محافظ الأقصر: إقبال المواطنين للتبرع بالدم لصالح فلسطين يدل على المعدن الاصيل للمصريين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شارك المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، في حملة التبرع بالدم لصالح الشعب الفلسطيني في ميدان صلاح الدين بوسط مدينة الأقصر، وهي الحملة التي تنظمها مؤسسة شفاء الأورمان التي تعمل تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وذلك بناء على توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد المستشار مصطفي الهم ، محافظ الأقصر، أن التبرع بالدم واجب على كل مواطن قادر علي التبرع مؤكدًا دعم مصر قيادة وشعبًا للأخوة في فلسطين ضد ما يتعرضوا له من عدوان غاشم.
وأضاف محافظ الأقصر أن التكدس والزحام الشديد على مواقع التبرع تدل على معدن الشعب المصري الاصيل الذي لا يفوت فرصة ليثبت أن مصر هي قلب العروبة النابض التي تقف دائما مواقف مشرفة لنصرة الشعب الفلسطيني.
ووجه محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، وعضو التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، الشكر لمحافظ الاقصر علي دعمه لحملات التبرع بالدم ولكل أبناء الاقصر الذين التفوا لانجاح الحملة مشيرا أن الإقبال كبير ومن المتوقع أن يتزايد مساء اليوم.
وانطلقت حملة التبرع بالدم لصالح الشعب الفلسطيني بمحافظة الأقصر اليوم الجمعة، في ثلاث مناطق وهي مدينة الأقصر ومدينة إسنا ومدينة أرمنت، وسط إقبال كبير من المواطنين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الأقصر التبرع بالدم غزة حملات التبرع بالدم الأقصر إقبال المصريين التبرع بالدم محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
نيويورك - صفا
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في لجنتها المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، وحقه في الاستقلال والحرية والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي دون أي تأخير، باعتباره حق غير قابل للتصرف، ولا يخضع لأي شروط أو تحفظ وغير قابل للمساومة والتفاوض.
وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله كعقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته.
وصوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة وغالبية دول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية، فيما صوتت 6 دول فقط ضد القرار وهي: "إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين والبارغواي، وميكرونيزيا، ونارو".
وقامت نحو 119 دولة عضو في الأمم المتحدة برعاية القرار قبل عرضه للتصويت من قبل اللجنة، وتوزعت هذه الدول أيضاً بين مختلف التكتلات الجغرافية الأفريقية والأوروبية والآسيوية واللاتينية.
وتبرز أهمية القرار أنه يأتي في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، ما يعتبر رفضاً دولياً عارماً لهذه الجرائم ودعوة للاستناد إلى القانون الدولي عند النظر للقضية الفلسطينية في كامل جوانبها دون أي ازدواجية للمعايير، ودون عرقلة لمجرى العدالة الدولية، التي تتجسد فيما أقرته محكمة العدل الدولية.