القربي يكشف عن أمر هام بشأن اجتماع المجلس الرئاسي الأخير
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
تحدث السياسي اليمني البارز- وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبوبكر القربي على اجتماع مجلس أعضاء مجلس القيادة الرئاسي في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية لمناقشة آخر المستجدات على الساحة اليمنية.
وقال القربي في منشور له على منصة "أكس" تويتر سابقًا:" يتداول بين السفراء أن اجتماع المجلس الرئاسي سيبحث نتائج توافق السعودية وأنصار الله حول صرف المرتبات ووقف الحرب ومشاركة أنصار الله في مفاوضات الحل الشامل بعد إتمام اتفاقهم مع السعودية".
وأشار القربي إلى أنهم توقعوا أن "اجتماع المجلس سيبحث تشكيل حكومة جديدة، واختيار أعضاء الفريق المشارك في مفاوضات الحل السياسي الشامل".
ويوم أمس الخميس عقد مجلس القيادة الرئاسي اجتماعًا في الرياض برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور أعضائه، عيدروس الزبيدي، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، وعبر الاتصال المرئي عضو المجلس سلطان العرادة.
واستعرض الاجتماع عددًا من المقترحات، والرؤى لتعزيز وحدة الصف، والاستجابة الفاعلة لتطورات الأوضاع المحلية، بما في ذلك مستجدات الوساطة التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
ووقف مجلس القيادة الرئاسي أمام الوضع الاقتصادي، ومستوى تنفيذ الإصلاحات المنسقة مع الاشقاء والاصدقاء، والإجراءات الحكومية المتخذة للوفاء بالالتزامات الحتمية، بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والنفقات الأساسية لتشغيل الخدمات العامة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي يصدر بياناً حول مشروع قانون المصالحة الوطنية
أصدر المجلس الرئاسي، بيانا حول مشروع قانون المصالحة الوطنية.
وجاء غي البيان: “في هذه المرحلة الحرجة التي تستوجب تغليب المصلحة الوطنية والعمل لتحقيق مصالحة شاملة تنهي معاناة الليبيين، نؤكد ضرورة الالتزام بالاتفاق السياسي الليبي كأساس شرعي لتنظيم عمل المؤسسات السياسية وتنسيق اختصاصاتها لتجنب النزاعات وفرض الأمر الواقع”.
وأضاف البيان: “قام المجلس الرئاسي بدوره في هذا الملف بشفافية ومهنية ليبية خالصة، وحظي مشروع قانون المصالحة الوطنية بإشادة دولية قبل إحالته إلى مجلس النواب منذ أكثر من عام، بعد إعداده وفق معايير مهنية ومرجعيات وطنية لضمان حقوق جميع الأطراف وتعزيز فرص المصالحة”.
وتابع البيان: “كان المجلس يأمل التعامل مع المشروع بروح المسؤولية الوطنية بعيدا عن التسييس، إلا ان ما شهدته جلسة مجلس النواب الأخيرة خالفت هذه التطلعات وزادت تعقيد المسار”، مضيفا: “نؤكد هنا أهمية تجنب القرارات الأحادية التي تقوض الشراكة الوطنية وتؤثر سلبا على أمن واستقرار البلاد”.
وقال البيان: “سيواصل المجلس الرئاسي، وفق صلاحياته القانونية، حماية هذا المشروع الوطني وضمان مساره الصحيح، مشيدا بجهود الجهات الوطنية والشخصيات العامة التي ساهمت فيه وبالدور الإيجابي للاتحاد الإفريقي وبعثة الأمم المتحدة وندعوهم للقيام بدورهم بحيادية، كما نتطلع الي استمرار الجميع في دعم المشروع للوصول الي مصالحة شاملة”.
وختم البيان بالقول: “إن إنجاح مشروع المصالحة الوطنية يتطلب تعاون كافة الأطراف لإرساء العدالة والسلم الأهلي، بعيدا عن خطوات قد تعرقل المسار وتبدد آمال الليبيين في مستقبل مستقر وموحد”.