الأولمبياد أمر منطقي بعد ظهورها خلال النسخة الباريسية عام 1900، حين فازت إنجلترا على فرنسا في مباراة واحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية الدولية أميركا لوس أنجلوس الكريكيت دورة الألعاب الأولمبية
إقرأ أيضاً:
شلل في لوس أنجلوس.. أكثر من 50 ألف عامل يضربون عن العمل للمطالبة بالعدالة والاحترام
بدأ أكثر من 50 ألف عامل في مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية إضرابًا شاملًا مساء الاثنين، ما أدى إلى توقف العديد من الخدمات العامة، من بينها إغلاق المكتبات، وتعطيل العمليات الإدارية، وتقييد عمل بعض العيادات الصحية والمرافق الحيوية الأخرى، ويستمر الإضراب لمدة يومين، على أن ينتهي مساء الأربعاء في تمام الساعة السابعة.
ويُعد هذا الإضراب الأول من نوعه الذي يشارك فيه جميع أعضاء نقابة “عمال الخدمات الدولية– القسم المحلي 721″، وجاء احتجاجًا على فشل المفاوضات مع مسؤولي المقاطعة بشأن عقد عمل جديد، بعد انتهاء العقد السابق في مارس الماضي.
وتمثل النقابة أكثر من 55 ألف موظف يعملون في قطاعات حيوية تشمل الصحة العامة، والخدمات الاجتماعية، والصيانة، والمتنزهات، والنظافة، والإدارة، وغيرها من الخدمات التي تخدم مقاطعة يبلغ عدد سكانها نحو 10 ملايين نسمة.
وقال ديفيد غرين، أحد قادة النقابة، في بيان: “هؤلاء هم العمال الذين قادوا مقاطعة لوس أنجلوس خلال أزمات متتالية، من حرائق يناير إلى الطوارئ الصحية والعقلية والاجتماعية. لقد حان الوقت لنوقف انتهاكات قوانين العمل ونطالب بالاحترام والعدالة لعمالنا”.
ووفقًا لما أعلنته سلطات المقاطعة، من المتوقع أن يؤثر الإضراب بشكل ملحوظ على عمل بعض المرافق الحساسة مثل مكتب الطب الشرعي وإدارة الأشغال العامة، إلى جانب تعطيل دورات المياه العامة على الشواطئ ونوافذ الخدمات في قاعة الإدارة.
ويعكس هذا التحرك النقابي، تصاعد التوتر بين الموظفين العموميين والحكومة المحلية، في وقت تتزايد فيه الضغوط على الخدمات العامة وسط تحديات اقتصادية ومعيشية متصاعدة.
الجدير بالذكر أنه شهدت الولايات المتحدة العام الماضي، إضرابًا لعمال الموانئ على الساحل الغربي، شلّ حركة الشحن والتفريغ في عدد من أكبر الموانئ الأمريكية مثل ميناء لوس أنجلوس ولونغ بيتش.
وجاء ذلك الإضراب احتجاجًا على بطء المفاوضات بشأن العقود الجديدة، والتأخر في تحسين الأجور وشروط العمل، في ظل ضغوط هائلة تعرض لها القطاع بسبب تداعيات جائحة كورونا والاختناقات في سلاسل التوريد العالمية.
وتسبب إضراب عمال الموانئ في تأخيرات كبيرة في تسليم البضائع، وأثر بشكل مباشر على الاقتصاد المحلي والوطني، مما دفع الحكومة الفيدرالية إلى التدخل غير المباشر لتسريع وتيرة التفاوض بين النقابات وإدارات الموانئ.
HAPPENING NOW: Los Angeles City Hall workers rally against the mayor’s proposal to lay off 1,650 employees amid a $1 billion budget deficit.
The protest comes as over 55,000 unionized LA County employees, represented by SEIU, commence a two-day strike against labor violations. pic.twitter.com/1HIIDfumvR