حذر كل من العاهل الأردني عبدالله الثاني، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)، من أي "محاولة لتهجير الفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية، أو التسبب في نزوحهم"، وذلك بعدما أمر جيش الاحتلال سكان شمال القطاع بإخلائه.

جاء ذلك، خلال لقائهما مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الجمعة، في العاصمة عمان.

قال الديوان الملكي الأردني، إن عاهل البلاد شدد على "عدم ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين"، كما أكد على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وذكر الديوان الملكي في بيان، أن الملك عبدالله حذر من "انتهاج سياسة العقاب الجماعي تجاه سكان قطاع غزة»، مؤكداً «ضرورة حماية المدنيين الأبرياء من الجانبين".

وشدد ملك الأردن أيضاً على أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها ومنع تدهور الأوضاع وتوسعها إلى الضفة الغربية.

كما أشار إلى ضرورة «عدم إعاقة عمل المنظمات الدولية في قطاع غزة لكي تقوم بواجباتها الإنسانية».

اقرأ أيضاً

القسام ترفض دعوات تهجير المدنيين من شمالي غزة: إسرائيل أجبن من ذلك

وفي لقاء آخر، أكد عباس "رفضه الكامل" لتهجير السكان من غزة، محذراً من "نكبة ثانية".

ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية (رسمية)، أن عباس شدد لبلينكن خلال لقاء جمعهما في عمّان، "على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا بشكل فوري، وحمايتهم، والرفض الكامل لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية لشعبنا".

وأمر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، سكان شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم والتوجه إلى الجنوب، وتحدث عن عملية عسكرية في القطاع الذي تواصلت الضربات الإسرائيلية عليه.

وجاء الأمر الإسرائيلي مع دخول الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس يومها السابع، وتزايد احتمالات الاجتياح البري للقطاع المحاصر.

اقرأ أيضاً

الآلاف ينتفضون بدول عربية وإسلامية وأوروبية تضامنا مع غزة (فيديو وصور)

وفجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

والجمعة، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 1799 قتيلا و6488 مصابا، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع.

فيما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل إلى 1300 شخص، والجرحى إلى 3436، بينهم 322 مصابا بجروح خطيرة.

اقرأ أيضاً

شبح النكبة الثانية.. الفلسطينيون في غزة يخشون "الممر البشري" مع مصر

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ملك الأردن عباس بلينكن تهجير أهالي غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«حماة الوطن» يرفض تهجير أهالي قطاع غزة: تهديد لأمن المنطقة

أعلن حزب حماة الوطن، دعمه الكامل لجهود القيادة السياسية المصرية في مساندة القضية الفلسطينية، ويعلن رفضه أي محاولة لتهجير أهالي قطاع غزة.

أي مساعٍ لتقويض جهود تسوية القضية الفلسطينية غير مقبولة

ويؤكد الحزب، أن أي مساعٍ لتقويض جهود التسوية العادلة للقضية الفلسطينية غير مقبولة على كل المستويات.

ويشدد «حماة الوطن» على موقفه الرافض تماما لمحاولات تهجير أهالي غزة إلى خارج القطاع، لا سيما وأن هذا الأمر يمثل نهاية حتمية للقضية الفلسطينية.

ويعلن الحزب تمسكه بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأن أي محاولة لتصفية القضية يمثل تهديدا للأمن القومي في المنطقة بالكامل.

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة.. مصر تجدد رفضها تهجير أهالي غزة ومصدر ينفي اتصال ترامب بالسيسي
  • عاجل | أكسيوس عن ترامب: أعتقد أن الرئيس المصري سوف يستقبل الفلسطينيين من غزة وملك الأردن سيفعل ذلك أيضا
  • التجمعيرفض البلطجة الأمريكية بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر
  • برلمانية: ندعم جهود القيادة السياسية في رفض تهجير أهالي قطاع غزة
  • «حماة الوطن» يعلن دعمه لجهود القيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية ورفض تهجير أهالي غزة
  • شعبيًا وسياسيًا.. حماة الوطن ونداء وطن يرفضان تهجير أهالي قطاع غزة
  • حماة الوطن يرفض تهجير أهالي قطاع غزة
  • عضو «حقوق إنسان النواب»: ندعم جهود القيادة السياسية في رفض تهجير أهالي غزة
  • «حماة الوطن» يرفض تهجير أهالي قطاع غزة: تهديد لأمن المنطقة
  • ترامب: تحدثت إلى ملك الأردن بشأن نقل الناس من غزة إلى الدول المجاورة وسأتحدث مع السيسي بذلك أيضا